بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 أكتوبر 2024

أين الضمائر يا أموات بقلم الراقي وديع القس

 أين الضمائريا أموات ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

عالمٌ أمسى دنيءَ المكرمات ِ

وتماشى تحتَ ذلِّ الشّهوات ِ

/

أيّها الإنسانُ يا عبداً حقيراً

هلْ ترى عذرا ً لقتلي وأذاتيِ.؟

/

أينَ أنتمْ من ضياعي وشرودي

أينَ أنتمْ منْ جراحي النازفات ِ.؟

/

وبراءاتِ الطّفولة في صراخٍ

أينَ ربُّ الكون ِ قَهَّارُ الخطاة ِ.؟

/

عالمُ الإجرام ِ في أحقاده ِ

سيَّدَ الأموالَ ربّا ً للصلاة ِ

/

وغدا ذئبا ً حقيرا ً طبعهُ

تحتَ أفكار ِ الظّلام ِ القاتلات ِ

/

كلُّ أموال ِ العوالمْ لا تساوي

بسمة ً عندَ الطّفولةْ بالحياة ِ

/

كلُّ تيجان ِ العوالمْ لا تضاهي

دمعةً غرقى بعين ِ النائحات ِ

/

صارَ حلمي ومصيري ومرادي

في يد ِ الأقزامِ خدّام العداة ِ

/

ودوائي ، ورجائي ، وسلامي

رهنُ أهواء ِ المعالي الخاضعاتِ

/

أينَ أمّي ، أينَ جيراني وأهلي

أينَ بيتي .. وجموعُ العائلات ِ .؟

/

اينَ أحلام ُ دراساتي وعلمي

والمدارس جلّها تبكي أناة ِ .؟

/

أينَ أصحابُ الكرامات ِ الضليلهْ

أينَ يُصرفْ كذبهابالبيّنات ِ .؟

/

إنَّ أصواتَ العدالة، في ضمورٍ

أصبحتْ رهنا ً لأطماع ِ الغزاة ِ .؟

/

سوّرتْ أخلاقهَا في كلّ سفلٍ

والضمائرْ أصبحتْ رهنَ الجناةِ

/

أغلقوا الآذان َ معها والعيونا

ولسانا ً صامتا ً صمتَ الممات

/

أمطرونَا بهدايا من قنابلْ

ثمَّ عافونا طعامَ الضّاريات ِ

/

ايّها الأعمى بصيرا ً وبصائرْ

هلْ ترانا كجياع ٍ وحفاة ِ .؟

/

إنَّ أحكامَ العدالةْ ، في فناءٍ

قدْ تماشتْ بدروب ِ السّافلات ِ.؟

/

أيّها الإنسانُ يا سفل َ الخليقهْ

صرتَ أدنى من هبوط ِ الحشرات ِ ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

الرمل

حوار مع القمر بقلم الراقي ا.محمد أحمد دناور

 (( حوار مع القمر))

ليلي قطبي

والوحدة. تقتلني

تعال ياقمر

قد عشقت معك السهر

أنت حبيبي 

أنيسي ونديمي ياأغلى البشر

تعال فقد هيأت القناديل

وانت الزيت والفتيل

بوجودك صار الوجود سنا

وداعا يادياجر الليالي

مادمت جنبي ياهلالي

يمسي الليل نهارا

والكون فرحا

والشقاء سعادة

طوبى لك يابدر أيامي

ولك المجد فلاتهجر بواديك

سأظل أسهر. سامرا

أبوح بنجواي

وأرتل مزامير الغرام

وأناديك 

وعند أبواب المساء 

سأظل منتظرا كي أحتفي بعرس النور

وسأبقى في مجرة الكون نجمتك

لا..لا .بحق الوداد الذي بيننا

لاتغب عني أبدا

كي نؤدي رسالة الإشعاع

ونحتفي بأعراس العاشقين

أ محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا

يكفي كلاما بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 // يكفي كلاماً //


شادت صهاينةٌ وعربٌ قاعدة

وتفجرت كل الحروب الباردة


يكفي كلاماً أو شماتة ساخرٍ

ويرى الجميع حشود حقدٍ عائدة


هبوا إلى العلياء وامتشقوا القنا

يكفي التربع حول سفر المائدة


لا تسخروا هذا الزمان دوائرٌ

ما لم يصوب سهمكم نحو العدا


ما حرر الأوطان شعرٌ باردٌ

بل رمية الأبطال لا تخشى الردى


هذا التفرق ليس سنة ديننا

وقواك بالتهليل قد ضاعت سدى


إن يكثرِ الأعداء أعددنا لهم

حبلاً من القهار ثم مهندا


بيدٍ تُجز رقابهم إن يظهروا

أو يختفوا للغدر أعددنا يدا


323232323232323232

عبدالرحمن القاسم الصطوف

لقاء عابر بقلم الراقي محي الدين الحريري

 لــقاء عــابر

                          ٱذار / 1910/

أذكرُ كيفَ طرقتِ بابي بحنان

               ببساطةٍ فتحتُ فدخلتِ بلا استـئـذان 

       واتـخذتِ مـكانـاً تـشعـريـن فـيــه بـالأمــــان                  

       وتـصـدرت ركـنـاً .. عـمـيـقـاً فــي

 الـوجدان  

  مـن أيــن لـك كـلُّ هـذا الـسحــر ؟ 

  تمخرين به حياتي كموج البحر

       فـتـمـلـكين بـسحــركِ .. صـَـدارة الـمـكـــان 

       وتـخُطّين سطوراً خالـدة علىٰ مـر الـزمـــــان

مـسرحـك الليـل تـراقـصين قـمــر الأسحار 

وأناشيد للصباح يسكرطربـاً لهــا الـسمـار   

وغجريات. تعزف ها هنـا وهنـاك

          تــتمايـل علىٓ الأنغـام الجميلــة قـيـــان

      وتطلّين كبسمة القمر يخطر  

               مـوشىً يـغـزو ضبـابـة كــل مــكـــان

ياحبيبة العمر كيف لك 

                  أسري مكبلا بالأهــات

              علىٰ دروب السماء 

                 مــع بـضــع غـيمـــات

               وتمضين بـي إلـىٰ.  

              ٱخـر الكـون بعيـدا

                بـعـيدا عـبر الـمجـرات

والضباب المضمخ بعطرك

              يـشدنـي كمـا الـريـح تـدفـع

    بـالـربـان ..                 

  إلىٰ أبـعد الـشطـآن     

        طريقُهُ العشق .. بلا

                           نـهـايـة يـدور فـي الـــمــكـــان

 بـلا سُكـان

             تعشعش في قلبه نيران حب تملأ الـمـكان

               ويـستمـر .. فـي الأحـشـاء.     

بـلا دخـــان

           

                      محي الدين الحريري

لست أنسى بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸لستُ أنسى 🇵🇸


(لستُ أنسى) 


أنا مانسيتُ، ولستُ أنسى. 

ليس ضعفا، ليس يأسا! 

وكيف أسلى؟كيف أنسى؟ 

يقولون تخطّى!وٱرحمِ النّفسا. 

ولو ماتخطّينا، أكنّا للبأس، بأسا!؟ 

لكن، ماضرّ من علّمونا

المنهاج، والدرسا! 

أن يعلّمونا صناعةالحديد

أليس الحديد بأسا؟ 

أوَ ليسَ هُو الطّاغي، 

بعدما قتلوا الحمام دعسا!؟ 

دَرَسنا تشريح الضفادع، وماشرّحنا النفسا! 

درسنا الحساب، ومادرسناالجمع طرحا،لنطرح البأسا!

لاتُدرّسونا الألوان، فالأحمر من عَلّم الدرسا! 

مناهجكم علّمتِ، الثورة

العكسا! 

تغوص في الكأس، وتَنشدُ الغطسا! 

علّموا أولادكم، أنّ الرأس يبقى رأسا!

لم يُخلق من يحشوه

جبنا، والإباءفيه غرسا! 

ماجدوى الروح، إن خَشِيَت كرباجا، وعِرسا!؟ 

ماجدوى القاني، إن لم يكن فداءً للقدس، وزُفّ عُرسا؟!

علّموا أولادكم، فالتعليم سلاح من لاينسى. 

لاتقلّموا أظافرهم، فالطغيان يحتاج كنسا! 

أنا مانسيتُ، ولستُ أنسى! 

من رضع الإباء، كيف ينسى؟!

الوطن عزّ من لاعزّ له، 

وليس عَطْسَا! 

والقدس لاتغري، سوى

من يُجيد التحليق غطسا! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸 فلسطين) 

عاشقة الشهادة

من كان يعشقها بقلم الراقي يوسف الهمالي

 من كان يعشقها ..

____________


المرأة التى أعلنت الرحيل قبل قليل كنت أعرفها..

كانت ترتدي قفازا أبيض و محرمة زرقاء ..

لملمت شتاتها أمامي وطلبت الوداع ..

سوف تقطع مسافة طويلة ..

يحملها شوق وضياع ..

تركت ذكرى جميلة ..

لا أدري إن كان سيقبلها خيالي المندثر ..

الرصيف الذي تقطعه كل يوم ..

أصبح خاليا من العشاق ..

البلدة المكسورة لا تطاق..

كيف لها أن تنام كل ليلة ..

دون أن تسمع وقع صندلها الخشبي..

كيف لها وهي تبحث عنها ..

تسب أولاد الحارة دون أن تعتذر..

 سترحل في رحلة طويلة ..

تترك وراءها مأساة كبيرة ...

أنا رأيتها مرة أو مرتين ..

كانت ترتدي الفيزون ..

وقبعة مثل مدام دي بوفوار ..

أول مرة التقينا على ضفة النهر العتيق ..

أحسبها كانت موجوعة ..

أحلامها من الخضراء إلى السماء ..

كيف تتركنا نعاني لوعة الفراق ..

ألا تشتاق ..وماذا عن الفراق ..

كيف لها ..

ولطيفها ..

وجمالها ..

أن تنسى في غمرة الاشياء ..

من كان يعشقها هنا ..

_________________

على غالب الترهوني

هبوط اضطراري بقلم الراقي أحمد محمد علي بالو

 هبوط اضطراري أحمد محمد علي بالو 

توقف قلبي ليرسو فجأة 

يحمل قنطارا و دفاتر 

يراعي تكسر وتوقف قليلا 

دعيني أكتب رسالتي 

للعروبة لفلسطين للبنان 

هبوط اضطراري للتو 

يعلن شارة البداية 

النفير حرك نبضاتي 

قم كالليث و هاجم مدافعا

لتنقض كالليث ضد الطغاة 

هنا الجنوب هنا غزة تقاتل 

والأرز يشدني بجنون للتحرك 

بالبندقية والمسيرات دافع عن التراب 

مهما يكن الثمن وتحترق 

بيروت تشتعل والضاحية الجنوبية 

و قرى جنوب لبنان تنفجر 

من قال أننا سننهزم 

نحن للشهادة سننتصر 

دمروا المباني والمدارس تهدمت 

كل شهيد من بلادي طائر 

يحمل الشراع ليلقي رصاصة

ستصيب مقتلهم في معقل الطغاة 

هبوط اضطراري للحظات 

المسيرات والصواريخ تهز كيانهم 

من قال بأننا سننهزم 

بيروت يا قبلة الشرق 

وفلسطين بوصلة المجد والكرامة 

النيل والفرات ودجلة وبردى 

رسالتي للتائهين من العرب

فلسطين بكل أطيافها ستنتصر 

من غزة والجليل والضفة 

ولبنان سيعلن ولادة النصر المبين 

أحمد محمد علي بالو سورية

زيف الأحلام بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 زيف الأحلام الليل يبتلع السنا ويحتسي ضوء النهار والشمس يذرفها المدى في أمسيات الاحتضار والنجم في أفق الدجى  حيران يبحث عن مدار كالطيف يهوى ...