بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

تذكرة الأمة (2)الشاعر "يحيا التبالي"

 تذكرة الأمة (2)

*****

مُــتَــيَّــمُ قَــلْــبٍ بــاتَ يَــشْــكــو لِــرَبِّــهِ *

* لــواعــجَ حُــبّ ٍ بِــأنِـــيـــنٍ وزَفْـــرةِ
***

أبَــى أنْ تَــضِــلّ أمّــةٌ عَــنْ طَــريــقِــهــا *

* هَــواهـا جَــثــا عَـلى الـفُـؤاد بِـرَحــمَــةِ
***

تَــقَـــطّـــعَ نَــــبْـــرُهُ بـــدَفْـــقِ دُمـــوعِـــهِ *

* دَعـا في الـسُّــجــود أُمَّــتي رَبّ أُمّــتي
***

كَـــأنّـي بِـــقَــــوْمٍ جــــاهَــــروهُ إســـاءةً *

*جِـراءٌ تَـعــاوَوْا في عَـمَى بَــطـنِ كَـلْـبـةِ
***

فَــكَــمْ زَوّروا تــاريــخَ أسْــلافِــنــا وَلَـــمْ*

* يَـنـالـوا بـأفْـواهٍ سِـوى شَـرّ َ نِـقْـمـةِ
***

أرادوا بِـــنَـــفْـــخٍ في رمــادٍ شَـــتـــاتَـــهُ *

* فــثـارتْ عـلى الأذْقــان نـارُ الـمَـكـيـدةِ
***

فـيـا أسَــفي عــلى نُــفــوسٍ تَــنَـــكّـــرتْ *

* لِــنَــهْــجِ مُـحَـمّــدٍ وهَــديِ الــشّــريـعـةِ
***

ويـاأسَــفي كــيْــفَ الــقُــلــوبُ تُــقَــلَّـــبُ *

* ومِــنْ رَكْــبِ إيــمـــانٍ لِـــكُـــفْـــرٍ ورِدّةِ
***

فـكــيْــفَ يَـكــونُ عـابــداً مَـن تَـهــافَــتَـا *

* كـطِـفْــلٍ عَـلى رَضـاعِ دُنْـيــا بِــنَــهْــمَــةِ
***

وكــيْــف يَـكــونُ زاهِـداً مَـنْ تَــكــالــبَــتْ *

* عَــلــيْــه جَــهــالــةٌ وظُــلْــمَــةُ شَــهْـــوَةِ
***

فـلا تَــحـسَـبَـنّ الـلــهَ عَـنْ مَـكْـرهِـمْ سَـهــا *

* ولَــكِــنَّــهُ الــرّحــمــانُ يُـمــلي لِــوَقْــفــةِ
***

لِــيَــوْمٍ يــقُــومُ الــنّــاسُ فــيــه لِــربّــهــمْ *

* فُــرادى أمــامَ الــنّــار مِــن دونِ سُــتْــرةِ
***

فـظـالـمُ نَــفْــسٍ كَـمْ يَــطُــولُ حِــســابُــهُ *

* حَــزيــنـاً يَـعَـضّ الــغِــرُّ كَــفّــاً بِـحَـسْـرةِ
***

فَــلا هُــوَ لِـلــدّنْــيــا يَـــعــودُ هُـــنَـــيْــهَــةً *

* ولا هُـوَ قَـد يَـحـظى بِـغَـوْث الـشّـفـاعـةِ


الشاعر "يحيا التبالي"

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أميرة مدينة الأنوار بقلم الرائعة فاطمة محمد

 أميرة مدينة الأنوار 👸🌟👸🌟👸🌟 أرسل  الدچي الظلام لكي ينتشر ونامت عيون البشر وبقي ملك المدينة يجلس بجوار ابنته الحزينة فقد إنطفأت الشموع ...