بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

غارق في عشقي بقلم الشاعرة ازهار الحياة

غارق في عشقي كفانيسيا.
كان عائم مثل فانيسيا
في بحر الهوى
وكان يكبرني
بحوالي اثنتا عشرة سنة
كان يرمقني بعيناه
و أنا كنت صغيرة
لا أعرف ماالهوى
أحمل محفظتي
صباحا و شعري مجدل
على كتفي قد هوى
كان ينتظرني
بقارعة الطريق
بأيام الشتاء
و يدسني تحت
مظلته السوداء
و يعتني بي طوال السنة
كنت مدللته انا
و كنت صغيرته
التي لم أرى دلال
من غيره أنا
كبرت بين يديه
و هو يمشط شعري
و لا أدري ما يعني
له ذلك و ما المنى
و ذات يوم قال
اجلسي ساحكي
لكي عن حبيبتي أنا
وراح يتغزل بها
و يصفها باجمل
الأوصاف
و أنا أقول بيني
و بين نفسي ليتها أنا .
تعلق قلبي بكلامه
و أنصت حتى تمنيت
لا ينقضى الوقت بيننا.
فقال حبيبتي
جميلة جدا
ممشوقة كعود خيزران
خصرها فتان
يحجب النور إذا منها دنى
تمايلت اذا مشت
موزونة الخطا
كفراشة بالحيوية مفعمة
و شعرها الطويل
كسنابل القمح
بصيفيه أصفر نما ....
و عيناها بحر أزرق
تحرسه أهداب
قرص اصفر بالسماء
علا و سمى....
و شفتاها كشهد عسل
تمنى لو منه
أستذوق وارتوي
و خد وردي املس
يشع منه الصبى
كم قبلة أخذت
منه ولي انحنى
تنهد كثير
تردد كثير
ثم قال هل تعلمين
إنك أنت يا انا
فقلبي بنار عشقكي انكوى
إستحييت خجلاً
رغم أن بداخلي
تمنيت أن أكون هي أنا
فقال لا تستحي يا أنا
كيف بك لا أفتن
فيا عشاق لا تتخلون
عن عشقكم فهو كالربيع
لا يأتي إلا مرة بالسنة
فقد يكون الربيع هنا
و نحن لسنا هنا
بقلم ح. مهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....