بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 يناير 2024

كادت لتبدي بقلم المبدعة أماني الزبيدي

 كادت لتبدي لوعتي بجفاكَ 

عيني وتُفصحُ أنني أهواكَ


وتساقطَ الدمعُ الحرور تَشَوُّقاً

وشكى لقلبكَ ما جنت عيناكَ


وتلعثمت فوق الشفاهِ تحيةٌ

خجلى ، وَكَفّي صافَحَتْ يُمْناكَ


لَمْلَمْتُ بَعضي من شَتاتِ مَشاعري

وخنقتُ صَوتاً في الحَشا ناداكَ


وسالتُهُ كيفَ الديارُ .. ألمْ تَزَلْ؟

جَذلى تُعانقها الحياةُ هناكَ


ولمستُ حزناً خلفَ بسمةِ ثغرهِ

وعليهِ قلبي مشفقاً يتباكى 


يُخفي بطياتِ الحديثِ مواجعاً

أفصح فإني في الغرامِ فداكَ


الصمتُ يصغي والعتابُ مقيدٌ

ونسيتُ ما قد حاطني إلاكَ


قَصُرَ الحديثُ وطالَ فيما بيننا

ولسانُ حالي يرتجيكَ كفاكَ 


فبعينِ قلبي قد رايتكَ عاشقاً 

وبأمِّ عيني في الضلوعِ اراكَ


        الفراتية

حفيف شوق بقلم الراقي بهاء الشريف

 حفيف شوق


أنا و الليل 

و حروف المساء

لك في قلبي إحساس 

يفتقد حضورك 

تتشدق عيناي

أستجدي الطريق إليك 

أحاول جاهداً 

إيقاف الدموع 

تستحلفك 

الروح بالرجوع 

صمت حروفي 

صلصلة مجلجلة

تخاطبني حرقة 

أشواقي تتساءل 

متى التلاق 

مزقني الفراق 

رسمت أشواقي 

على أوراق عمري 

نسجت من الحروف 

قصتي ترنيمة لوعتي 

بسمة حزينة 

بلابل ترفض الغناء 

مر عمري هباء 

أفتقدك 

أنبش في دفاتري 

أحادث خيالات 

حياتي مسارات 

تتقاذفني الأمواج 

غريق يتنفس 

تحت الماء 

أرفض 

أعذاراً بلهاء 

تنمو الزهور 

في صحراء أيامي 

تدفعني الأمواج 

إلى شاطئ أناملك 

صحوة من غفلة 

بسمة حزن 

دموع فرح

برد الصيف 

دفء الشتاء

أكاذيب ملفقة 

أذكريني 

أني راحل 

تململ وجداني 

صرخ كياني 

حمم بركان 

مرارة في حلقي 

شوك تحت أقدامي 

طويل طريقي 

بلا رجوع 

خريطة الندم 

تمحو الأحزان 

تولد الأشجان 

متاهات القلوب 

أسير إلى الغروب 

طريق الهروب 

قدر مكتوب 

غريب محبوب 

حرك الشوق 

شوقي فأشتاقت 

الروح للأماكن 

غريب في داري 

شموخي و إنهياري

ليلي و نهاري 

ذبولي و إزدهاري 

نبتة مخنوقة 

صرخة مكتومة 

أحاسيس مظلومة 

نبرات مخدوعة

دثريني بردائك 

احتويني بحنانك 

زمليني باشتياقك 

أكتبيني بحروفك 

أذكريني في صحوك

صارحيني بانتمائك 

اصرفيني عن غرامك

دمريني بغيابك

و أذكريني و انسيني 

أشجيني بغنائك 

لقاء الوداع 

صرخة ضياع

تسكن بين خفقان 

‏قلب و جموح عقل

‏منزوياً في التفاصيل

‏تسبح في الشرايين 

‏وعروقي و أنفاسي

‏في دعائي بصلاتي

‏في الهمس الصامت

‏بصوتي المتهادي

‏في أقرب البعد

‏وفي أبعد القرب

‏إحساس الجنون الحزين

‏عبرات الطليق المحبوس

‏أنا منك وإليك

‏ أنت أنا يا أنا

خيوط العنكبوت 

طوقت المحراب 

حضن الأحباب 

غدا سراباً 

هدهدني العذاب 

دموع رقراقة 

هواجس براقة 

نزف القلب دماً 

اعتصرت الروح ألماً 

عزفت الأحزان لحناً 

عصفت السماء برقاً 

مزقت الضلوع 

شرقاً و غرباً 

الحقيقة 

أمست سراباً و وهماً

نفذ مداد قلمي 

زخات المطر 

تبلل جفاء روحي 

قاع الهاوية 

قمة الحنين 

جبال وهم 

تعيق طريقي

الحزن صديقي

الجرح رفيقي

السكون شقيقي

لملمت حروفي

وذهبت بعيداً جداً

هناك 

وادي النسيان

فاقد الذكرى

وتنتهي الفكرة

بقلمي

بهاء الشريف

٢٠٢٤/٠١/١٤ ‏

دونت في قلبي كتاباً لها بقلم الراقي أبو العلاء الوارفي

 ........

   ...دوَّنتُ في قلبي كتاباً لها....

.......................................


ما ضرَّنا 

 لو تركنا القلوب

 تنتقيها من بين 

  أفلاكها

   ثم تشتاقا. 


ولو تركنا الروح 

ينمو في جوانحها 

لكان يبدو الحب 

 عملاقا.


ونستظل برهة 

جوار أغصانها ورونقها

   نزداد منها

 بهاءً وإشراقا.


دونت في قلبي 

كتاباً لها

 ولم أخف يوماً 

فقراً وإملاقا.


 لا تعذلوني

 فتحت ظل بردتها 

يستظل الكونُ 

  وينساقا.


يبدو انشقاق القمر 

 ترك لنا بعضه 

في الأرض

 قصداً  

ولم يكن ذاك إخفاقا..


ما ساءني شوقي لها 

ولا عشقي 

ولا رابني شك

 فيها إطلاقا.


والله لو نام هذا الكون

 بين كفيها 

ما أشتكى أرقاً 

ابدأ ولا فاقا.


لما وجدناها 

صنعنا لها في بطون القلب

 أفلاكاً وأنفاقاً ..


لما رأيناها 

 زاغت بنا الأبصار 

 وغادرت منا

 القلوب الحناجر 

وحلت الأحداقا..

....................................................

.......... أبو علاء الورافي.

..اليمن إب

السبت، 13 يناير 2024

بسمة صبا بقلم الراقي حسين الجزائري

 -- بَسْمـةُ صِبـا --

يازمانُ قُـلْ لِسِنينِكَ أنْ لا تَمْحو لَنـا أَثـارا

تَركنـا فِيهـا بَسمَــة صِبانـا تُـؤنِـس دِيـارا

                        ***

فِيها أُنْشـودَةُ وطني وطني تَعزِفُ أوْتـارا

أحلامُنـا نُسخَـت فيهـا مُنـذو كُنـا صِغـارا

                        ***

وشَبابِيكُ شُرُفـاتٍ مُنَمّقَـةٍ تُغـازِل أسـوارا

نُقِشـت بزَواياهـا حِكاياتٌ تَحمِـلُ أسـرارا

                        ***

دروب مَدَدنـا فيها الخُطى عزماً واِصْرارا

رَحـل عنهـا رَبيعُنـا سَحابـة تَحمِل أمطارا

                        ***

واليـومَ آلَ بِنـا المـآل لا ضَــرَرَ ولا ضِـرارا

فغيَّـرَ لنـا الدّهْـر طَريقنـا مُنعطفـاً ومَسارا

                        ***

ظُهـورُنـا اِحدَوْدَبـتْ قَـوْسـاً يُزيِّـنُ جِـدارا

هاماتُنـا قِمّـة هــرمٍ والشّيْب زادَنـا وقـارا

                       ***

نحـن كالنّخـلِ نَكبـرُ ونَبقـى نطـرِح ثِمـارا

مكْسبُنــا الجــود والكـرم ورِثنـاه أحـرارا

                       ***

بالأمـس كنـا عِمـاداً واليـومَ لَـزِلْنـا ثُــوارا

نَبني أجْيالَ المُستَقبلِ لَن يَهُزُهـا إعصارا


بَسمـةُ صِبانا في شِفـاهِ أحَفـادِنا انْتِصارا              

تَضحِياتٌنا لا تَنتَهي رَسَمهـا الدّهّْـر شِعـارا

   

    

              بقلم : حسيـن البـار الجزائري

              واد التل- البعاج - ام الطيور:

                 09/جانفـي/ 2023م

فتنة بقلم الراقي عبد القادر مذكور

 فتنة 


فتنة أصابت الفضاء

الأزرق

فوضى صراخ قصائد

أبيات تتساقط

القلوب عليها تتهافت

الكلّ يعتقد أنه المقصود

الكلّ يشعر بأنّه فارس أحلامها

هي تلعب تلعب بالكلمات

تزخرف القصائد

 تنسج الفخاخ

الشّعراء هجروا بيوتهم

نفروا من زوجاتهم

يترقبون ظهور الفاتنة الحسناء

 ينتظرون الإشارة الخضراء 

 قصائدها لا يستوعبها

إلاّ الشّرفاء

قوافيها نواقيس يرنّ

فيها الحياء

تهزّ القلوب

تشدّ النّداء

 يلهث في طريقها

السّؤال

تماوجت في مقلتيها

مصابيح اللّيل

تناثرت من ثغرها

أزهار الحقول

فتنة أصابت القلوب الحيارى

تبحث عن الرّجاء

عن قصيدة كتبتها الحسناء

كلماتها تطرق على المسامع

كأنّها صرير أقلام على الألواح

يصعد صوت من داخلها

متوقّدا كصبوة عشق

يرتسم في السّماء

تتّخذ الأعالي موقعا

لها

كأنّها ملكة عصرها

جبّارة عنيدة خجولة

ضعيفة كريشة بين الأصابع

حين يتحوّل كلّ شيء من حولها

إلى مرٱة يسكن فيها بيانها

السّاحر

بقلمي/عبدالقادر مذكور

البلد/الجزائر

مسافة أمان بقلم المبدع التلمساني علي بوزيزة

 مسافة الصفر

ضعها في نقطة الصفر!

وانصرف!

ومضى بخطى الصقر

دون أن يرتجف

إنها ياسين

وفي صدره سورة الرحمن

دون لف ولا دوران

ما بين العنق والكتف

حطّها في أمان

يا روعة المكتشف!

من أي طينة؟

هؤلاء الأبطال...

إن العدو جبان...

رعديد...

بالخوف يلتحف

في مخدع الميركافا

يلهو... يصلي...

ويعتكف

وفي كفه الجوال

يريه العالم الجبان

يطوف حينا

وحينا ينعطف

وللنمر حسرتان

قد هيّأ التابوت

للجثمان

أتراه يغض الطرف

هل يخرج للشجعان

أم يفضل الموت بين الجدران

على أن يكتشف

أهذا الجندي الذي تخشاه؟

بطاريق، وأسود، وضباع

وحماة الأوطان

وتقدم له القربان

وتروج له القنوات والصحف

قد بال في السروال

ومازال يرتجف

لكنه لا يعترف

فمثله بعض العربان

يموت موتة الجوعان

ويخشى أن ينكشف

دعها في مسافة الصفر

وانصرف

تقبل النمر الولهان

فلعله يوما ما...

سيعترف

إنّ الملثم ما زال يروي...

قصة ال

طوفان

ويكذّب الصحف.

الشاعر التلمساني علي بوزيزة

تذكرة سفر بقلم الراقية ندى الروح

 "تذكرة سفر"

كنتُ قد رسمتُ 

موعداً للِّقاء

رتّبْتُ آمالي داخل

 حقائبي ،واشتريتُ

 تذكرة السَّفر.

جمعتُ أحلامي 

البائسة و علقتُها 

على نبض الوقت

وانتظرتُ موعدنا 

هناك تحت سماء

 الأمنيات!

و كأني سأحظى

 باِكسيرٍ للحياة.

أبداً لم يكسرني 

الإنتظار لأنك

 كُنْتَ الوطن.

أتدري ماذا كانت 

أكبر الأمنيات؟

أن ألتقي طيفكَ

 هناك.

أن أشُمَّ عطرك 

هناك.

وأَفَقْتُ فجأة من

 غفوتي القصيرة

 على أجنحة الغيم

ووجدتُني أحضنُ 

جوازَ سفري الذي 

سكنه الحنين

و أرهقه الإنتظار.

#ندى_الروح

الجزائر

لو أن الأيام نطقت بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 "لو أن الأيامَ نَطقتْ"  لقالت :  "أن العُمرَ مَرَّ  حطَّ على ُشرفةَ الرُّوح  والحنينُ رهين القلوب ينبض من خلال الوجوه البهية...