عام على طوفان الأقصى
فار التّنور
بقلمي د. حسين موسى
أنا لا أحلم يا سادة.
ولن أكتب لكم قصيدتي كالعادة!
فالكرت الأحمر رُفع.
ونستعيد من المُحتلّ كل السيادة.
وٱستحضروا سليمان
وعرش بلقيس والإنس والريادة.
ولست أهذي، وما كان
لي في التنبؤ باع، لكن فَهْم عبادة.
وما كان في السّاح نبيا .
لكن رِبّيون كُثر، تَوَلوا أمر القيادة.
ففي سورة الأحزاب بلاغ
بالأعوام، وإخبار بدأت بالشهادة.
من المؤمنين رجال صدقوا
و نورث الأرض وليس ٱستعادة.
فالتعميم في المعنى آية
والتخصيص مثل وتشبيه إعادة.
فلا كان للمُرجفين مكاناً
وآخر سورة محمد فيها ٱستفادة.
فلا أتَخَرّصُ أو أدّعي حُلما،
فالطوفان كان مستحيلا إيجاده
وقالوا: جنونا ومغامرة إلاّ
إنه بأمر الله تمكين إلهي وزيادة.
عام مضى على الصمود
والقادم سيكون على غير العادة.
فتَوحُّد الدّم، يهدر شلالا
فلا يكذب الدم أصحابه يا سادة!
فتربصوا الأيام القادمات
فالقدس هللت بالبشائر والريادة.
انا لا أحلم يا سادة!
حرب فُتحت، والميدان له عتاده.
فلا تستبقوا الصراط
وترقبوا سبعا أو بعضاً من زيادة.
فالتوحش والتغول دليل
سيهزم البغي، ويهلك كل عماده.
فٱستقيموا كما أُمرتم،
وٱصبروا فاللاجئ سيعود لبلاده
د.حسين موسى
كاتب وصحفي فلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .