قلت فك عني من هذا الهوى فإني بهواك ألتهب
أنت الذي أوقدت ناري فذابت الروح مع الكبد
أتعبتني في هذا الهوى ومانال منك التعب
وإني أذوب في هذا الهوى كما يذوب الشمع باللهب
تقربني منك لأنصلي ثم تعود فتبتعد
تقلب في المواجع وبالروح تخلو وتنفرد
أبوح إليك بعلتي والنفس عليك تعتمد
فأراك يوما في خافقى تدنو إلي وتقترب
ويوما أرى طيفك يحادثني ثم يبتعد
جرد فؤادي من هذا الهوى فقد صارقلبي مغترب
بقلمي..سميرة بن مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .