بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 يناير 2025

أسطورة عشق بقلم الراقي علي حسن

 أُسطورَةَ عِشِق سطورَها وطن بقلمي علي حسن


لعلّني بدأت حِكايتي من ذاكَ العشق

وذاكَ الذي أنهلَه من أرضٍ حبلىَ بِالآلام

من جرحِنا الذي لم يَنضَب

في ربوعِ أرضٍ أضحَت تنهِيدَةً من

فوهةِ بُركانٍ أنته الجِراحَ على حدي الحَجر

عازفٌ على خاصِرَةِ القلمِ بِشيءٍ ما بين السطور

لِأُرتِلَ على الملأ أني العاشِقُ الذي 

نثَرَ من حروفِ الهوى قصائِدَ نُقِشَت

من نَبضَ الوتين بَتلاتٌ على جِدارِيةِ الزمان

فأنا من وُلِدَ من رحِمِ أرضٍ تَمْخُرُ دَماً حتى

تمايَلت به الأيام عازِفَةً الأنين 

وتحَدّثَت عنه السِنينَ والأيامُ وألسِنَةَ الشّعَار

فتبسّمَت أوراقَ مُذكِرَتي

وتنهدَت من عمريَ الباسِقَ

رؤوسَ الجِبال

وتراقَصَت على وترٍ أيقونَةَ عِشقٍ

مُهدّبةً من عيونِ السماء

لعلّها الحياة تُهدِينا


ِلِنجولُ مِساحات السهولِ

ونُجذِفُ فوق عبابَ البٍحار

فأنا ما زِلت المتيّمُ العاشِق أنا 

أنا ما زِلت المرهَفُ في طيات الأرض 

فهناكَ من باتَ

في ثناياها حديثنا

وهناك من غفَت عيناه

على بوابةِ الصمتِ يتسائل

وهناكَ من رسمَ صورته على

جدران الخيام بِ ليسَ إلا 

تنهيدةً حبلى في صدرِها أوصالُنا

وبِ دمعةٍ ثكلىَ إلى فضائيات الحياةِ

أسماؤنا بِ أمانينا


فتبَسّمَت مع البحث

ما بين معالِمَ الكونِ تبحث

عن حريةٍ ليسَ لها حدود

فتصارَعَت الأعاصير بِ أنفاسنا

وتقلّبت علينا الأمواج بِ المواجع

وعزَفَت حروفنا من 

معانيَ الكلام على خاصِرَةِ القصيد

وتكوَنت من الآهِ مُدَوِناتنا

وثارت أمواجُ البِحارِ بِزوارِقنا

فتحطّمت على أجنِحَةِ الرياحِ مجاذيفنا 

وأضاعَت مباديء الحياة على

شُطآنِ الصمتِ دون حياء

فكيف لليوم أن

يَحفظ معانينا


وعزَفتُ

وعزَفتُ مما بين الضلوع حتى

شِغافنا التي أدماها الزَمان

لِتبحث عن بصيصٍ من نور 

يحمل بين طياته إشراقة يومٍ جديد 

وليلٌ ثائِرٌ على تجاعيد أرضي بِ صوتِ تنهيدٍ وتنديد 

فنقشت من تاريخنا التاءه بين السطور

من غفوةِ أسامِينا

إلى رشفةٍ لعلّها تكوّنت من بعض

من خيوط الشفق المرسوم على ستائِرِ الّليال

وذاكَ الحالِمُ بِ الأملَ من عودَةٍ إلى حضنِ الأم العنيد 

إلى قراءةٍ سطورها العِشق وقصيدٌ فيه أغانِينا

إلى أسطورتي المخضبةِ بالأوجاع بين الضلوع

إلى تنهيدةِ وليدٍ ما زالَ يَرضعُ من صدرِ أمهِ

لِينهلَ عِنوان الحريةِ وهناك العديد من

فهذا هو قاموسنا

وهذه هي رأس العناوين


من الأمهاتِ الثكالى عزفت

من جرحِ الزمان وآهةِ الإنسان حضرت

لعلّني أخوضُ في سجالٍ وتساؤل أما 

أما آن للإنسان أن يستفيق من غفوةِ الصمت

لِتعود لِلعين البصيرة

وتصدح الحناجِرَ بِلهفةِ اللقاء على

شواطيءَ الحريةِ وخاصِرَةً جدرانها

من خيمةٍ نُسِجت خيوطها من ظفيرةِ أمي التي

رُفِعَت أعمِدتها من الضلوع

جدرانها أوراق هويتي المتناثرة

وملابسي التي عفا عليها الزمان

إلى أن نعود ذاتَ يومٍ فمن

في صدره يحملنا ويأوينا


لِنعود وفينا القصائِد بثوب الحياةِ يُسمِينا

لِتعود الحياة بِحلَةٍ جديدة

نحملُ في جعبتنا ما تناثرَ من أوراق هويتنا

في شتاتِ الأرض لعلّها

لعلّها الأوجاع أن تُنْسيِنا


لِنُلَملِمَ ما أضعناه من فُتات الذِكريات

وأضاعه الماضي من الزمان فالحاضِرَ بِالقصّةِ يُغنِينا

في أسطورةِ عشقٍ سطورَها وطن

فحِكايتنا سِجالُها يومِياتنا

وأغنيةً تشدوها أوتارَ قيثارتنا التي مزّقتها الأيام 

وغَفا على صَدرِها تاريخُنا ذِكرى

وأضحىَ على شِفاهِ اليومِ رَشْفةَ عنوان

مَسكوبةً من رِضابَ الحضورِ يَحمِلُ معانِينا

لَعلّنا نُرثِي كلّ شيءٍ بين السطورِ ما باتَ مُبهَمٌ

فمَن بِرَبِكُم له أن يُرثِينا

فمَن بِرَبِكُم له أن يُرثِينا


             .. علي حسن ..

شيء من الرقمنة بقلم الراقي معز ماني

 ** شيء من الرقمنة **

في عالم يزحف فيه 

الضوء عبر الأسلاك

ويتناثر الحلم 

في شظايا من شاشات

يجمد المشاعر

في إطار من رموز

ويلف الحنين 

في ذاكرة المعطيات ...

هل صارت الأرواح 

ملفات تحفظ ؟

وأغنيات الحب 

نصوصا ترسل ؟

أي زمن هذا الذي 

نعيشه ..

حيث الدفء غائب 

والقلب يختزل ؟ ..

بين النقرات 

قصة لم تكتمل

وفي كل شاشة 

غياب مؤلم 

هنا ضاع صدى 

الأحبة في الفراغ

وهناك تاهت 

الضحكة بين الإشعاع ..

نكتب رسائل بلا روح

نحادث وجوها بلا ملامح

هل غادرنا دفء اللقاء

لنرتحل في عالم 

خال من الجوارح ؟ ..

شيء من الرقمنة 

يطفو على الأعماق

يضيء الدرب 

لكنه يخفي الأفاق

فهل سنعود يوما

نعيد الحكايات

ونمسك أيدي أحبتنا

بلا زجاج نفاق ؟ ..

يا ليت للرقمنة 

قلبا يفهم

كيف تنبض المشاعر 

خلف الكلام

ويا ليتنا ندرك أن الإنسان

ليس ملفا يفتح 

ثم يغلق في سلام ..

فهلا توقفنا للحظة نسأل

هل نحن في زمن نعيش ؟ 

أم نتلاشى ؟

شيء من الرقمنة 

قد يملأ الفراغ

لكن لا يعيد إلينا 

ما سرقه الضياع ...

                             بقلمي : معز ماني

قصور العمى بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 قـصـور الـعـمى

يا أعـمـى الـزمانِ، أيا رفـيقَ الــظـلـمِ

ألقيتَ غيمَ جحودِكَ فوقَ نجمِ السلمِ


أغلقتَ عينَ القدرِ كي لا ترى الأماني

وصمَّمتَ أذنَ الأيامِ عن صوتِ القيمِ


كـأنَّـكَ الــريحُ تـقـتـلـعُ مـن جذورها

أشـجـارَ حـقٍّ تـظلُّ بظلِّها كلَّ العَجمِ


تـمـشـي الـجـمـوعُ وراءَ لـيـلٍ مظلمٍ

عـمـيـاءَ لا تـعـرفُ الـدليلَ ولا الحُلمِ


حـطَّـمـتَ صـدقَ الـقلوبِ بنارِ كذبِكَ

وأحرقتَ سرَّ الهدى في قلبِ الـعدمِ


إيَّــاكَ نـرجو أم نـصـدُّك بالـسـيــوف

فتمسي بلا ضوءٍ، بلا عقلٍ، بلا فـهمِ


فـإنْ طـمـستَ الـحقـائقَ اليومَ مكراً

فنورُ الحقِّ يشرقُ رغمَ جهلِ الـظـلمِ


وإذا ادَّعــيتَ الـخلودَ بـجُرأةِ الجهلِ

فكلُّ جَـبَّـارٍ يفـنى في ثرى الــوَهْـمِ


كم من طغاةٍ علا صرحُ الغرورِ لهم

فسارَ دهرًا بهم نحوَ حتفِ الـحُـلمِ

عماد فهمي النعيمي/العراق

أوراق بقلم الراقي محمد سليمان

 🔥 أوراق 🔥

 بقلم : محمــد سليمــان أبوسند

 

أوراق تتساقط من عمر ضائع من سقف الزمن الباهت أوتار تعزف نغماََ يأتى من زمن ما ، مقبرة العمر تفتح أبواب وتغلق أبواب ، بعض الأوراق تداس بأقدام غاشمة بلا رحمة ، تستصرخ من هول الأقدار قلوب ، ومعها بعض حكايات جفت ينابيع صباها و دماها وتيبس معها شريان ، وتظل الصورة معلقة فوق جدار ، أخشى أن تأخذني ومعها... للتيار ، أو أرجع يوما مهموماََ ...... مهزوما ، أو أفقد معها رشدي أو عقلي ، وتضيع معالم صورة باهتةََ كانت يوماََ تتلألأ فى بهو الغرفة . أو صدر الدار ، تنهمر ومعها بركان الغضب الساكن صمتا بالأعماق ........ 

تنزف وتنهمر أعاصير الدمع كشلالات 

وَتظل الصورة معلقةََ بالذهن لآخر يوم كان لقاء ، لم أحضر فية وداع 

وتدوس وتحفر داخل سرداب القلب ندوب ، لم تشفى يوماََ لتطيب  


بقلم : محمــد سليمــان أبوسند 🇪🇬

خاطرة بعنوان أوراق

30 ديسمبر

حروف مبعثرة بقلم الراقي تو فيق العرقوبي

 حروف مبعثرة...

1_على ضلوع الشوق..

تكبر السماء كل يوم 

وتسقط من جسدي وجه الله الآخر 

2_أيتها الكف في سقف الماء 

كم أخفيت في صدري من نحيب وحرقة 

وكم صار صمتك مريبا...

لا شيء يرتب هاته الأسماء...

وأنا أبتسم طويلاً وأتساقط فوق رأسي 

لا شيء يغير نصف الإجابة 

وأنت ضعيف إلى هذا الحد....

3_صار المربع الهرم سقفا من المساء 

وصارت الجثث التي لا أحصي عدها 

_ردحا من الزمن _

فهيأ نفسك على نافذة أخرى 

       تنبت بين ضفتين ........

وٱحتفظ في جيبك بما سقط مني 

فأنا أعانق جميع الجهات على شفاه الصمت 

وٱترك في سطوري ما شئت ليكتب......

4_كم قبلة تركتها القوافي....

وكم بداية تثير حفيظة الصبر 

أيتها القصيدة المفتوحة على وطن _لا يحتويني _

كيف أسميك وأنا في المكان بلا ذنب 

كيف أغير وجه الشروق وأنت بطعم الخروج

وطعم السكوت .....

لازلت أقف في ثغر المواقيت منتصبا 

لازلت بين المتاعب وقتا مستقطعا

فكوني مع دقات الوعي اكثر نضجا 

       وكوني على أعتاب الهدوء وحشا ،وقلقا.......

بقلم توفيق العرقوبي تونس

وطن الشمس بقلم الراقي محمد ابراهيم

 💙💙 وطن الشمس💙💙

أيها الخقاق رفرف 

        في سمائي ياعلم 

أصبح السوري حرا 

        سيدا بين الأمم 

يرفع الهام أبيا

         شامخا مثل الهرم 

إن غزاالعادي حمانا

        ماعلى ضيم ننم

فشواهين المراقي 

         وكرها أعلى القمم

تمطر الغازي جحيما

       نحن أقسمنا القسم

أرضنا أرض التقى

        والتفاني والقيم 

فحضارات جدودي 

      موغلات في القدم

سنوات الظلم مرت

        ومضت أمست رمم

مارفعنا الهام فيها

        كنا رقا وخدم

حقبة ذقنا مداها

        كل أصناف الألم 

نصف قرن ظالم

         فيه قد بيعت ذمم

طغمة عاثت فسادا

         حلبتنا كا لغنم

كممت أفواهنا 

        ودعتنا كالصنم

هيا نبني وطنا 

       ذاق ويلات الحمم

كلنا نبني سويا

       فاشحذوااليوم الهمم

نحن شعب يعربي 

        يتسامى بالشيم

نبذل الغالي رخيصا

        في سبيلك ياعلم

نحن شعب سادة الس

        يف وأسياد القلم

شعب سوريا عريق

        بيت جود وكرم

من يرد شرا به

         أكل الكف ندم

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

وطن الشمس 

الشاعر :محمد ابراهيم ابراهيم

سوريا

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

إلى بيروت بقلم الراقي توفيق السلمان

 إلى بيروت 


هنا الأشعار أكتبها

إلى بيروت أهديها


هي' الدنيا بما فيها


وكم يحلو بها الشعرُ

إذا كانَ يغنّيها


هنا روحي تعاتبني

على اﻷيام إذ ضاعت

ببعدي عن لياليها


يسير البدر منتشيا'

على الروشة ظمأنا'

إلى غيدٍ يلاقيها


ليالي الدهر إذ تشكو

بهذي الأرض عزلتها

عدا بيروت إذ فيها


تموج في مغانيها


فيا بيروت بي رفقا

فقلبي لم يعد قلبي

وﻻ أيامي قد عادت

تسير في مجاريها


أعيديني إلى رشدي

فما عدت هنا أدري

حياتي كيف أقضيها


فبين البحر والريف

وبين الحسن والغيد

غدوت أعشق ُ الدنيا

وأحيا في معانيها


توفيق السلمان

وحل المساء بقلم الراقي عادل الأرياني

 "وحل المساء" استلقى على فراشه مكتئبا.. تطلع إلى السماء عبر النافذة ، كانت ملبدة بالغيوم وتراءت له النجوم خافتة هزيلة كشموع صفراء ...