بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أكتوبر 2024

لمرجع إلى أخلاق نبينا بقلم الراقي عمر بلقاضي

 لنرجع إلى أخلاق نبيِّنا

عمر بلقاضي/الجزائر

***

رسول الله روحٌ من سجايا

فضائله الدّلائل والبيانُ

رسول الله رحمة كلِّ حيٍّ

شريعته السّماحة والأمانُ

هَدَى الإنسانَ بصَّره بذكرٍ

يعزُّ به الخلائق والزّمانُ

هو الأخلاقُ دبّتْ في الحنايا

هو الودُّ المطهَّر والحنانُ

هو الرِّفقُ الذي يأوي البرايا

لكي تلقى الهناءَ ولا تهانُ

هو الصِّدقُ المُشَعْشِعُ في النَّوايا

إذا نَكلَ الخلائقُ أو تَوانَوْا

شريعتُه سلامٌ في سلام ٍ

بها الأرواح في الدنيا تصانُ

بها نالت شعوبُ الشَّرق عزًّا

سلِ العربَ المناكِدَ كيف كانُوا

لقد سبقوا الكواكبَ في رقيٍّ

وقودُهم الفضائل والسِّنانُ

لقد تبعوا الرّسول بصدق عزمٍ

فما خذلوا الكتاب وما اسْتكانُوا

ولمّا غيّروا ذهبتْ قِواهمْ

لقد نَكلوا فضلُّوا ثمَّ هانوا

فعودوا يا بني الإسلام عودوا

شريعتُه الحماية والضّمانُ

محبَّتُه سلوكٌ يرتضيه

يُترجمه الجوارحُ والجَنانُ

ألا ليستْ مظاهر من رياءٍ

سقيمُ الفهمِ يُطردُ لا يعان ُ

ولو عاد الرّسول لقال كُفُّوا

مظاهرُكم غُرورٌ وافتتانُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

تقبلي الأمر بواقعية بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 تقبلي الأمر بواقعية 

..........................

دعي عنك هاته العادة 

فما خلفت سوى تعب وبلادة 

خذي بالمعقول 

محبة 

فإنها حجة القلب وسعادة 

كفي عن جدال مبهم 

وابحثي عن حلاوة الأنس 

اجعليها عرفا 

ومحط تفكيرك وزيادة 

قد تكوني مثقلة بالأسئلة 

للوقت أجوبته وإفادة 

هلمي لنتدبر معاني الشوق 

ونغمر الفؤاد بعلاقة جادة 

محرابها 

ابتهالات وتراتيل مشاعر تستهلها ثقة وإرادة 

ولأنك لظى شوقي 

وسيدة القلب الحادة 

تقبلي دعوتي 

واصطبري على ثبات حبك بدون هوادة 

إن راهنت على تكرار نفس الأسئلة ظللت 

فليس في العشق 

ابتلاء أكثر من هذا 

يجلب التعاسة لنفسك 

ولمن حولك 

تقبلي الأمر بواقعية 

واطلبي الصراحة بنفس بثقة ولادة 

تفهم طقوس العتاب 

وكيف تكون في وقت الشدائد سند 

مانحة إيانا عزة نفس تقاس في الريادة


.بقلمي سعدالله بن يحيى

وعند حدود جمالك بقلم الراقي سامي حسن عامر

 وعند حدود جمالك 

تركض خيول السحر 

ترفل في رياض الروعة

يكتب على نواصيها 

هنا مرتع الجنان 

وجميلة الحي تبتسم للنسيم 

تنقش على النوافذ 

هنا الحب حضر

يمر بجانبك أنهار الحنين 

والسفن تحكي وشائج العشق 

هنا أبجدية العشق

وألف حرف يقطر عذوبه 

سفر بلا انتهاء 

عشق بلا ارتواء 

وكل قطارات السفر 

تعبر على أرصفة المدينة 

وكل الصبايا يهمسن 

عيونهن تحدقن 

على عناق يجمعنا 

وكل شواطيء النهر 

عند حدود المراسي 

يا آخر خيوط الفجر 

وعذوبة الصوت

حيث الحديث بهمس 

هنا ذكرانا تعربد في ثنايا الحلم 

هنا بقايا رماد يتسلق جدار الزمان 

وليل لا يود فراقنا بصدق 

عبقري جمالك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

طريق الريحان بقلم الراقي محمد العلوي آمحمدي

 /طريق الريحان/

                                   ***

"قلت لأبي:

لا تخف،

لا تدع لليأس مكانًا.


غدًا، في علم الغيب،

لكننا سنذهب بعيدًا جدًا.


سنمضي قدمًا،

قد نلقى إما النصر،

أو الشهادة.

لكننا لن نتراجع،

رغم الآلام والمواجع.


فإن جاءت سكرة المنون،

هناك حيث سترقد أجسادنا،

ستنمو شجرة الزيتون.


قال: يا ولدي، لا تجزع.

معًا نواصل السير.

بعكازتي سأهشّ على أزهار الرحيان،

أوراقها يحملها النسيم : 

تكون غمامة تظلل ذلك المكان


3 تشرين الأول 2024

(محمد العلوي آمحمدي)

الله أكبر بقلم الراقي منصور عياد

 " الله أكبر" 

   شعر / منصور عياد 


الله أكبر يا بلادِي 

فاشهدي

جئناك يا سينا بأمر الواحد 

ومن الدماء قصيدة 

هو ذا العبور لنصرنا

أكتوبر الآمال

دوّى صوته

 يا أرض سِينا

حطمي ذلّ القيُود 

وزلزلَي كل السدود

وضعي على هاماتنا

نصرا تحدى المستحيل

ورددي

الله أكبر يا بلادِي فاشهدي

النصر جاءك شاديا

ومصافحا حريتي

مادا يديه إلى يدي

وأعادنِي لحبيبتي

من بعد قهر المعتدي

سر الشوق بقلم الراقية رانيا عبد الله

 سرُّ الشوق


عَلَى وَجْنَاتِ فَجْرِ الْهَوَى

رَسَمْتُ بُوحَ أَحْدَاقِكَ

نَسِيمُ اللَّيْلِ يَهْمِسُ لي

كَحفيف أوراق الشجر، يحمل أسرار الغياب.


تُطِلُّ بِرُوحٍ عَاشِقَةٍ

وَأَنْتَ تَرْسُمُ أَحْلَامَ آفاقِكَ

أَرَاكَ بِاللَّيْلِ غُرْبَتِي

تُغَنِّي حُبَّ أَشْوَاقِكَ، صدىً يملأ الفضاء.


فِي غُرْبَتي، أُدَوِّنُ أَحْلامَكَ،

كُلَّ مَلَامِحِكَ تَتَرَاءَى لِي،

تَغْمُرُنِي الذِّكْرَى كَنَسِيمٍ عَليلٍ

تَسْتَحْضِرُ أَحلامَ غَدٍ مُزْهَرَة.


وَحِينَ الصُّبْحِ يُبْهِرُنِي

أَظَلُّ أَرْقُبُ إِشْرَاقَكَ،

كَما يشتاق البحر لنجمةٍ غائبةٍ في الفضاء،

دَوَاعِي الْحُبِّ سَاقِيَةٌ تُغذي روحي.


وَأَنْتَ هُنَاكَ تَكْتُبُنِي

وَتُرْسِلُ عَزْفَ أَشْوَاقِكَ،

حُرُوفُ الشَّوْقِ فَاضِحَةٌ

فَاخْفِ سِرَّ آفاقِكَ، لكني أراها في كل سطر.


فِي لَيَالِي الْغِيَابِ، يَظَلُّ الْقَلْبُ مُشْتَاقًا

كَمَا تَفْتَحُ الأَزْهَارُ لِلشَّمْسِ،

تَجْدُدُ الأملَ في روحٍ مكسورة،

يَتَغَلَّبُ عَلَى أَحزانِ الفراق.


تُؤَلِّفُني كُلَّ خُطَايَ فِي الطَّرِيقِ

وَتَشُدُّنِي ذِكْرَاكَ إِلَى خِطَى مَاضٍ،

فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ أَرَاكَ،

تَحْرِقُنِي أَثَرَاتُكَ كَأَنَّهَا لَهِيبٌ، تَسْتَنِدُ إلى شغفٍ قديم.


فَلَا تَهْجُرْ مَسَامِعَنَا

وَلَا تَسْقِينَا فِرَاقَكَ،

فَأَنَا بَيْنَ نَبْضَاتِنَا

أَخْطُّ الْوَصْلَ بِعِنَاقِكَ، حيث يتناغم الحب في قلوبنا.


وَإِن طَالَ الْغِيَابُ بَيْنَنَا

سَأَبْقَى فِي مَدَى أَحْلَامِكَ،

وَإِن جَفَّتْ مَوَانِئُ الشَّوْقِ

سَأَبْحَرُ فِي عُيونِ الحالمين، أبحث عنك في كل زاوية.


تَسْأَلُنِي عَنْ أَحْوَالِي،

وَأَنَا أَسْرُدُ لَكَ حِكَايَا اللَّيْل،

حَيْثُ أَرَاكَ فِي كُلِّ ظلامٍ يَشْتَعِلُ.


أَرَانِي فِي مِدَاكَ غَدًا

أَعُودُ إِلَى بَسَاتِينِ آفاقِكَ،

سَنَحْيَا فِي لِقَاءِ غَدٍ

تَذُوبُ الرُّوحُ فِي جَمْرِ شَوْقِكَ، فنحتفل بالحب المتجدد.


وَأَنْتَ الْخَالِدُ فِي زَمَانِي

مَلَاذُ الْقَلْبِ وَاشْتِيَاقِكَ،

فَلَا تَخْشَ مِنَ الْأَيَّامِ،

فَحُبُّ الْعُمْرِ فِي أَعْمَاقِكَ، يَتَفَجَّرُ كالنور.


أَنَا بَيْنَ كُلِّ ذِكْرَى أَشْوَاقِي

وَكُلُّ لَحْظَةٍ تَجْمَعُنَا،

تَزِيدُ الرُّوحَ أَشْوَاقَكَ

إِلَى أَنْ نَلْتَقِي سَكَنًا،

سَيَبْقَى الْعُمْرُ مُنْسَاقًا إِلَيْكَ، كالنهر الذي لا ينضب

رانيا عبدالله

قصيدة مخادعة بقلم الراقية ندى الروح

 "#قصيدة_مخادعة"

لا أذكر أنني

 اخترقت يوما

 قانون الأخلاق...

 أو دنست الفضيلة

 وطهارة النفس...

 والروح...

لكنني أنثى

 متمردة على

 الأعراف...

 لا تملك سلطة 

على قلبها...

و لا أستطيع 

كبح جماح 

الشوق حين

 يدفعني لاقتراف

 خطيئة الحب 

في ملكوت

 قصائدك العطشى...

حين تتحرش بي

 عيناك بغتة 

على جسر

 قافية...

 أو شارع حروف

 يسكنه قطاع

 الطرق!

أجدني على 

غير هدى...

 أتتبع عطرك 

بين الفواصل...

 و علامات الاستفهام...

 تستفزني للبحث 

عنك بين النقطة

 والأخرى...

ترمقني عيون

 الوقت المتسرب

 مع زخات مطر

 الخريف...

 لألملم وريقات 

شاءت لها أقدارها

 أن تغادر حضن

 أغصانها...

 لقد ألفتها دهرا 

لكن هكذا هي

 الحياه...

أراها قصيدة

مخادعة ...

تضحك لي كما 

تشاء...

 وتبكيني كما

 تشاء!

 أظل مشدوهة

 ببراعتها في

 تزييف الحقائق... 

أتتبع خيوط

 سرابها ...

عبثا أبحث عن

 فتات العمر 

المتسرب 

الهُوينى ...

وأنت القابع في

 قوقعة صمتك

 المظلمة...

 تتحرش بخيوط

 الشمس...

لتسرق منها 

دفئها...

و براءة أحاسيسها...

ترجّل عن صهوة

 الغرور ...

فقصيدتي قد

 باتت قواها 

خائرة!

#ندى_الروح

الجزائر

على فراشها تململت بقلم الراقي وليد علي السماوي

 على فراشها تململت  تحّك عينيها داعبها النسيم  داعبَ خدّها الجميل على وجنتيها ضوء الفجر بان تأملتُ جمال الكون  على مُحيّاها فاتنتي ما أبهاها...