أهوى الظباء وصيدهن هوايتي

ابو عبدو الادلبي

مسؤول · ساعة واحدة

اهوى الظباء وصيدهن هوايتي
حتى اتاني ذات يوم اكشرا
فلعنت عمري اذ ادعيت بانني
خير من صاد الطرائد ماهرا
واصطادني ظبي العيون مكحلا
بسهام لحظ من عيون احورا
تترى سهام لحاظه وتراشقت
ترمي الفؤاد بمقتل بل تنحرا
القاني في بحر الغرام وغارقا
لااجيد سباحة في شطه والابحرا
ويلاه من ظلم الفؤاد بغشمه
وظن نفسه ذات يوم امهرا
في عشق غانية العيون وعبلة
في حبها ياما اذلت عنترا
اسراء مهلا في فؤادي ترفقي
فقلب من يهوى إليك مجيرا
فالتفعلي ماشئت في قصرا لك
انت الملاك مطاعة فالتامرا
مني لك ذل الخضوع ومنك لي
عز المنوع مليكة مستكبرة
ياخير من سحر الفؤاد بحسنها
ماعاد حسنها في الانام مكررا
واذا نويتي الغدر يوما انني
اشكوك ربي والمهيمن اكبرا
بقلمي ابو عبدو الادلبي