بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 ديسمبر 2019

عراقنا بقلم الاديبة الشاعرة ‏: جميلة بن حميدة

شاركت ‏جميلة بن حميدة‏ 
*****************
عراقنا 🇩🇿🇪🇬🇩🇿🇮🇶
عراقنا لأجلك استنزفتُ ألفَ محبرة قبانية ..!!
وتغنيتُ بأشعار درويشية ونزارية ..!!كتبتُ بأقلام ضوئية ولغة مسمارية ..!!
دواوين وقصائد عمودية واشعار نثرية ..!!
حلَّلْتُ بمنطق الرياضيات الخوارزمية ..!!
لأتكلمَ عن تاريخك ومدنك الأزلية ..!!
كلها لا تكفي لوصف أقدس البلدان الأبية ..!!
حجزتُ تذكرة من الجزائر عبر رحلة أثيرية ..!!
حلقتْ بي طائرتي طويلا .. !!
وحطتْ الرحال بأجمل الحضارات العربية ..!!
ركبتُ سفينة عبرتُ مياه دجلة النقية ..!!
وتعديتُ إلى شواطئ الفرات الأزلية ..!!
صرختُ رباه... رباه... رباه ...!!
يا لعظمة أرض الرافدين 🇮🇶 التاريخية ..!!
وقلتُ بكل طلاقة :
هنا كانت الحضارات التاريخية ..!!
التي تجاوزتْ بعظمتها الأسطورية !!
كل الحضارت الإغريقية والرومانية !!
تمعنتُ في زخارف جميلة بيد آدمية ..!!
أخبروني أنها من الحقبة الآشورية ..!!
و جمال العباد مرسوم بفرشاة سحرية ..!!
فقالوا :
كيف لاتعرفين بهاء السلالة السومرية ..!!
اخذتُ قسطا من الراحة ... !!
وواصلت رحلتي الاستكشافية ...!!
سائلة :
دلوني على مدينة العجائب الزمردية ..!!
والحدائق المعلقة بمدينة بابل الياقوتية ..!!
اقدم الهندسات المعمارية والفنية ...!!
لعباقرة خلّدُوا العراق🇮🇶 بالعجائب الدنوية ..!!
أنهيتُ رحلتي بكربلاء المقدسات الحسينية ...!!
دخلتُ وسلمت على اهل الدار المحمدية ..!!
الحسين أبا عبد الله حفيد رسول البشرية ...!!
صليتُ وسجدت شكرا لرب العروش الفوقية ..!!
ودعوتُ الله زيارة مهد آخر الرسالات السماوية ...!!
يثرب ومكة وبعدها ارض المقدس الفلسطينية ...!!
فإذا المؤذن يؤذن لصلاة الفجرية ..!!
صحوتُ من حلمي ويا ليتها كانت ليلة ابدية ...!!
بلغوا سلامي لكل شبر من البلاد العربية ..!!
ربي َأنزلْ الأمن السلام على ..
تونس ،المغرب، مصر، واليمن، و السعودية ..!!
وأصلحْ أمور لبنان .الاردن ،العراق وليبيا !!
وارفعْ الظلم عن فلسطين وبورما وسوريا ..!!
ولاأنسى بلادي أنا جميلة الجزائرية ..!!
بقلم الجزائرية بن حميدة جميلة🇩🇿🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....