الزنزانة رقم9
وقفتْ من وراء القضبان،،
في الزنزانة المنفردة،
تسأل السجان:
أمسموح التدخين..؟
أمسموح قراءة الجرائد..؟
أمسموح التحدث مع الجيران..؟
قهقه السجان عاليا..
وترجيع ضحكه ضجّ بالمكان..
من تظنين نفسك..
عضو في البرلمان..؟؟
قائمة الممنوعات طويلة
وأولها:
أن تحدثي،أو تطلبي شيئا..
من السجان..!
(2)
صرّ حديد الزنزانة..
عند إغﻻقها..
وصرخت في وجه السجان
قائلة:
رقمي تسعة..
وهُويتي معروفة..
في كلّ اﻷمصار
والبلدان..
لكن.. !
ولوجود أوغاد مثلك..
حافظتُ على رقمي..
الموروث..
من عهد ملك الجان..
سليمان...!
أ. حيدر حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .