بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2025

ماذا يحدث القرنفل بقلم الراقي سليمان نزال

 ماذا يحدث للقرنفل ؟


قال الوداعُ أريدها فأعدتها

  بين الحروف ِ عتابها يتوجّعُ

نقلت ْ لصمت ِ علاقة ٍ كلماتها

فغزالتي لضلوعها تتسمّعُ

شيئا ً فشيئا ً , احتمتْ همساتها

  في خافق ِ الأنغام ِ حيث أوزّع ُ

و كأنني لمّا رأيتُ أنفاسها

خفق َ الضياء ُ و نجمتي تتدلّع ُ !

شمل َ الحديث ُ جراحنا و شجوننا

أصغى النزيفُ لقبضة ٍ تَترفّع ُ

 بقطاعنا كلّ الحصون ِ تدافعُ

بدمائنا عشق ُ الثرى يَتجمّع ُ

كتبت ْ جذورُ مصيرنا تاريخها

في غزتي حتى الركام يُقارع ُ

   هدم َ الفناء ُ بيوتنا و خيامنا

هرب َ الثغاءُ و أمتي تتنازع ُ 

ماذا تقول زهورنا لدموعنا

هل تورق ُ العين ُ التي تتشفّع ُ ؟

 و قرنفل ُ التأويل ِ في نبضاتها

هل ينصف ُ الأشواق َ حين َ تُسارعُ ؟

إني أقمتُ بقصتي فتهاربي

 مَن يفهم ُ الأشعارَ حين أقاطعُ

 إني أعدت ُ لدهشة ٍ خفقاتها

  لكنني من ذورتي أتواضع ُ

غمر َ الثناء ُ قلاعنا ببلادنا

و جبالنا من نارنا تتفرّعُ

سأراجع ُ الأيام َ في صفحاتها

فلعلها بقراءة ٍ تتراجع ُ

   ماذا تقول ُ طريقنا لزنودنا

بعض الخطى بجوارنا تتقنّع ُ

   نهض َ الكلام ُ بلمسة ٍ أحسستها

  يوم اللقاء ِ بقبلة ٍ تتذرع ُ


سليمان نزال

بيداء القلوب بقلم الراقي نعمه العزاوي

 بَيداءُ القُلوبِ:

عَلى مَدارِ الوَقتِ مِلَل   

تُسدِي النَائحاتِ خِضابَ الحِلَل 

غُمِسَ المُتنطِّعونَ بِيمِّ العِلَل  

أَو كَخِرقَةٍ إِذا مَا العُمر لَبّاس


عَلى القَارِعَاتِ كَلِماتٌ لُفِتَت  

سَوادُ الحُزنِ عَلاماتٌ أَتَت

أَرواحُ الفَقدِ بِالحُزنِ بَدَت

مُرَاقَةٌ عَلى جَسدٍ مؤَاس


نَصبّرُ ونُواسِي النّفسَ زَجل

وَنَتوقُ لكلِّ جيّاشٍ صَمِل

تَدنُو النّائباتُ وَالأمرُ جَلَل

بَين النّفوسِ زَفراتٌ تِعَاس


كَم ارتَدت الطّريقُ أُناسًا

بأكفّ المَنايا زُهورُ اليَاس

تُدبّر والحَرثُ عَبيرُ الفَاس

يَنعُ الثّمارِ والجَنيُ كيَّاس


أَرى الأَطفالَ بِرياضٍ تَرَعرَعت

سُفنٌ بِأعمدةِ العِلمِ شَرعَت

أصرُحُ الوَجدِ عَيانًا صَنَعت

طلعُ البَاسقاتِ والنّضيدُ أكدَاس


هَلمّوا لِوضعِ اللَبِنةِ مَحلّها

سَلامًا للرّبوعِ يَعمُّ شَملُها

غَرامًا يَجمعُ الأرضَ بِخِلِّها

غَيثٌ بِسماءِ المَجدِ مَيّاس


هَلمُّوا لِسقِي بَيداءِ القُلوبِ

شُموسًا من الرّبيع العذوب

فُراتُ الحُبّ دَفقٌ دَؤُوب

سَليلٌ بِعروقِ الأصلِ نبراس.

العراق. 

نعمه العزاوي.

انا وأنت وهذا البحر مصطجر. بقلم الراقي حمزة جمعة

 «أنَا وَأَنْتِ وَهَذَا البَحْرُ مُضْطَجِرُ» 


أنـا وأنـتِ وهــذا البحـرُ مُـضطَجِـرُ

في زَحــمةِ الليلِ ليـلُ البُعدِ منتصِرُ


أنأى بأشرعتـي صــوبَ المُنـى لهفًـا

وما لموجِ النَّوى - إن هَـبَّ - مُزدجَرُ


سُـوى شراعٍ يخوضُ البحرَ منفردًا

يواجـــــهُ الدهـــرَ بالآلامِ يُخـتَــبَــرُ


يُلاطِـفُ الموجَ عَـلَّ الموجَ يصرِفُـهُ

صـوبَ المُـنى زَلَلًا إن خانـــهُ القمَرُ


ترقُـدْ عـلـى يَبَسِ الواحـاتِ أمنيــةٌ

والمــوجُ عــاتٍ يبـاعِدْهــا ولا يـذَرُ


أرنـو إلـى الدهـرِ عَلَّ الدهرَ يسعفني

قــولٌ لـديــهِ ولا أدري متـى الخـبَـرُ


كالرُمحِ أبدو إذا ما الخيلُ قد صَهَلَت

يقضي سِناني على خصمي ويحتقِرُ


والغِمدُ أنتِ إذا ما الحربُ قد وُقِدَت

يرنو إلى الرُمحِ في صمتٍ ويحتضِرُ


فِي زَحمةِ الحربِ كفُّ الشوقِ تقتُلني

تسمو بروحـيَ فـي الأحشــاءِ تندثِـرُ


أكابـدُ اللـيــلَ فـي صـمـتٍ وفي ألمٍ

والقلــبُ للطّيــفِ تــوّاقٌ ويحتـضِـرُ


أهِـنـدُ هَــلَّا تُـجـيـبـي هـائِــمًا كـلِـفًـا

عمّـا جـرى صـدفــةٌ أم أنّــــه قـدَرُ؟ 


متى يزورُ شِغافي الطيفُ منكِ متى

متــى يُـسَـــرُّ فـــؤادٌ لـــفَّــهُ الكـدَرُ؟


- حمزة جمعة

جروح النفس بقلم الراقي الخضر مدبولي

 ((جُروح النّفْس)) 

من اشعار / الخضر مدبولي 

******************

مالي أُعاني خُمول الجسمِ من كَمَدٍ

             حتى غشاني سبيلَ الوَهْنِ والهَمَدِ

أمشي نبيلَ الخُطَى والشّوك في قدمي

         تُخفي ضُلوعي لهيب الحزن في سَمَدٍ

أَنْسَى رُويداً إذا ما الفكر مُنشغلاً

             مثل الًذي يُغمضُ العينين من رمدٍ

عَزْمي على دفعهِ كالموج يرتكِمُ

             مالي إلى حيلةٍ والجُرح في كبدي

قالوا لنصحي كلاماً كنتُ أحفظه

                أعياكَ حُزنٌ وقبل اليومَ في جَلَدٍ

جَمرٌ بكفي فمن غيري به الألم

            والبعض جادلَ عن جَهلٍ وعن حَسَدٍ

حالي صحيح القِوَى والصّبر من شيمي

        لاينقصُ الصّبر حزن القلب في جسدي

والنْفسُ يَظهرُ عند الجودِ مَعدنها

          ليس الأَنا من طِباعِ الشّهم في بلدي

ماذا لروحينِ بالإخلاصِ قد صبغا

            ماذا يكون الجَوَى من بعد مُفتَقَدِي

رُحماك ربي لقد ضاقت بنا الحِيَلُ

          مالي سِوَى بابك المقصود من سَنَدٍ

يانفس صبراً وشمس الدًار قد أَفُلت

           في لحظةٍ بالضُحى غابت إلى الأبَدِ

أدعوك ربي تُنير القبرَ في رَحَبٍ

            زَكّي ثراها بطيبِ الغيبِ في سَعَدٍ

أدعوك ربي بِظلِ العرشِ تجمعنا

                 في جَنّةِ الخُلدِ يارحمان ياصمد

  *********************

 شعر / الخضر مدبولي _ مصر

    ٨ /١ / ٢٠٢٥

الحرب بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 الحرب


لَوْ نَطَقَتْ حُرُوفُهَا

لَقَالَتْ:

أَنَا ظَالِمَةٌ

لِبَشَرٍ لَا ذَنْبَ لَهُمْ

فِيمَا فَعَلَهُ

سَاسَةُ السِّيَاسَةِ

الحَقِيرَةِ.


حَمَلْتُ المَوْتَ

إِلَى كُلِّ حَيٍّ

بِكُلِّ قَسْوَةٍ

وَبِلَا رَحْمَةٍ.


رَوَيْتُ الأَرْضَ

بِالدِّمَاءِ الزَّكِيَّةِ الطَّاهِرَةِ

البَرِيئَةِ وَالمُحِبَّةِ لِلْحَيَاةِ

وَالسَّلَامِ.


بَتَرْتُ أَطْرَافَ الأَطْفَالِ

وَرُؤُوسَهُمْ

وَمَزَّقْتُهُمْ

وَحَرَمْتُهُمْ الحَيَاةَ.


وَلِأَنَّنِي مُذْنِبَةٌ

صِرْتُ حَزِينَةً

وَأُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَكُمْ:

أَنَا أُحِبُّ أَنْ أُغَيِّرَ مَسَارِي

مِنْ مَسَارِ المَوْتِ

إِلَى مَسَارِ الحَيَاةِ.


لِأَنَّنِي مُجْرِمَةٌ

وَمُدَمِّرَةٌ

وَقَاتِلَةٌ،

حَرَمْتُ نَفْسِي

مِنَ الرَّحْمَةِ

وَالسَّلَامِ وَالأَمَانِ.


رَمَوْا آلَافَ البَشَرِ الأَبْرِيَاءِ

فِي سُجُونِ الأَسْرِ وَالاعْتِقَالَاتِ

وَالتَّعْذِيبِ بِلَا رَأْفَةٍ.


بَرَحَتْ بِي

كَلِمَاتُ العَامَّةِ

مِنَ النَّاسِ الأَبْرِيَاءِ

لَعْنًا وَشَتْمًا وَلَوْمًا.


سَبَبُ حِقْدِ البَشَرِ

عَلَى البَشَرِ،

تَحْتَ اسْمِي المُرْعِبِ

المُخِيفِ.


أُودُّ أَنْ أُغَيِّرَ اسْمِي،

وَأَنْ أُحْرِقَ حَرْفَ الرَّاءِ

لِيَحِلَّ الحُبُّ وَالسَّلَامُ

وَالأَمَانُ

عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ.


شَاعِرَةُ الوَطَنِ

أ.د. آمِنَة نَاجِي المُوشَكِي

اليَمَن - ٨ يَنَايِر ٢٠٢٥م

أرض السعيدة بلا سعيد بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 .... أرض السعيدة ـ بلاسعيد ؟

                        .................. ..........


- لا حلم في هذا الوطن 

 ولا أمل بل ولا شيء جديد..


- كل الديانات والمذاهب

 جربتْ فينا لكنها نكصت  

 عندما خَلِصَ الرصيد..


- كل الرزايا والدنايا شمَّرت

 عن ساقها في أرضنا وحولت 

  أفكارنا عصيد..


- البحث عن لقمة العيش أمست 

غايةً وشاب في سبيلها الوليد..


- وكلما تمسكنا بحبلِ الغد هناك  

 من يفك غزلنا بالنقض ويستفيد..


- متمكنين من شقِ الصفوف

 مؤدلجين بالنار والحديد..


- هل ستعود لنا بلاد..؟ وأنا أرى

 على سبورة الأيام عبارةُ ـ مفادها ـ

 أرض السعيدة بلا سعيد ..


- هل ستعود لنا الجنوب إلى الشمال 

 والشمال إلى الجنوب ؟ حلم بعيد...!


- هل سنقرر من يحكم الأمةَ ..؟

 والصراعُ على أوجِّه بين دعوى 

 الحزم والبأس الشديد..


- ياوحدةً طارت بلا جناح  

 وذُبٍحتْ من الوريدِ إلى الوريد..


- يا بلدةً تقتاتُ من دمائنا ولم  

 نَذُق من ضِرعها حليبها أو الصديد..


- أكلما قلنا لكم توقفوا لا حرب 

 لا مذاهب قلتم لنا هل من مزيد..؟


- هم هكذا قالوا لنا متمسكين

  بالحربِ والرأي السديد..


- اليوم نحيا بلا وطنٍ وبلا حدود 

 وغداً نعيش بلا عَلمٍ وبلا نشيد...


. أبو العلاء االرشاحي....

 عدنان عبد الغني أحمد 

.اليمن.. إب

.......................................

ما اسمي بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 ما اسمي

عبدالصاحب الأميري 

*************

لا أدري من أين أبدأ قصيدتي؟ 

من يوم ولادتي،،، يوم أبصرت الدنيا،،؟ 

 يوم أبصرت أمي حين وضعتني؟ 

حين صرخت

حين بكت بحرقة

بدأت تعاني

حينها سقطت أول دمعة من عيني،،

 بكيت خائفاََ من نفسي

من أنا،،؟ 

من هؤلاء،،؟ 

من ذلك الذي أراه حائراً في أمري،، تارة يضحك،،

 تارة يبكي،،

تارة يطبع قبلة على خدي 

تارة يسأل يشبهني؟ 

ما هو المطلوب مني؟ 

صرخت

حين رأيت الوجوه كلها ألتفت حولي،،

تحملني

تريد أن تلتهمني،،، تبتلعني،،

أم أبدأ حين صرخ الرجل الذي كان حائراََ في أمري

أنه ولدي،، سأنتخب له اسم أبي،، لولاه ماكنت أنا،، وما كان ولدي

سقط قلبي

حين صرخت أمي من فراشها الذي علية وضعتني

اسمه اسم أبي،، هو طلب مني

شجار دار حول إنتخاب أسمي،،

طال أغلب سنوات عمري 

أم أبدأ من الساعة وأنا أكتب قصيدتي

أنا للآن لا أعرف ما اسمي

مااسمي؟ 

عبدالصاحب الأميري

قبلة الأشواق بقلم الراقي د.مهدي داود

 قبلةُ الأشواق                        ********** يامن أضاء القلب الفجر يوما عندها وشدا الهلال على عيونٍ كالمها والبدر أخفق حين داعب وجهها يب...