بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2025

ملكة الألم بقلم الراقي د.سامي الشيخ

 ملكة الألم..

**************

أنا لا أفتقدكَ

إنما أفتقدُ حضورك حولي

و فوق صفحاتي 

فكيف يُفتقد من يسكن

خاصرة الذاكرة

و لا يغيبُ أبدا

يا من كنتُ أفتقدك

لِمَ لا تضمني في كفن 

و صرخةُ ألم

في حضور لا يشبه حضور الوجع

كنت قد زخرفت الوداع

و رسمتُ معالمه 

فوق جدار الموت

و سرت كالغريب 

أناديك لا أنادي ذاتي 

التي فقدتها عندك

و افترستها في لحظة ندم

جنونُ فقداني لك

جعلني أثُورُ كالبركان الهائج

أضيع كي أحرقُ ذاتي

علّ الموت يزورني

فأمتلكه كما امتلكتني يوما 

بلا عودة

من قال أني نسِيتك

إني في بحر بِعادكَ 

أسبح كالغريب

يتلاطمني موجه

فيتوجني الألم ملكة له

فقد صرعتني مرتين

مرّةً بعشقي لكَ…

و مرّةً بوجعي بعدك


(كلمات و أداء سامي الشيخ

إلقاء الشاعرة : الشيهانة)

طفل الخيام بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 "طفلُ الخيامِ"

أقولُ قولي والكلامُ في فمي

يأبى السكوتَ ودمعُ العينِ ينهمرُ 

تُبَّت لكم من أمةٍ أطفالها

في خيامِ البردِ والفقرِ ترتعدُ

لا صيفاً يرأفُ حرُّه بهم

ولا شتاءً تهدأ رياحُه  

بعد أن تعصفَ بأجسادهم العاريةِ

وتضربهم أسواطُ المطرِ

وتهزأ من صمودهم وثباتهم الحيلُ

يتوسدون سريرَ الطينِ عند نومهم

ويلتحفون بُردَةَ السماءِ حين

تنهارُ من شدةِ العواصفِ وتسبحُ الخيمُ 

كلُ الأعرابِ خانت قضيتهم

وتخلت عنهم لعدوٍ فاقَ إجرامه الخيالَ

وتعجَّبت من هوله الأممُ

فهربت من عيونهم البريئةِ فرحةُ الأحلامِ 

وتنفَّست صدروهم الصغيرةُ العناءَ

لا ألعاباً يلهون بها ولا طعاماً يقتاتون به 

يُسكتُ غضبَ أمعائهم 

ولا ناراً تقيهم لسعةَ البردِ

ولا حتى بأيديهم قطرةَ ماءِ 

تُطفىء ظمأ قلوبٍ عاثَ فيها الظمأ

نظرتُ طويلاً حولنا في المعمورة

 فلم أر قوماً غيرَ العربِ 

يغتالون بكلِ بساطةٍ أحلامَ الصغارِ

ويتحالفون جهراً مع الأعداء 

 ويقولون هذا سلامُ

قسماً بربِ العبادِ هذا هو العارُ

قومٌ قد باعوا أوطانهم للشيطانِ بلا مقابلٍ 

ورقصوا سراً وجهراً مع الشيطانِ 

وقالوا .. للضرورةِ ألفُ عذرٍ وأحكامِ 

ولا خوفَ علينا تفصلُ بيننا وبينهم 

بحورٌ وسهولٌ وجبالٌ ووديانٌ

وجعلوا عروشهم فوقَ أطنانِ الدمارِ

ووضعوا يدهم بيد عدوهم 

وقالوا نحن هنا ومن بعدنا الطوفانِ

وعلى دنيا الناس السلامُ

     . . . . . . . . . 

بقلمي فاطمة حرفوش سوريا

ألقيت بنفسي في بحر العشق بقلم الراقي مروان هلال

 ألقيت بنفسي في بحر العشق...

وقلت ربما يرتاح قلبي....

ما وجدتني إلا غريقاً وضاع مني دربي...

حاولت إنقاذ نفسي بإشعال الجمر بقلبي....

وإذا بالأنفاس تضيق....

فقلت ما هو ذنبي؟

وجدت نبض القلب يلاطم الأمواج...

بنبضة تلو الأخرى....

فعلت الأمواج بريحها فانهار عقلي....

والآن أنا في حيرة من أمري...


أيهما أُرمِّمْ عقلي أم قلبي....

وتزيدني الحيرة كلما نظرت لها بعين قلبي...

أجد الأمل في اللقاء معلقا بحلقي...

فقلت يا نفس صبراً لا تجزعي...

فربما حين تقرأ همسي تلبِّي...

وتُبدِّل قلقي بحسن ظني....


وإنني الآن أسأل ...

هل هذا حديث الجنون؟

هل هذا القلب تائه لا يعرف له مرسى؟

وإلى متى القلوب ستظل تهون؟

بقلم مروان هلال

أيام مظلمة بقلم الراقية سلوى ولد المهدي

 أيام مظلمة


رنات ….صوتك تأخذني ...بعيداً

 في سيمفونية... لم يستطع

  لا ...الأطرش ...ولا بليغ ...أن يؤلفها

على حافة حبالك... تتشابك كلماتي

وفي أعماق حنجرتك ...أقبل القوافي

أهرب إلى كونك 

دون أن أحلم بالعودة 

سواء كان حقيقيا أو خياليا أو سراباً

أنا أحبه ...بكل أشكاله

طالما أن اقترابي منك ...يقينا 

هل وصل الحب إلى قلبك

أم أنه لمس تواً عروقك ؟

أسئلة طالما طرحتها على نفسي 

وبقيت إجاباتها معلقة حتى يومنا هذا 

ماذا سأقول لأيامي القادمة ؟

عندما تغرق في الظلام!!!

دون فجر أو دجى أو غسق

منذ أن انطفأ نورهم

ولذلك.....

 لن يكون لهم إلا ليال أبدية


سلوى ولد المهدي

العدو المحبب بقلم الراقية د.ناهد شريف

 العدو المحبب 


سلاح راقي تسلل إلي بيوتنا وغرف منازلنا .عدو غزا مساكننا واستقبلناه بكل حفاوة ،ترحيب، حب ورغبة منا وبكامل قوانا العقلية 

تعتبر الميديا سلاح ذو حدين

فقد هوي السلاح بعقول الكبار منا قبل الصغار...ارتقي إلي مرتبة الإدمان ..

تعتبر الميديا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث تُشكّل سلوكياتنا وأفكارنا ومواقفنا تجاه العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية. من خلال وسائل الإعلام المختلفة، سواء كانت مرئية، سمعية أو عبر الإنترنت

وفي الوقت الحاضر أصبح العالم مترابطًا بشكل غير مسبوق، حيث تُنقل المعلومات والأخبار والتوجهات بسرعة البرق

وقطعا الميديا تعد أداة قوية في تشكيل العالم الذي نعيش فيه. بينما تحمل هذه الوسائل العديد من الفوائد في تعزيز التعليم والتواصل، فقد تكون لها آثار سلبية إذا لم يتم استخدامها بشكل معتدل وموجه ومن الضروري أن يتعامل الأفراد والأسرة والمجتمع بحذر في التعامل معها ، مع التركيز على استخدامها بشكل يعزز القيم الإيجابية ويسهم في تقدم المجتمع بشكل كبير.

 لكن، كما أن للميديا فوائد عديدة، فإن لها أيضًا تأثيرات سلبية قد تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل.

تتعدد تأثيرات الميديا على الفرد، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتعتمد في معظم الأحيان على كيفية تعامل الشخص مع هذه الوسائل ومدى استيعابه للمحتوى 

 توفر الميديا فرصًا كبيرة للتعلم من خلال برامج وثائقية، محاضرات تعليمية، ودورات تدريبية عبر الإنترنت. يمكن للفرد الوصول إلى مصادر معرفية متنوعة تساعده في تطوير 

مهاراته، وتسهم وسائل التواصل الاجتماعي في بناء روابط بين الأفراد في جميع أنحاء العالم، مما يسهل عملية التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة.

والميديا التأثير السلبي البحت :

 التأثير على الصحة النفسية: فقد تؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، القلق، والشعور بالوحدة، خاصة عندما يُقارن الفرد نفسه بالآخرين بعد مشاهدة الفديوهات المعروضة ليلًا ونهارًا.

وقد تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في تشكيل طبيعة العلاقات داخل الأسرة. فقد تؤدي الميديا إلى تقوية الروابط بين أفراد الأسرة، أو قد تُحدث تباعدًا وتدهورًا في هذه الروابط.

وعلي الأسرة دورًا كبيرًا في توجيه الدفة لأطفالها والرقابة لمراهقيها.ودعاء الله بهداية شبابها.


ا.ناهد شريف

مصر المحروسه 

دمياط

من أين نبدأ الحكاية بقلم الراقي معز ماني

 ** من أين نبدأ الحكاية ؟ **


من أين نبدأ الحكاية ؟

أمن مرافئ الألم 

أم شط الشوق العتيق ؟

أمن سطور بكتها 

الأقلام صمتا

أم من رياح أسقطت 

أحلام الطريق ؟

أمن أغان عابرة

كظل عابر ؟

أم من حنين ضاع 

في ليل ساحر؟

من ذا الذي يرسم 

البداية والنهاية ؟

إذا كان الحزن فينا 

كقيد جائر..

أخبرني هل للضوء 

أن يعود ؟

هل تفتح الورود 

في أرض بلا حدود ؟

هل تولد الأفراح 

من رحم الجراح

أم أن البقاء

للأحزان والقيود ؟

نبدأ الحكاية 

من وجع العيون

من أم تنتظر غائبا 

في ظن الظنون

من طفل يلهو 

في أزقة الألم

يسابق الدموع 

بحثا عن السكون ..

يا حكاية لم تكتمل 

يا مشهدا مبتور

كلما حاولنا ترميمه 

كان الجدار مكسور

لكننا رغم الرياح

رغم الجراح ..

سنخط النهاية 

بنبض لا يدور ..

من أين نبدأ ؟ 

من حلم لا يموت

من قلب ينبض

رغم كيد السقوط

من يد تعيد 

للأرض طهرها ..

وتزرع الأمل 

في بطن الحوت ...

                         بقلمي : معز ماني

حروف ذات نقاب بقلم الراقية قبس من نور

 ** حروفٌ ذات نِقابِ ...

  ................................

إِنْ استَعصى الحُبُّ عَليكَ ...

فألبِسْ الحُروفَ النِّقابا ...

وَ وَكِّل الرّوحَ بِتبليغِ الأمرِ ...

فالأرواحُ تَعبرُ الأبوابا ...

وَ قارئُ السَّطرِ يَعلَمُ إِنْ كانَ له ...

ما دامَ الأمانُ بَينَكُما طابا ...

إِنْ كَشفتَ عَنْ الجَمالِ مَرَّةً ...

سَيَظَلُّ بِبالِكَ الجَمالُ وَ إِنْ غابا ...

فَلا مُتعةً فِي صَريحِ الحُبِّ ...

حِريفُ الهَوى يَهوى العَذابا ...

إِنَّ الهَوى للعاشِقين تَربيةٌ ...

فَرَبِّ خِلَّكَ وَ لا تُعطِيه الجوابا ...

وَ اجعَلْ له نَصِيباً مِنْ حِيرةٍ ...

فِي قاعِ الشَّكِ تُسكِرُه صَبابَة ...

ماذا يَقصدُ خِلِّي آنِفاً ...؟؟

إشارةً دُعابةً أَمْ عِتابـا ...

إنَّها الأرواح ما بَينَ الخَلقِ ...

حَدِيثُها مُتعةٌ وَ تَرمِي صَوابا ...   

فالبِس الحُروفَ حُلَلَ التَّستُّر ...

وَ مِنْ الطَّرفِ أشعِلْ العَذابا ...

وَ وَكِّلْ الرّوحَ بِتبلِيغِ الأمرِ ...

يَكفِيكَ بأَنَّها تَعبرُ الأبوابـا ...    


     بقلمِي : قَبسٌ مِن نور ...( S-A )

                       - مصر -

عصر الجهلاء بقلم الراقي محمد عبد المرضي منصور

 عصرُ الجُهَلاء في عَصْرِ الجُهلاءِ عيالٌ صارتْ تُفسِدُ في الأرجاءِ تتنطّعُ بالكَلِمِ فسادًا تصْنَعُ عارًا للأحياءِ تتجَمّلُ بالزينةِ دومًا ...