بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

وتأتي أنت بقلم الراقي سامي حسن عامر

 وتأتي أنت 

من خلف ردهات القلب 

تنير دروب المسافات 

تأتي بطعم الفرح 

بلون الربيع يعانق أمنيات

تأتي لتسرد حكايا العشاق على وجوه الصباحات 

تأتي تداوي ما لحق بالعمر من جراحات 

تعانق ألف ضمة عتاب 

وصمت العيون أوان الغياب 

تأتي أنت كي تسدل خمائل الزيزفون 

تمسح دمعات العيون 

تسكب عطور الياسمين 

ترتشف أقداح قهوتي أوان السهر 

تأتي كأمسية جميلة 

كشتاء يناير تسكن بين الضلوع 

تأتي متخما بأجمل ما أبصرت عيون 

ترتب ضفائر الحنين 

وتمشط مشاعرا توارت خلف المحال 

تعزف أهازيج الناي 

تأتي مثل طيوف النقاء 

تجدل العطر فوق الثياب 

تأتي كي أفتش عن هذا المجهول في عينيك

وأنت تكحل جفون الليل

وتنقش على ستائر السهر حكايا العاشقين 

تأتي أنت يا آخر جمال أزمنتي 

وأوان حصد السنابل 

تأتي كي تخبرني بأن الحب قادم 

وأنت لي كل الوطن 

وتأتي أنت. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

أنا هكذا بقلم الراقي الهادي العثماني

 أنا هكذا

أنا هكذا ...        

كلّما صد صدحتْ للحبّ أغنيةٌ،                                

 أوقدت روحي                  

وأشواقي لها حطبَا      

أنا هكذا... كلّما سَكِرَتْ 

عند الصباح بدرب العشق أمنيةٌ      

قطّرتُ أحلامي وأوهامي لها عِنبَا ...       

أو كلّما هامتِ الروح في أفلاك عاشقةٍ ، 

شبّ الحنين ، وفاضت لوعتي تَعبَا...     

أنا هكذا ... 

مازلتُ أرحل في الأوهام أطلبها ،

أشكو المواعيد لمّا أن غدت كذِبا  

كم أثخنتني جراحٌ بتّ أحملها ،                        

رمّمت بعضًا ،ولكن بعضها عُطِبَ ... 

الحلم يحملني والحب أمنيةٌ

شب الحنين وقد أمسيت مغتربا 

لا تظلموني ،

فإني كلّما نفختْ ريحُ الشباب

رقصت للهوى طَـربَا


            الهادي العثماني

                   تونس

شاعرة أنت بقلم الراقي أبو عمار

 شاعرة عربية ،،

شاعرة عربية أقرأ بين 

الفينة والأخرى 

البعض من كتاباتها ، لكن عندما قرأت آخر 

قصائدها أدركت أنها 

شاعرة تعيش 

في زمن يفتقر فيه 

الكثير من الشعراء إلى القافية ،

شاعرة واختيارها الى 

كتابة الشعر بموضوعية ،

تارة تكتب بلهجتها 

العامية ،

وتارة أخرى تلتزم 

بكتابة الشعر الموزون والقافية ، 

وما تكتبه أشبه مايكون بلوحة فنية تجعل 

من القارئ يعيش لحظات خيالية ،

شاعرة عربية وإن 

اعتلت منصة الشعر 

يسود الصمت 

أرجاء المكان ومن ثم 

تلقي على مسامع 

الحاضرين أبياتاً شعرية تحمل في طياتها 

أسس وقواعد اللغة 

العربية.


قلمي..

أبو عمار...

ماذا تبقى؟ بقلم الراقي د.طلعت كنعان

 ماذا تبقى؟ 


هو الوطن 

‎قرابين من محاجر تدمع 

‎ومن شجن؟ 

‎وطن أضحى ضيقا 

‎كالزنزانة 

‎واسعا كالأرض المحروقة 

‎حكايات من ألم ووهن 

‎ما أوسع حرية الروح في غياهب الكفن 

‎وطن يتلو على

‎سفح سمائه معنى الحروف 

‎شنقوه بغياب النهار

‎وما تبقى من الزمن

‎صوت رحالة يتلاشى بصحراء الغربة 

‎والصمت 

‎زرعوا بكل حفنة تراب جسدا 

‎قدما 

‎وجفن 

‎هل عذراء القوم بحجر مغتصب تؤتمن؟

‎وأطفال البراءة بالمزاد ترتهن؟

‎مهما كان الثمن

 باعونا بأبخس الأثمان 

‎أمة كانت لدموعنا العين والجفن 

‎يقتلون العقل فينا 

‎ماذا تبقى؟ 

‎سوى بقايا عظم شحم ديدان وعفن.


‎طلعت كنعان فلسطين

هي في خاطري بقلم الراقي مروان هلال

 هي في خاطري...

نعم ...

بكل نبضة بقلبي هي تحيا...

بكل لهفة شوق لحبي هي تحيا....

بكل نفس يخرج من أوصالي هي تحيا....

دمعي بمقلتي يذكرها ....

بشوق يشتهي تقبيل كفيها....

في بعدها في قربها أسبح في عينيها....

في كل امرأة تراها عيني ...

هي وطني ...هي مسكني ...

لا ينتمي قلبي إلا إليها ....

على طرف شفتيَّ دائما يرسو اسمها....

فكيف لا تكون بخاطري....

حبيبتي ...

مهما بَعُدَتْ تسكن عقلي...

بقلم مروان هلال

خابت أياماً بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 خابت أياما خلتك ماكنت فيها 

والورد وارد والنفس تطوق لساقيها

والحرف مال ثم تماسك في وصف معاليها 

 ونثرت الورود حتى صارت تغطيها 

أيقونة قلبي ومالكة الروح ومن فيها

سليلة نسل سيدة قوم إن نطقت 

أسقطت. أحكاما وأعدمت قاضيها

كل الملوك لها مطيعة 

حيث ماحلت تساندها وتحاكيها 

وأبواب قصرها له مفاتيح لا يدخله إلا شاريها 

ولا كل من دنا وردها ماذاق نبعها ولا ارتوى من سواقيها وماكل من عرف الهوى إلامن فك حروفي ومعانيها

بقلمي..سميرة بن مسعود

ليت ما يجري ينسيه بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 لَيْتَ مَا يَجْرِي يُنْسِيهِ

أيُّ ارْتِفَاعٍ أَنْت فِيهِ

قَدْ سَمَا بِك فَاسْألِيهِ

إنَّمَا المَحْبُوبُ تَرْتَجِيهِ

هَلْ نظرةٌ من مُقْلتيهِ

تحِرُقُ القلْبَ وتُذْكيهِ

عاشقٌ يصبُو شَوقًا إليْهِ

ذَاكَ بَدْرٌ أَحْلَى مَا فِيهِ

ثَغْرُهُ النَّاصِعُ مِنْ فِيهِ

شَعْرُهُ الأَشْقَرُ يُنْسِيهِ

تِبْرًا ظَلّ يَسْعَى إِلَيْهِ

رِيمٌ رُوحِي فِي يَدَيْهِ

يَنْثُرُ الوَرْدَ مِنْ خَدَّيْهِ

الكُلُّ يَحْسُدُنِي عَلَيْهِ

بَيْدَهُ يَخْتَالُ بِكِبْرٍ وَتَيْهِ

لَيْتَ غَمْزَةً مِنْ مُقْلَتَيْهِ

بَادَرَتْنِي فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ

مَا لَهُ مِنْ شَيْءٍ يَحْكِيهِ

أَوْ تِرْيَاقٍ لِقَلْبِي يُشْفِيهِ

بِرَبِّكَ أَلَيْسَ حَرَامٌ عَلَيْهِ

لَيْتَ مَا يَجْرِي يُنْسِيهِ

*الشاعر التلمساني

 علي بوعزيزة الجزائر#

زيف الأحلام بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 زيف الأحلام الليل يبتلع السنا ويحتسي ضوء النهار والشمس يذرفها المدى في أمسيات الاحتضار والنجم في أفق الدجى  حيران يبحث عن مدار كالطيف يهوى ...