& لا تخْش العثورا &
تنشّقْ منْ شدا الإصْباح نورا
وقلْ للْدّاجيات كفى غرورا
ففي السّاحات أرْواحٌ تموت
وأخْرى في الوغى تصْلى ثبورا
تطول على ليالينا اللّيالي
ويسقينا الضّنى أمْرا عسيرا
ونبْقى دون صبْرٍ مسْتساغٍ
كمثْل لقيْمةٍ تأبى المرورا
هي الدّنْيا بما فيها شقاء
فلا تفْشلْ إذا شئت الظّهورا
فكمْ منْ صامدٍ طال المعالي
وكمْ منْ ظالمٍ ترك القصورا
تزوّد بالعزيمة والتّفاني
وبالتّقْوى ولا تخْش العثورا
وكنْ تحْت الأسى عبدا شكورا
وعشْ رغم البلا عبدا صبورا
وسرْ لمناك قدْر المستطاع
وكان اللّه بالجاني بصيرا
إلهي جدْ علينا بعْد عسْرٍ
بفائض رحْمةٍ تشْفي الصدورا
وسابحةٍ تُعيد لنا السّلاما
وتجعل منْ مآسينا سرورا
وجنّبْ قدْسنا شرّ المآسي
وجنّبْ قدْسنا العيْش المريرا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .