صدى الكلمات
////
تَأْتيني مِثل صَدى
الكلمات ضمخها الحُزن
وأنا أحاول رَتق جروحي
ألزم الصَّمْت
أنْفُض بَقايا الرَّماد
عن حنينٍ يَعْتمِر رُوحي
انشغال يتوثب مِثْل حلم
يَطْرُق بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةٌ الرُّوح
على جُرْحٍ اِسْتَفاق
مِثْل جَمْرٍ مُغَطّى بِرَماد
يَنْبَعِثُ مِنهُ حَمْحَمَة الحسرات
تَرَكْتُ القَلبَ هُنَاك
وَالنَّبْضُ فِيه احتراق
يَهْمِسُ لِي مِنْ بَعيد
لَنْ تَعَثَّرَ على الخَلاصِ
وقَلْبُكَ يَنْبِضُ قَهْرًا وعَناء
يملؤه وَهُم اللِّقاء
لَكِنَّ الشَّوْقَ يَرْسُمُ طيفكِ
مِنْ وَهَجٍ وَضِياء
لِأَعُودَ باحثاً عَن قَلبي هُناك
وتبدأ رحلتي مِنْ جَديد
تعثرتُ بِالوَقت الذي يَرحلُ بعيداَ
وكأنِّي أهْرَبُ مِنكِ إليك
حنينٌ مُكتظٌ بالأوجاع
شَمَمْتُ عِطْرًا زَكيًّا
داعبهُ الهواء
صحوتُ مِنْ غَفوتي
وكُنتِ أنتِ ....هُناك
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .