__طفل الخيام__
صباح الخير،ياوطني البعيد..
صباح الخير،من جديد..
سلام لبيتنا،لمدينتنا ذات الجدائل،لمدرستي،والنشيد..
سلاما من هنا،من الخيام.
هنا،حيث،لامكان..
هنا جوع،هنا برد،هنا ظلام..
تقول أمي،إنّ أبي بقِيَ هناك..
وأعرفُ أنّه طار،مع سرب الحمام.
أخي الصّغير،فُطم قبل الفطام..
من يشتري،حذائي،
بعلبة حليب،لاتُطيل المقام؟؟
سمعتهم،يتحدّثون،عن السّلام!!
تُرى:ماذا يعني السّلام؟؟!؟
هل سينبتُ الوردُ،في الخيام؟؟
هل سيعودُ أبي،وسربُ الحمام؟؟
هل نعودُ لوطني،فلاخيام؟؟!
فتّشتُ كثيرا،بعين أمّي،وأقول لكم:
من يشتري،ذاكرتي؟؟
من يشتري،طفل الخيام؟؟
مساء الخير،ياوطني..
سلام،من لاجئ صغير..
أيها الجمهور،الغفير:
ماحكم من يجهل،وِجهة المصير؟؟!
ماحُكم من وُلدَ،بين نار،ونار،ولايملك،في احتراقه،جناحين،لكي يطير؟؟؟!
سلام،ياوطني..
سلام،من طفل،صغير..
سلامٌ،ومامعنى السّلام؟؟،وبداخلي ألف مجزرة،وعلى جمري أسير!!....
على جمري،أسير!!...
بقلمي:قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)