.. قصيدَة ..
كَم هُوَ أنيقُ قَارِبُ العِطر في
لُجّة الليل العَميق
فالليلِ بلا شمُوع العِشق ضَرير
ولولا فرَاشَاتُ رُوحَكِ لمَا ضَحِكَت
زَهرَاتُ القَلب
فعلى مَتن الشَوق يُسَافِر النَبض
حتَى آخر مدَارَات الجَمَال
ويتَناغَم العِشقُ في تَلاقي الغِيَاب
وتَعودُ الليَالي تُمطِر إقترَاب
وتَبدَأ الرعُود بدَق نَاقوس الحَيَاة
وتَجِف السُحُب من وَقع الجَوَاب
ويَسقُط الزَمن
وتَتَكَحَل بعَينَيكِ القصَائد
ولا يُدهِشُنَا العَذَاب
لكن يُدهِشُنَا الصَبرُ الذي لم
يَنفَد بَعد
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .