بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 أغسطس 2024

خلف الستائر بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 خلف الستائر

تنظرين من وراء النافذة .. خلف الستائر

وكأنني غريب عنكِ أو ضيف زائر

فكم أشعر الليلة بخيبة أمل وقلبي حائر

لقد بحثت كثيراً عن السعادة 

ومازلت ألتف حول الدوائر

فهل صارت الأحزان موطني ؟ أم أني على دروب الأفراح سائر؟

كتبت من أجل عينيكِ ألف قصيدة تغنى بها أهل الخليج وتونس والجزائر

أرسلت إليكِ مليون خطاب مع النسمات والحمام الطائر

صنعت لكِ بمعبدي تمثالاً وأقمت الطقوس والشعائر

فماذا بعد ؟

سؤال يحتاج منكِ إجابة أو رد

هل أنتِ حقاً واحة الهدى الدافئة ؟

أم أنتِ مدينة الأشباح والرعد ؟

لم أصدق يوماً نبوءة العراف

لكنني أرى الليلة الأحلام شاردة والآمال في اختطاف

فما العمل يا جميلة الأوصاف ؟

لقد تاه قاربي مني وسط الأمواج في العُتمة

وسقط المجذاف

وعصافير الحب هاجرت بعيداً ورحلت عن شجرة الصِفصاف

هكذا كُتبت أقداري ..

 بأن أعيش رحلة الحياة ولم أحقق أي أهداف

أحزاني ترافقني وجراحي دائماً في ائتلاف

أبحث عن السعادة لكنني أدور حولها في التفاف 

جراح بعدها جراح ..

 والزمان قد أجاد الاحتراف .

بقلمي : السيد سعيد سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بجماليون بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 بجماليون محمد حسام الدين دويدري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا سراباً بالجوى لا يبالي=ليت شعري بالهوى والليالي صنتُ قلب...