بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 يونيو 2024

خذي الوقت من دمهم بقلم الراقي سليمان نزال

 خذي الوقت من دمهم


خذي التوق َ من دمي

و لا تخرجي بلا جمر ٍ من ضلوعي

   مشى الترددُ الحبقي في طريق ِ الحُب

فتعرّقتْ تفاصيلُ السردِ تحت أنوار ِ التماهي

  للحكايات ِ ترانيم أول الحروف ِ العاشقة

خذي الوقت َ من يدي

و لا تتركي الساعات بين الجراح ِ تائهة

للبداياتِ تقاسيم أجمل الطقوس الواثقة

غمر َ الرذاذ ُ البنفسجي أنفاس َ التوقعات ِ الشاردة ِ

فتكلّم َ العشق ُ الفدائي عن شهقة ِ الوصل ِ بالتباهي

لا البوح يرقى و لا الشوق يبقى 

 إن تباعدَ القمرُ الزيتوني عن رائحة ِ الوهج ِ و الياسمين

    صفح الحلم ُ عن ليلة ٍ لم أذكر فيها أخطاء الصمت ِ آلاف المرات , حتى أخذتْ أمواج ُ الصوت ِ مدّها الروحي من بحر غزة و بيانات الصقور عن الرشقات المباركة

 للرسالات ِ تواريخ أقدس التجليات ِ الشاهقة

هذا الورد لهذا المجد و تلك أكاليل التوق فوق هامات ِ المرابطين

هذا الوعد لهذا الزند و تلك أهازيج النصر ِ في الآيات ِ الصادقة

خذي الوقت َ من دمهم

   و لا تخرجي بلا لثم ٍ من جذوري

    مرّتْ على السطور ِ بنورها الملائكي فنسج َ التوحّدُ الأرجواني عباءة ً بين العناق ِ و الرياحين

هي أسماء ُ الله الحسنى يا أسماء فلسطين السامقة

وضعت ِ الظبية ُ المشاغبة أسبابَ اللوم ِ بين هلالين

قلتُ هذا خلاف براعم التشويق الصاخب مع لكنة ِ الفيض المباغت و أصل التمارين !

 قالتْ هناك حد ٌ فتوقّف ! فأجابَ الباسقُ القدري : أحرجتُ حدود َ الصدِّ الخريفي بما تيسرَ للقبضة ِ الكنعانية ِ من نارٍ و براكين

 للعلاقات ِ تراتيل أجمل الطقوس ِ العابقة   

قرأ الصباح ُ الزنبقي على جُمل النداءات الماردة 

خذي النصرَ من دماء رفح..من زغاريد الأحزان و العيون

  

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تستفزني بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 تستفزني  ............... تستفزني  وأنا الذي امتطيت  الكروب معتصماً لم أزيف هيبتي  فحبي كالسيف في الرحى يشهر  لعمري إن النفس مستنفرة  ل...