بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 سبتمبر 2024

تانكا بقلم الراقي محمد اكرجوط

 1- تانگا...

     - تجاهل -

تتجاهل وجودي

وأنت دائي ودوائي 

كأنني من عدم 


هكذا أجتر نزيف جرحي

ملفوفا في كبريائي


2- تانگا...

- الخريف-

أوراق صفراء

و غصون ضامرة

تفضح أسرار الخريف


يعريها تشميت العطسات 

 و أنوف محمرة

   

3 - تانگا...

   - همهمة الليل-

الليل في جدليته الهمهمة 

تنسج العتمة

بخيوط الأرق


 طوله يربك الرتق

بفراغات الوجع

   

4- تانگا...

     - خذلان -

خالد أنت في أبديتي 

يحتويني طيفك 

قبيل أفول الذكريات 


فراق بطعم الخذلان 

أصاب القلب في مقتل

   -أ.محمد أگرجوط-

أي حصاد بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 ................... أي حصاد ؟ ...................

لا تقـلق أبدًا فتفتح أبواب البؤس والضجرِ

وتأكد أنك لن تجد حلا أو سندا بين البـشرِ

ولا داعي للتذلل ولا ضرورة لكثرة التذمرِ

فالجميع يقاسي وأضحت القلوب من حجرِ

وعليك بشدة الحذر ومزيد الفطنة والصبرِ

وكتمان الأسرار حماية ولك رصانة النظرِ

******

من يلجأ إلى التأمل والخيال يحس بالأمـانِ

ويزداد راحة ونشوة لما يتحصن بالإيـمانِ

فلا تكن هش النفس إزاء التعب والأحزانِ

لأن الحياة قد تتعكر بالأسى بين حين وآنِ

والتعويل على الأحلام قد يصيبك بالخذلانِ

والفطين يأخذ كل الاحتمالات في الحسبانِ

******

فيتقبل المفاجآت بصبر وبدون تأثر خطيرِ

والمغفل يظل عرضة للأذى وتحمل الكثيرِ

ويجد نفسه مدفوعا إلى ارتكاب المحظورِ

والواهم بلا حذر ينساق إلى نشوة الغرورِ

وما الحصاد إذا ساد الوهم وسوء التفـكيرِ

وهل ينجح الإنسان إذا غاب حسن التقديرِ

******

ليس أفضل من التروي والتمتع بالرصانةِ

فبدونها لا سبيل لكسب الثقة ونبل الأمانةِ

وتجنب الوقوع في جحيم المحن والمهانةِ

وهذا الصنف من البشر صار بدون مكانةِ

لأن قيم الطيبة والصدق أمست محل إدانةِ

والخبث وجهة نظر مثل الخديعة والخيانةِ

........... الهادي

 المثلوثي / تونس ...........

صرت يا بعد الروح عيدي بقلم الراقي سامي حسن عامر

 صرت يا بعد الروح عيدي

تعانق وريدي حتى الممات

تعطر انفاسي بالعشق

يا عشق العمر بصدق

كنت الربيع

ومن عينيك قطفت ملايين النجمات

حبك أزهار الوسن

وفي اشعارك

ترقص القافيات

كنت أغار عليك من همس الفتيات

ما عرفت غيرك وطنا للحب 

وفي دربك عانقت الذكريات 

صرت عيدي تنادي عليك ضلوعي 

وفي حبك عزفت النايات 

رقصت الفراشات 

حلقت على نور وجهك الصبوح

حين تطل 

ينتشر عطر الزهرات 

يا همس الندى 

يا عبقري المدى 

يا حضوري والغيابات 


صرت عيدي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

المنايا لها عيون بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●12/9/2024

○المنايا لها عيون

يلحُ السؤالُ

هلْ قدرنا أن نغتسلَ 

بشلالِ أحزانٍ تذرفهُ العيون

نَغرفُ البؤس 

من أيامٍ تتوارى 

بأعماقِ قعرٍ بالرتابةِ مسكون

ًأم نستقرُ 

بالفرحِ علوياً شاهقاً

فوق ذروةٍ لا تَعتليها شجون

اِرتفاءٌ روحي 

طريقٌ إلى الوصول

نَتلقفُ البهاءَ فيغمرنا سكون

أعلى من 

الشكِ أقربُ الى

يقينِ العارفِ طريقهُ مأمون

بخشوعِ قلبٍ

ملهوفٍ نحاورُ السماء

تَرأفُ بالمكبوتِ الأمُ الحنون

حديثٌ يسري

بين أيامٍ قد ولتْ 

هاربةٌ فما يأتي غيبٌ مكنون

تحملهُ الرياحُ

يتهادى في السهوب

لكلِ مكانٍ يأخذنا لهُ الجنون

ببن هشاشةِ

الرياحِ والسرِ الذي

لا يباحُ ننتطرُ ماسوفَ يكون

يَلفنا ضبابٌ

كثيفٌ تتدنى الرؤيا 

أخيلةٌمبهمةٌ فتتراكمُ الظنون

يأتينا الماضي

وميصٌ اصطفائي من 

نفقٍ لدكرياتٍ ردمتهُ السنون

وحاضر يركضُ 

للإلتحاقِ بزمنٍ يَحفرُ 

إخدودَ توترٍ بالقلقِ مشحون

لاأدزي فالكلُ 

ميسرٌ لماخُلقَ لهُ 

وسرُ الحياةِ بجوفها مخزون

وجودي إرادةَ 

خالقٍ وليس صدفة

بين يَديّ الخيرُ فالشرُ ملعون

أنا لا أدزي

خَياري التسلقَ بالعرفانِ

لأقطفُ حفنة من نورٍ ميمون

عسى قطراتٌ

نديةٌ من غيمةٍ بيضاء

تَغسلُ قلبي فتنزوي الشجون

فأنا لستُ أَداةٍ

والمنايا ليستْ خبطَ 

عشواء قدرٌ رحيمٌ ولها عيون

ليسَ كلُ ما 

لانراهُ غير موجود

الكونُ نظامٌ حقُ الحياةِ قانون

الحياةُ ثراءٌ 

تنوعٌ واِختيار متاحٌ 

فالحريةُإرادةٌ والعبورُمضمون

نبيل سرور/دمشق

عن ماذا أكتب بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 عن ماذا اكتبْ ؟

أمٌّ تنتظرُ زوجَها ، أمٌّ تنتظرُ ابنَها ،

طِفْلَةٌ تنتظرُ أباها ... 

عن أُنثى تعيشُ الانتظارَ ، والتَّرقبَ ، والخوفَ ..

الحُلمُ ينكسرُ ... 

راحتْ أحلامُ الفتياتِ ... 

والأحلامُ الواسعةُ تضيقُ .... 

ضاقتْ حتى تلاشتْ ...

إحساسي بالضِّعفِ ، والعَجزِ ، والخَوفِ ، والحُزنِ شَلَّ روحي ، حتّى أمستْ متعبةً ... 

فقدَ أنهكتَها مشاهدُ الدَّمارِ ، ورائِحةُ الدَّمِ ... 

عن ماذا أكتبْ ؟؟؟

أكتبُ عن النِّساءِ في بَلدي 

شجاعتهنَّ ... ضعفهنَّ ... 

أم ْ حُبِّهنَّ الغامرِ للجميعِ ....

أم ْ عن مواقفهنَّ المشرِّفةِ في كلِّ صعبٍ ... ؟؟؟ 

عن ماذا أكتب ؟؟؟ 

أكتب ُعن صديقتي الإنسانةِ ، 

وروحِها العاليةِ ... 

عن كلِّ امرأةٍ ... 

تمدُّ يدَ العون ِ لِمَنْ هم بحاجةٍ ... 

اكتبُ عن أفعالِهِن ، وقدرتِهِن مهما 

كانَت بسيطة ً ...

أكتبُ عن الوطنِ ...

عن تلكَ الأمِّ الحزينةِ التّي نستمدُ منها القوةِ ، ونذرفُ معها ولأجلها الدّموعَ ... 

عنْ ماذا أكتبُ ؟؟؟ 

عن الذكرياتِ ، ومستقبلِ الأبناءِ فيها ... 

اكتبُ عن الشجاعةِ ، واليأسِ ... 

و الكبرياءِ ، والانكساراتِ ... 

عن ماذا سأكتبْ .. ؟؟؟

إنّني عاجزةٌ ويراعي دونَ حركةٍ ... 

شَللُ روحي يُعيقُني ... 

لكنَّ الأملَ يدفعُني ... 

حُلمُنا جميعاً استعادةُ الوطنِ ...

فالشوقُ للوطنِ يهزمُنا ... 

ويقولُ لي و لغيري : 

تحركوا ... لاتقفوا ... فأنتم الأقوياءُ ولكم القدرةُ لتصنعوا المعجزاتِ ... 

فهلْ نستطيعُ أنْ نكون ....؟؟؟

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

عن ماذا أكتب بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 عن ماذا اكتبْ ؟

أمٌّ تنتظرُ زوجَها ، أمٌّ تنتظرُ ابنَها ،

طِفْلَةٌ تنتظرُ أباها ... 

عن أُنثى تعيشُ الانتظارَ ، والتَّرقبَ ، والخوفَ ..

الحُلمُ ينكسرُ ... 

راحتْ أحلامُ الفتياتِ ... 

والأحلامُ الواسعةُ تضيقُ .... 

ضاقتْ حتى تلاشتْ ...

إحساسي بالضِّعفِ ، والعَجزِ ، والخَوفِ ، والحُزنِ شَلَّ روحي ، حتّى أمستْ متعبةً ... 

فقدَ أنهكتَها مشاهدُ الدَّمارِ ، ورائِحةُ الدَّمِ ... 

عن ماذا أكتبْ ؟؟؟

أكتبُ عن النِّساءِ في بَلدي 

شجاعتهنَّ ... ضعفهنَّ ... 

أم ْ حُبِّهنَّ الغامرِ للجميعِ ....

أم ْ عن مواقفهنَّ المشرِّفةِ في كلِّ صعبٍ ... ؟؟؟ 

عن ماذا أكتب ؟؟؟ 

أكتب ُعن صديقتي الإنسانةِ ، 

وروحِها العاليةِ ... 

عن كلِّ امرأةٍ ... 

تمدُّ يدَ العون ِ لِمَنْ هم بحاجةٍ ... 

اكتبُ عن أفعالِهِن ، وقدرتِهِن مهما 

كانَت بسيطة ً ...

أكتبُ عن الوطنِ ...

عن تلكَ الأمِّ الحزينةِ التّي نستمدُ منها القوةِ ، ونذرفُ معها ولأجلها الدّموعَ ... 

عنْ ماذا أكتبُ ؟؟؟ 

عن الذكرياتِ ، ومستقبلِ الأبناءِ فيها ... 

اكتبُ عن الشجاعةِ ، واليأسِ ... 

و الكبرياءِ ، والانكساراتِ ... 

عن ماذا سأكتبْ .. ؟؟؟

إنّني عاجزةٌ ويراعي دونَ حركةٍ ... 

شَللُ روحي يُعيقُني ... 

لكنَّ الأملَ يدفعُني ... 

حُلمُنا جميعاً استعادةُ الوطنِ ...

فالشوقُ للوطنِ يهزمُنا ... 

ويقولُ لي و لغيري : 

تحركوا ... لاتقفوا ... فأنتم الأقوياءُ ولكم القدرةُ لتصنعوا المعجزاتِ ... 

فهلْ نستطيعُ أنْ نكون ....؟؟؟

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

صباح المدينة بقلم الراقي أحمد بو قراعة

 صباح المدينة

أو

عندما يغيب الحبيب

**************

للرّيح في عيوننا الحزينه

رحلة العشر سنينا

فوق مسمار و نار.

للرّيح إذ تثور في الصّبح أو مساء

روائح للطّين تشرب من رفّْ

خلائط الأنواء منْ بَهْم و السَّدى

لعلّ هذي الرّيح تزفيرُ أو تنويحْ

كأنّها السّباخ تزاحمُ المدنْ

تُسَلّــل الذّراع تَسُلُّ ما تسلّْ

منْ قلبها الأملْ.

و تنفخُ السّذابََ و الوهْنَ و العللْ

و نشربُ رداها كالسّوء في المقلْ

للرّيح إذ تثور....

الصّبحُ إذْ يأتينا

واتى الصّلى أفْنانَا تزويقَ أو تلوينَا

و اللّيل لو يهدينَا

جفنا يروم الجفنُ ترْويضَ أو تسْكينا

عمّرْتُ كلَّ الكون تسبيحَ أو تهليلا.

للعابد المعبود

يوصي عليه حتّى _يحْتازَ كرْما شتّى

منْ جنّة الموعود.

قد قالت الأسلاف حمدُ الورى أوقاف

فعلا إذا ما صلّوا

للحامد المحمود.

قد قالت الأسلاف حمدُ الورى ضيّاف

من غير أهل الشّرك

للجنّة درصاف.

أسقامنا كالتلّ نُوصَى بشُرْب الخلّ

تهليلا أو تسْكينا

و الصّبح إذْ ينور....

أنوء إذْ تنوءُ محاجرُ السّهول

بالخوف من عدمْ

و يرضعُ الصّغار محاجر السّهول

و الوعدُ إذْ لا يأتي

من جنّة عدن

أحمد بو قرّاعة

اعترافات امرأة حمقاء بقلم الراقية علياء غربال

 *اعترافات امرأة حمقاء* حمقاء أنا يا سيدي حمقاء  أريد أن أسكب بحر حب في إناء  وأذرف في عينيكَ دموع الشموع  وأقطف من عتمة ليْلكَ الضياء حمقاء...