بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 أكتوبر 2024

إنه سوري ...لن يركع بقلم الراقي وديع القس

 إنّه سوريّ .. لن يركع ..!!.؟ شعر/ وديع القس

/

نقِّشْ بمكرمة ٍ في هيئة ِ الأمم ِ

خيالَ نعلكَ رمز العِزِّ والقيم ِ

/

وارسمْ لنعلكَ تمثالا ً بمفخرة ٍ

وامنحْ غبارهُ للهيئات ِ والنّظم ِ

/

وليعلم الكونُ إنَّ العِزَّ منبعه ُ

منْ نورِ وجهك َ حتى أسفلَ القدم ِ

/

يا حاملَ الجّرح ِ في الأحشاء ِ ما لهبتْ

قدْ صرتَ أسطورة َ التاريخ ِ بالشّيم ِ

/

والعِزُّ فيكَ تعالى الوصفَ مرتفعا ً

نحوَ الشّموسِ بدحرِ الغادرِ النّقم ِ

/

حتى حذاءَكَ مصحوبا ً بخِرقته ِ

يحرّرُ الأرضَ من رَجُس ٍ ومنْ وصم ِ

/

تكالبتْ حولكَ الذؤبانُ ناطرةً

منكَ التّذلّل َ للأعراق ِ والكرم ِ

/

لكنّهَا صُدِمَتْ بالواقف ِ أبدا

يمشيْ نبيلا ً على الخوَّان ِ بالصِرم ِ

/

إيمانهُ .. غلَبَ الأوجاعَ مُعتمِدا ً

عدلَ الحقوق ِ وعدلُ الله ِ بالحكم ِ

/

حبُّ السّماء ِ وعشقُ الأرضِ ديدنهُ

كانتْ له ُ سيرةَ الولهان ِ للعَظَم ِ

/

قدْ نلتَ قدسيّة َ الجبّار ِ مُحتَمِلا ً

آهاتِ جرحكَ فوقَ النّزف ِ والألَم ِ.!

/

وفيْ صمودك َ يبقى التِّرْبُ منتعِشا ً

في نشوة ِ النّصر ِ والتّقديس ِ بالنّعَم ِ

/

صنعتَ معجزة ً بالصّبر ِ في ألمٍ

تسموْ على خطط ِ الأكوان ِ منْ ذِمَم ِ.!

/

شعبا ً وجيشا ً وإيمانا ً بمعجزة ٍ

سطّرتَ أسمى حروفَ النّور ِ بالصمم ِ

/

كنِّسْ بنعلكَ هذا الغمُّ يا أملاً

واغرِسْ بسهمكَ جبّار ا ً إلى العظم ِ

/

يا نسرُ حلِّقْ ولا ترضى بخانعة ٍ

إنَّ العدالة َ لا تأتيْ منَ العدم ِ

/

فصرتَ تهوى صراعَ الموت ِ مُبتسِمَا ً

لترسمَ الحدَّ بينَ السِّفل ِ والقمم ِ

/

وارسمْ ببصمتك َ العظمى لملحمة ٍ

قدْ أسقطتْ خدعة َ العدوان ِ والخدم ِ

/

وسوفَ تبقى أميرَ العِزِّ مرتفعا ً

وما المعارك ُ إلّا نشوة َ الهمم ِ

/

وما جراحك َ إلّا وصمة ً ختَمتْ

كلُّ العوالم ِ بالتحقير ِ والوصم ِ ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

 

 البحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عطر الفضيلة بقلم الراقي عجيل جاسم

 قال قائل تهاوت سوريا فهب العراق لنجدتها وتداعت لبنان فهرول العراق لنجدتها فمن هذا العراق فقلت له عطرُ الفضيلةِ في مساكنِ بيتنا           نح...