بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يناير 2024

الفزعة يا عرب بقلم الراقي زياد ابو صالح

 الفزعة يا عرب ... !!!


الفزعة يا عرب :

وقف الحرب ...

ليس بإعلان إضراب

أو عقد قمة

أو التنديد أو ... الشجبْ ... !


عندكم أسلحة كالجبال

يا حسرتاه :

هل أسلحتكم من خَشبْ ... ؟


أطفالنا :

يموتون من دونِ ذنبٍ

أما الأحياء منهم :

يعانون من البردِ و ... الرعبْ ... !


لكلِ شهيدٍ

أمٌ وأب ...

على فراقه قد نَحبْ ... !


عدونا أفعاله كُلها عجب

قتل فلذات أكبادنا

تركهم ينزفون

من دونِ اسعافهم

وأخرون :

يقوم باعتقالهم يومياً

يعانون الأمرين في سجن النقبْ ... !


دمر صروح العلم

أحرق المكتبات ...

صارت رفوفها رماداً و ... حَطبْ ... !


لا ينقصنا هتافات

لم تعدْ تجدِ نفعاً

كفاكم خُطبْ ... !


لمَ السكوت ... ؟

لا تنتظروا أمراً من أحدٍ

الجهاد على كلِ مُسلمٍ

قدّ وَجَبْ ... !


شعوب العالم

على حالنا بَكتْ

أين الأحزاب ... ؟

أين النخوة و ... النُخَبْ ... ؟


من حقنا :

أن يكون لنا وطنٌ

كباقي شعوب المعمورة

كفانا نزوحاً ...

وتشرداً و ... نُكَبْ ... !


علتنا في حكامنا

يدافعون عن بني صهيون

علناً وفي الخفاءِ

تَبّاً لهم ألف تَبْ ... !


طالبت شعوبنا حكامها

بفتح الحدود ...

وإغلاق السفارات ...

وإلغاء الاتفاقيات ...

لكن لا حياة لمن تنادي

ما زلنا مُحاصرين :

من كلِ حدبٍ و ... صوبْ ...!


يا للعيب :

بدلاً من مُطالبتهم بوقف الحربْ

سارع بعضهم لإفتتاح :

دور البغاء والطرب ...

والكُنس لليهود في بلاد العرب ... !


أصحوا من غفوتكم

إن لم تصحوا ولن تصحوا

لن يرحمكم أحد

سيداس على كلِ الرتب

وكل عقالٍ و ... شَنبْ ... !


يا أهلنا في غزة العرب :

لا تحزنوا ...

عليكم الصبر والثبات

النصرُ قد اقتربْ ... !


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

__________________________

نَحَبْ : بَكى بُكاء شديدًا

النقب : سجن اسرائيلي يقع في الصحراء .

جمع نكبة : نُكَبْ .

تَبَاً لك : الخَسَار والنقصان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صدى مطر بقلم الراقي عادل العبيدي

 صدى مطر  ———————— مطر ، والصدى أحلامٌ تُسامرني تجتاز سمعي، تُناغم الوَتر أحسهُ لهيبًا في دمي مُتقدًا وأسمعهُ حينًا  بين أوراقِ القدر يطوفُ ...