بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

كان حبًا وخرافة...سميرة البهادلي.

 كان حبًا وخرافة

كان شوقًا وحكاية...

جزء لا يتجزء
من نبض قلبي
عشقتك كآخر أمنية
تمنيتك كسلام لحربي الأبدية
لكنك ألقيتني في مدن الخذلان
غادرتني كأنني خطيئة
ونسيناها أجر وثواب..

لن تشدني اليوم خطواتك
لن تستوقفني نظراتك
مازلت ثابتة على الكرسي..

لن اتأرجح تحت عيناك
هذه المرة أنا الأقوى
اعتلي العرش بكل قسوة
ستتساقط تيجانك
سيُسحق غرورك
وتدنو لتتعلق بيدي
كطفل غريق...

حينها سأصفق بحرارة
وانثر بقايا السيجارة
وأقيم حفلًا صاخبًا
على رفات غطرستك
واراقص خُيلاءَ عقلك
اخطف بقايا صبرك
وأريق دماء الحب بين يديك...

بعدها...
ساغادر مسرعة قبل أن تنطق
بعدما أُحفر أسمي على كتفك
ليظل يتراقص أمامك
وينتشل منك
خرافة صدقتها دوما
أنني لليوم مازلت أدمنك

هاقد أعلنتها...

أنني قد نسيتك.

سميرة البهادلي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لماذا العداء بقلم الراقية رفا الأشعل

 لماذا العداء ..  أظلّ الوجودَ مساءٌ حزينْ ودهرٌ يصبّ كؤوسَ المنونْ أسيرُ على الدّربِ .. والنّفسُ حيرى وللدّهر أيّامُ بؤسٍ ولينْ وكم أظمأتْن...