بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 يوليو 2023

تروي جِــنــيــنُ.... بقلم الشاعر الأديب...

 في ظلّ حدث الساعة / والعدوان الهمجي على مدينة جنين ، ومخيمها الصامد:

             شعر : تروي جِــنــيــنُ :

خَشَعَ الكلامُ .....ولاذَ بالصَّمتِ.... الفَمُ!

لَهَجَ الرَّصاصُ ....وبانَ مَن هو.....أكرَمُ!

هذا البيان ُ...صَدىً.....ورَجْعُ صَدىً لَكُم

قد ...جاءَ ...مُعتَذِراً ....فهل .....يتَكَلَّمُ؟

أشعارُنا....عَجِزَت...... إزاء َ......صُمُودِكُم

أشعارُنا أصداءُ ...مَن......هو..... أعظَم ُ!

أشعارُنا......لَهَثَت......تُجاري.......عِزَّكُم!!

لكِنَّها..........خَجِلَتْ......جَثَتْ.....تَتَلَعثَمُ!

*.         *.                 *.              *.  

تروي....جِنينُ.......مَلاحِماً....تروي.....لَنا

أُنشودَةَ....الأبطالِ......سَطَّرَها........الدَّمُ!!

تَروي ....جِنينُ...... وكُلُّنا....يُصغي.....لَها!

عُنوانُ........ما ترويهِ......أنتَ........مُخَيَّمُ!

تَروي......جِنينُ........لِسانُها.....  شُهَداؤُها!

فيها.....مَخاضُ....  سِنينَ......مَرّتْ..تَضرُمُ!

فيها...... إرادةُ.......شَعبِنا...... ...لا تَنحَني!!

لا... .... تَرعَوي....   لِلمُعتَدينَ..........تُحَطِّمُ

لِتَعِشْ......مُخَيَّمَنا........مَنارَ............كِفاحِنا!

لِتَعِشْ......ونحنُ......بِظِلِّ......مَجدِكَ...نَنعُمُ!

نَقَشَ......المُخَيَّمُ......لِلبُطولَةِ...........أَحرُفَاً!

إن.......تَبتَغوا........عِلماً.........لَدَيهِ...تَعَلَّموا!

*.                    *.              *.             *. 

وَقَفَ......المُخَيَّمُ.......ذائِداً......عن.....أُمَّة ٍ!

رَفَعَت...... لأمريكا........الدُّعاءَ...........تُرَنِّم ُ

وَحُماةُ...... أوطان ِ.......العُروبَةِ......تَحلُمُ!!

نابُلْسُ......تذرِفُ....دَمعَها.......هَتَفَتْ...بِهِم!

نابُلسُ....رغمَ......الجُرحِ......لا ....تَستَسلِمُ!

صَمّوا.......لرامَ الّله ِ.......أسماعاً.........لَهم!!

وَكَأنَّ.......غَوْثَ.......المُستَغيثِ.......مُحَرَّمُ!

البحر الكامل.

حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نبضان في قلب بقلم الراقي زياد دبور

 نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي،  حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...