بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

مَلاكي كالبدر

Mohamed Mosbah
---------------------
مَلاكي كالبدر حُسناً وباقي النساء كواكبٌ أفلاكي.
امَليحتي بكِ اكتفيتُ
فلاَ أُنثىٰ تُحرّكُني
ومن شَبيهُكِ يا أحلىٰ الأميراتِ
كُونيِ سَمائيِ ودُنيَتي
التي أضيعُ بها
فَقدْ مَلَلتُ وأعيَتني بُعد المَسَافاتِ
برائةُ الطُفولةِ فيِ عَينيكِ تَمنحُني
كلَّ الأمانِ فلا خوفٌٍ منَ الآتي
كلُّ النساءِ سرابٌ
لا بقاءَ لـهُ
أنتِ الحقيقةُ جليةٌ في عَقليِ وَسِرُ ابتساماتي
كأنّكِ الصبحُ بهمساتة أشرق
وشُعاعهُ أنارَ دروباتيِ
أنا غارقٌ فيكِ من رأسي
إلى قَدمي
فلا تَهجُريني بحقِّ اللهِ مولاتي
لقد قضيتُ حياتي كلّها أملاً
أن ألتقيكِ ولو حتى بخيالاتي
فأينَ ألقىٰ أنا أُنثىٰ غَيروكِ تُأنُسنيِ
فمن غَيركِ يُزيلُ حُزنيِ وأهاتي
منذُ عَرفتُكِ صَارَ الحُلمُ ملكَ يَدي
وصِرتُ أمضيِ عزيزاً فوقَ آهاتي
كأنَّي دَعوتُ اللهَ يوماً
فاستُجابَ لي
أنّي بغيرُكِ لا ألقىٰ
فَرحي ومسرّاتي!

Mohamed 🖋️ 🎶
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏سماء‏‏، و‏‏محيط‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....