الليلة الأولى من ذاكرةٍ مٌتعبة
ذات دهشة ..
قُبيل منتصف الليل جاء
صوتها كمنقذٍ من كوابيس لم يعد لي طاقة على احتمالها..وبعد حديث ايقظَ قلبي بعد سكون ..قلتُ: سارسمكِ بالكلمات ..قالت: لا تتعب نفسك فأنا لااحبُّ الشِعرَ..صعقني ماسمعته..هدأتُ قليلاً ..قلت: لندع الشِعرَ واهله..حدثيني عنك ِ
قالت ..انا أنثى محبولةً بماء النهر وعطره..في الليل انا والنجم وضوء القمر وبعض حديث..وصمت ..وحبّ وقليل من البكاء ..وبعد صمت تابعت ...مَن انتَ؟...قالتها بلهفة الدهشة لحبر الغياب...
أنا ..انا يا صاحبة الجلالة مَن أعدتِ له ربيع عمره بعد سنينٍ عجاف...انا مَن ايفظ قلبه دفء صوتك بعد موات ..
يقولون انّي شاعرٌ ..سأهجر الشِعرَ والليلُ شاهد ..ورغم المسافات جاءتني تنهيدة حروفها .. سأحبُّ الشِعرَ لإنّي أحبّك ..
..نجم درويش ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .