الهوى
جراح الحب تسرح في فؤادي
ونار القلب تمنعني الرقادِ
أذوب فيكَ مثلَ طيفٍ
يحييني ويرحلُ للبعادي
حبيبي رقَّ قلبي للّقاءِ
فهل نبقى نهيمُ بالبوادي
حبيبي ضمَّني في جنحِ صدرٍ
أقبّلهُ وأستسقي سُعادي
حبيبي غَطَّني الليلَ البهيمُ
وملء الليلِ انّاتٌ سُوادي
تُسائلني عيوني كلَّ حينٍ
عن الخِل الذي يشفي فؤادي
حبيبي والهوى عطرٌ معلّى
يصيرُ للجروحِ كما الضماد
حبيبي حطّني في دار قلبك
وهل تعلم انا هذا مُرادي
حبيبي عيني لم تألف بعادك
وبعد البُعد يلحقها الرماد
عجيل جاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .