سلامي للرسول
ماذا أقولُ إذا مالشِّعْرُ ناداني
والحرفُ يبدو مع الأفْكارِ إدْماني
كيف السبيلُ وما بالشِّعْرِ منْ جُمَلٍ
في مدْحِ أحمدَ خير الخَلْقِ عدْناني
أنا الخليلي بحورُ الشِّعْرِ تعْرفُني
علي البسيط وقد رتَّبْت أوْزاني
في حُبِّ طه جلسْتُ الليل أنْظُمها
قصائدُ المدْحِ في شوْقٍ وإتْقانِ
منْ أينَ تبْدأُ بالأوصافِ يا قلمي
والوصْفُ قدْ حارَ فيه الشاعرُ القاني
منْ أينَ تبْدأُ ما بالعقْلِ منْ صورٍ
بها أحاكي الذي لله أهْداني
منْ صدْقِ قولٍ إلى الأخلاقِ يأخذنا
أمْ حسْنِ وجْهٍ به الرحمنُ أوْصاني ؟
أمْ باب عفْوٍ بيومِ الفتْحِ دشَّنه
في حقِّ منْ كفروا والعفْوُّ في الآنِ
أتى إلينا بذا القرآنِ مكْرمةً
صلى عليه إله الإنْسِ والجانِ
ياربِّ صلِّ وسلِّمْ دائماً أَبَداً
بلِّغْه ربِّي سلامُ الشَّاعرِ الباني
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .