........
...دوَّنتُ في قلبي كتاباً لها....
.......................................
ما ضرَّنا
لو تركنا القلوب
تنتقيها من بين
أفلاكها
ثم تشتاقا.
ولو تركنا الروح
ينمو في جوانحها
لكان يبدو الحب
عملاقا.
ونستظل برهة
جوار أغصانها ورونقها
نزداد منها
بهاءً وإشراقا.
دونت في قلبي
كتاباً لها
ولم أخف يوماً
فقراً وإملاقا.
لا تعذلوني
فتحت ظل بردتها
يستظل الكونُ
وينساقا.
يبدو انشقاق القمر
ترك لنا بعضه
في الأرض
قصداً
ولم يكن ذاك إخفاقا..
ما ساءني شوقي لها
ولا عشقي
ولا رابني شك
فيها إطلاقا.
والله لو نام هذا الكون
بين كفيها
ما أشتكى أرقاً
ابدأ ولا فاقا.
لما وجدناها
صنعنا لها في بطون القلب
أفلاكاً وأنفاقاً ..
لما رأيناها
زاغت بنا الأبصار
وغادرت منا
القلوب الحناجر
وحلت الأحداقا..
....................................................
.......... أبو علاء الورافي.
..اليمن إب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .