ترانيم الوداع
على أنغام المساء،
جاءها يردد ترانيم الوداع...
حاملا بيديه زهورا بلا عبير...
وعلى كتفيه جراب الذكريات...
راح يفتش فيه...
عن عذر أو تبرير،
يعفيه عذاب الضمير ...
ظلت صامتة ترقبه،
وهو يشكو ألم العشق المرير...
رسمت على محياها
بسمة طفل صغير،
وقلبها يرتجف كطير كسير ..
سارت تتخبط في الأرجاء،
كضرير يتفقد السبيل ..
تاهت منها خطاها...
كرُبان، فقد المجداف والسفين...
غاب طيفه...
وظل صدى ترانيمه،
يرتد في المدى...
كأن الكون كله صار يشدو...
ترانيم الوداع ...
✍️بشرى طالبي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .