بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 سبتمبر 2024

المنايا لها عيون بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●12/9/2024

○المنايا لها عيون

يلحُ السؤالُ

هلْ قدرنا أن نغتسلَ 

بشلالِ أحزانٍ تذرفهُ العيون

نَغرفُ البؤس 

من أيامٍ تتوارى 

بأعماقِ قعرٍ بالرتابةِ مسكون

ًأم نستقرُ 

بالفرحِ علوياً شاهقاً

فوق ذروةٍ لا تَعتليها شجون

اِرتفاءٌ روحي 

طريقٌ إلى الوصول

نَتلقفُ البهاءَ فيغمرنا سكون

أعلى من 

الشكِ أقربُ الى

يقينِ العارفِ طريقهُ مأمون

بخشوعِ قلبٍ

ملهوفٍ نحاورُ السماء

تَرأفُ بالمكبوتِ الأمُ الحنون

حديثٌ يسري

بين أيامٍ قد ولتْ 

هاربةٌ فما يأتي غيبٌ مكنون

تحملهُ الرياحُ

يتهادى في السهوب

لكلِ مكانٍ يأخذنا لهُ الجنون

ببن هشاشةِ

الرياحِ والسرِ الذي

لا يباحُ ننتطرُ ماسوفَ يكون

يَلفنا ضبابٌ

كثيفٌ تتدنى الرؤيا 

أخيلةٌمبهمةٌ فتتراكمُ الظنون

يأتينا الماضي

وميصٌ اصطفائي من 

نفقٍ لدكرياتٍ ردمتهُ السنون

وحاضر يركضُ 

للإلتحاقِ بزمنٍ يَحفرُ 

إخدودَ توترٍ بالقلقِ مشحون

لاأدزي فالكلُ 

ميسرٌ لماخُلقَ لهُ 

وسرُ الحياةِ بجوفها مخزون

وجودي إرادةَ 

خالقٍ وليس صدفة

بين يَديّ الخيرُ فالشرُ ملعون

أنا لا أدزي

خَياري التسلقَ بالعرفانِ

لأقطفُ حفنة من نورٍ ميمون

عسى قطراتٌ

نديةٌ من غيمةٍ بيضاء

تَغسلُ قلبي فتنزوي الشجون

فأنا لستُ أَداةٍ

والمنايا ليستْ خبطَ 

عشواء قدرٌ رحيمٌ ولها عيون

ليسَ كلُ ما 

لانراهُ غير موجود

الكونُ نظامٌ حقُ الحياةِ قانون

الحياةُ ثراءٌ 

تنوعٌ واِختيار متاحٌ 

فالحريةُإرادةٌ والعبورُمضمون

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...