خذوني
خذوني من هنا
لمكانٍ ما
بعيداً عن مدن
الخرابْ
لمكانٍ ما بين
السحابْ
لمكان ٍفي أقاصي
الأرض ما بين
جبالٍ
وهضاب
لغابةٍ. غدراء
لم يدنّسها
البشر
و اتركوا لي
أقلاماً
وكتابْ
وممحاةً للفكرٍ
لكي
أنسى دربي
إذا شئتُ
الإيابْ
توفيق السلمان
خذوني
خذوني من هنا
لمكانٍ ما
بعيداً عن مدن
الخرابْ
لمكانٍ ما بين
السحابْ
لمكان ٍفي أقاصي
الأرض ما بين
جبالٍ
وهضاب
لغابةٍ. غدراء
لم يدنّسها
البشر
و اتركوا لي
أقلاماً
وكتابْ
وممحاةً للفكرٍ
لكي
أنسى دربي
إذا شئتُ
الإيابْ
توفيق السلمان
💛💛نفحات من حديقتي 💛💛
1بطاقة معايدة:
أقبل العام مضيئا
حاملا كل الأماني
حاملا أحلى ورود
عطرت طيب المكان
يابلادي لك حبي
أنت عنوان التفاني
شعبك الميمون تاج
يعتلي هام الزمان
إنه فخر المعالي
ماارتضى ذل الهوان
من حمى عام جديد
لك آلاف التهاني
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
2:💜💜ومضى العمر سريعا 💜💜
أيها الراحل في صمت الليالي
كم تجاذبنا أحاديث السمر
وتبادلنا في لياليك الهوى
نحن والخلان جيران القمر
كم سردنا قصصا تشكو الجوى
وسهرنا حتى ساعات السحر
أمسيات كم تمنينا ....بها
أن يطول الليل كي يحلوالسهر
رحل الماضي بعيدا وانزوى
تاركا في البال فيضا من عبر
أيها الماضي وداعا لم تعد
غير ذكرى خلفت شتى الصور
هكذا أعمارنا تمضي سريعا
كيف تنجو من رحى كف القدر
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
نفحات من حديقتي
الشاعر:محمد ابراهيم ابراهيم
حمص -سوريا
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أيام العمر
أيام تجري مسرعة وأنا
أراقب على ما مر
من عمري
أنظر إلى ما تساقط
من أيامي
أجمعها سنوات هي
حسابات مرت
أصبحت ندوباً وأطلالا
في ذاكرتي
بها الآسى والألم والحزن
وليل سرمدي
هي سنوات عجاف مرت
تساقطت بين يدي
أخاطب نفسي وبسمة
صفراء في فمي
ما جدوى الصبر
ألم يئن أن تنحي هذا
الظلم عن كاهلي
صبرت على الأذى لعل
يوما بالعدل تأتي
لكنها كانت أخت الظلم
ومن شيمها الغدر
وتحطم على أسوار غيها
أحلامي وعمري
ماضي ما كان يبشر بغد
كأنما أنتظر موتي
وأميل ما مال الفؤاد كما
الصقر يصارع الموت
وأنا واقف على حافة الحياة
أحارب مجتهدا لعلي
أنجو من هذا الظلم
حتى أتيت أنت من بين
النجوم لتأخذ بيدي
وتعيد لي الأمن والأمان
وتعيد لي نفسي
وولدت انا من جديد كما
قطرات الندى تأتي مع
الشروق في وقت الصباح
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
قصة قصيرة بعنوان ✨ الليلة الأخيرة ✨
👈🏻الجزء الثاني:
_____________________
أنهت راضية عملها وتوجهت إلى غرفتها وهي تغني بصوت جميل "أنت عمري " نظرت إلى زوجها فرأته نائما فأرسلت إليه قبلة من بعيد وفتحت باب خزانتها واختارت أجمل بدلة نوم وارتدتها ثم استلقت بجانب زوجها وراحت تهمس في أذنه بكلمات حب كعادتها ،لكن وحيد لم يتحرك ولم يبدو عليه أنه سمع شيئا ، استغربت راضية من هدوئه فنادته : وحيد .... وحيد.....ثم حركته بيدها فلم يحرك ساكنا......أصيبت راضية بذعر شديد فأسرعت إلى المطبخ وأتت بالماء وغسلت وجه وحيد لكنه لم يستيقظ .....حينها أدركت راضية أن زوجها قد فارق الحياة فصرخت صرخة كادت أن تتصدع جدران الغرفة منها وانهمرت بالبكاء الشديد وهي تقول : لمن تتركني بعدك يا وحيد ؟ لقد غدرت بي يا وحيد ....لا لم تمت يا وحيد ... أنت نائم فقط ......
وبقيت راضية على ذلك الحال برهة من الزمن... ثم كفكفت دموعها وتمتمت : لن أخبر أحدا بوفاته الآن ، سأمضي ليلتي الأخيرة معه....وظمته إلى صدرها ، وأغمضت عينيها والدموع تنساب على وجنتيها.........
........طلع النهار وبدأ الصخب يملأ الحي من جديد ، وأقبلت جارة راضية وكانت تُدعى "وفاء " تدق الباب لتذهب معها كعادتهما إلى مركز الطفولة المسعفة حيث كانتا تنشطان .
دقت الجارة الباب عدة مرات ولكن راضية لم تفتح ولم ترد ،فشعرت وفاء أن هناك خطب ما ،فعهدها براضية لا تبيت إلا في منزلها فأسرعت إلى زوجها الذي كان يعمل حدادا في الحي ودكانه مقابلا للعمارة وأخبرته بحيرتها على وفاء فأسرع وهو يحمل مايحتاجه لفتح القفل وصعد إلى حيث تسكن راضية وزوجها وقام بقلع القفل بقوة بعدما لم يجد ردا من أهل البيت ، هرولت وفاء إلى غرفة نوم راضية وهي تناديها بصوت عال مرتعش وإذ بها تراها في سريرها وهي معانقة لزوجها والغطاء يلفهما معا ، وصفرة الموت قد كست وجه كل منهما ، ولحق بها زوجها ورأى المنظر ، فأدرك ماحدث فظم زوجته إليه وهو يقول : "إنا لله وإنا إليه راجعون " "إنا لله وإنا إليه راجعون".
04/01/2025
الجزائر 🇩🇿
شفہٰاء الہٰروحہٰٰ
شَوقٌ فوقَ الأشوَاق
اشتقتُ إلى أبي، والشوقُ
فاقَ البطولَةَ في مَعرَكتي
بكيتُ بجوارِ رمسهِ حتّى
شربتُ مع بُكائي مُرّ لوعَتي
عربي وَرِثَ الشهامةَ عن عَربٍ
وَوَرّثني كيفَ أثني مظالمَ بَلوتي
ظَل يُعلّمني دروسَ الحياةِ
مِن منابِتِ صِبايَ حتّى رُجُولتي
الحزمُ والعزمُ نارٌ، جَذوتُها
تستَعِر تأكل أخطارَ عَصَبِيّتي
وفوقَ شِدةِ فؤادهِ رقّةٌ
تُلينُهُ أمامَ شَرادَة بُنوّتي
حَاربَ ليَحمِينِي مِن مُعتَدٍ
وبارَزَ ليَشدّ عُودي ويَرفَع هِمّتي
ظَلّ مُكافحًا حتى غادَرني
فكَم أحيَا لأرُدّ ديُونَ ثروَتي
متسامِحٌ من قبلُ ومن بعدُ
إن قصّرتُ يُعاتبُ جِدِّي وهَزلتي
أتَقَوّّى بقوّةِ سَواعدهِ
وبقدوتِه تَسمو أخلاقُ تربيَتي
مُستجيبٌ أنا لنِدائهِ
بِرُّهُ يُضيئُ الوُجودَ في غُرفَتي
أُثري رَصيدَهُ في السِرّ والعَلنِ
بالدّعاءِ والتّصَدُّقِ طولَ يَقظَتي
وصَاياهُ عزيزَةٌ لا تُخطئنِي
يَحمِلهَا لي قَبلَ وبَعدَ فاجِعتي
نادَاه التُرابُ فتَركَ صَمتُهُ
أشَواقا أقرأ فِيهَا دَعوَتي
هَذَا هُو الإنسَانُ رِحلةٌ
بَين نَجدَينِ إحداهُما خُلوَتي
وهَذا هو أبِي بُرنوسُه وطنٌ
صَبرهُ ومَحبّتهُ شيّمُ قُدوَتي
غايَتهُ عيُونٌ يَقِظةٌ تَحرسُني
وعُيونِي تبكِيه وتُرثِيه بدَمعَتِي
مَاتَ بَانِيَ كيَانِي في الدّنيَا
مَلأ بأحزانِ فِراقِه كأسَ شَربَتي
ألمَّ ظَلامُ غيّابِه بشَمسِي وقمَري
فانطَفأ ضَوءُ سَمائِي وأرضِيَتي
فمَا عَادَ كَوكَبي عَاليًا
ومَا عَاد الأُنسُ كَامِلا بِخَيمَتي
هُوَّ أبِي أحنُو لأيّامِه أجعَلهّا
مِنهاجَ مَسيرةَ تٓرحالِي وحِلّتي
إن جَفّفَ غيابُهُ سَيلَ مُنايَا
فَطَيفهُ يَسقِي جَفافَ غَرسَتي
بقلمي: دخان لحسن. الجزائر 9.1.2025
طبيعة شتوية
رياحٌ ... عواصفٌ ...
لا أدري مابداخلي ؟؟؟
رعبٌ ... خوفٌ ...
اسمعُ اصواتاً ...
أزيزٌ قويٌّ ...
خلفَ نافذتي
أشجارٌ تتمايلُ رقصاً
كرقصِ الفتياتِ منَ السعادةِ
أمطارٌ غزيرةٌ منَ اللّيلِ
وفي صباحٍ شتويٍّ ...
جمالُ الشتاء بقساوته
بأصواتِ امطارهِ
كأنّها معزوفاتٍ
تعزفها آلات ٌموسيقيةٌ الحاناً ...
جميلٌ بدفءِ قلوبكم الطّيبة
ولو فقدنا مواقدُنا
لحظاتٌ رائعةٌ وانتَ منتظرٌ
أحدهم ليمنحك دفئاً وأملاً ....
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
"غزة" الجرح الغائر
الظلم باد للعيان ونخاله مأزق
غابت الحلول التي عنها نتفق
الأمر فعلا باهت ولا يستحق
كأن تقول :"للطفل العربي حق"
الماء بطرقاتنا يسيل ويتدفق
وطفل غزة يحلم به يترقرق
نراه فينضح من جباهنا العرق
ونلتزم الصمت ولا أحد يعلق
ترهات وهذيان ويصيبنا قلق
لما نرى أرواحا بالقصف تزهق
الشاعر بالحروف والكلمة ينمق
حقيقة مرة وبأكاذيب لا تصدق
ضحك على الذقون باد ومطبق
نوم في العسل وشمس لاتشرق
رقص على ضفاف شاطئ أزرق
وقتل ودمار ونيران بغزة تحرق
يوهموننا أن بالأفق لقاءا مسبق
يحدد من المعتدي ظلما والمحق
وتتوالى الأيام واللوائح تخترق
نطلب حقا ضاع والمرتجى أخرق
سلام الواجم المتألم والمحدق
للواقف مع الحق ولصفه لا يفارق
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
عصرُ الجُهَلاء في عَصْرِ الجُهلاءِ عيالٌ صارتْ تُفسِدُ في الأرجاءِ تتنطّعُ بالكَلِمِ فسادًا تصْنَعُ عارًا للأحياءِ تتجَمّلُ بالزينةِ دومًا ...