لا تتعمد إهانتي...
فقط نزلت إلى ساحتك حتى لا أكلفك مشقة الصعود إلى أبراجي ...
تذكر ... ثم تذكر ...
قد أرفع رأسي فتدوسك أقدامي ولا أراك...
إني احب الله كثيرا ....
لذا لا تتعمد استصغاري،....
حتى لا يستيقظ شيطاني...فغضبي عنيد ...جد عنيد ...
وإني أحب الله كثيرا ....
وأتحاشى فيه كل مستصغر جحود....
لا تستغل طيبتي ولا يغرنك صمتي....
فصمت البراكين لا يعني خلوها من الحمم ...
تعلمت الترقب ....ثم الترقب بصبر مهيب...
ونسيت أن أتعلم أن الأوجاع هي رسم لخدعة البدايات....
لم أتعلم أن انحني أمام آنكسراتي ...ومعاناتي....
والأيام وحدها تشهد على هزائمي ...وآنتصاراتي...
وإني أحب الله كثيرا...
ألا تدري ...أم أنك تدري ولا تهتم؟...
كم خريفا مر على قلبي ومازال يزهر ....
إنه مازال يزهر ...
بقلم:* سنية العوادي*
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .