بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

لا تغيبي بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (لاتغيبي)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا ..مجزوءالرمل

لاتَغيبي عن سَمانا

تَنْظُرُ الآتي رُؤانا


يَاعبيرَ الحرفِ دَعني

أقْتَني منها حَنانا


ياحبيبي لَستُ أدري

أيُّ عِطرٍ قد أتانا


مِنْ رَسُولِ الشَّوقِ يَهْمي

طَلُّ حَرفٍ مِنْ مُنانا 


لايَمَلُّ السَّمعُ صَوْتاً

انْتَظَرْناهُ زَمانا     


يا لَأُنْسٍ في المُحَيا 

عَطَّرَ الأنسُ رُبانا


من أذابَ الشَّهدَ طُهْراً 

من شِفاهٍ قد سَقانا


هَلْ سَقانا لَسْتُ أدري

 مرّةً أُخْرى سَقانا


مَنْ يَمَلُّ الروضَ يَحْكي

قِصّةٌ سَكْرى حِذانا


مِنْ عُيُونٍ سَاحِراتٍ 

أو عطورٍ مِنْ شَذانا       


مِنْ جُيوبِ العِشْقِ شُقَّتْ

مِنْ غَرَامٍ في شِفَانا


جُرْأَةٌ فَازَتْ بِوهْمٍ

أو بِصِدْقٍ في صِبانا


إنْ كَتَمْتُ الحُبَّ صُبْحاً

في منامٍ قد أتانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أرثي لقومي بقلم الراقية رفا الأشعل

 أَرْثي لقوْمي .. شمس العروبة غارت .. خلّفَتْ سدُفَا وموكِبُ المجد شدّ الرّحلَ وانصرفَا قومي ويا أسفي .. تكبو بهُمْ همَمٌ  مجدُ الجدود أراه...