صرت عبد قلمي!
( خاطرة)
مع الزمان صرت عبدا
أطاوع قلمي في التحركات
يسوقني أينما أراد مجبرا
أمشي وراءه دون اختيار
يتيه في فضاءات غريبة
يكتشف أسرار الطابوهات
يحلق كالطير في السماء
يتنزه حرا طليقا في الأعالي
لست سيد كل هذه الكتابات
فقلمي من يكتبها دون قيد
تشوقني جل العبارات تارة
وفي الأخرى تواسيني..
يكتب أحيانا ما قد يعذبني
أتأمل دائما وعيوني تنظر
فمعظم التعابير قد تبكيني..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .