بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يناير 2024

من أكون بقلم الراقي مصطفى حلاق

 من أكون؟

خلـف الرصيـف تعـرت الآهــات

و ليل يأتي بأهــداب سكــرى

خلف قصيدتــي اختبأت رسـالةً

و قلـباً خاوياً و قصــة تتعــرى

يا ليـل ... كـم أنت حـزيـن

وأنا في قعـرك سجـان وسجيـن

جعلت مني و من كلماتي غرباء

سواد يضج بضفاف وأزقة خرساء

صَمـتَ فيها ناقـوس المشــاعر

والآهـات تذرف صمتا لا يُغــادر

شفاهُ قصيدتي ظمأى تلوك الأرق

والأزقة سُبيت ملامحها على ورقٍ

لاح نـورٌ لا تحمل طياته غماماً

رسالةٌ أنجبت من رحمها أحلامـاً

تبعثـرت حروفها على السطـور

و حديـثٌ يراود الليل بفتـور

و تســـاؤلاتٌ و تساؤلات تثـور

أين أمضـــي وأين الرحيـــل

عثرات ما برحت والحمل ثقيـل

والجفـاء استبــاح القلـــم

مداد قد استفزه صراخ الألــم

وعلى خـدود أيسـري نامـت الآه

آه لا تدري ما تنطـق الشفـاه

غيـــــابٌ يراود أفكــــاري

أرتحِـلُ متأبطاً حفنة أسراري

عن أيام طواهاالزمن الغابر

عن فجـــر وأدَ المشـــــاعر

من رِحِـــم الألـم والجفــاء

من فتــات عاطفــة و دعـاء

رسـمَ الليـل شيئاً من أشياء

ذات شجنٍ أتجرع الأحزان وأمضي

والأنا تَرتَجِزُ .. أنا من أكون !

بقلمي:

مصطفى حلاق\سوريا

روح الروح

زمن الغدر والنفاق بقلم المبدع وديع القس

 زمن الغدر والنفاق ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

إنّ الحياةَ مريرةٌ ومصاعبُ

كيفَ الزمانُ بسافلٍ يتلعّبُ.؟

/

صارَ الرخيصُ برخصهِ مترفّعاً

والروحُ في قلبِ الكريمِ تُعذّبُ

/

يتكلّمُ الأغراب جهراً بالوفا

والفعلُ فيهمْ خبثهُ ، ما أكربُ.؟

/

ومنافقونَ تظاهروا في عدلهمْ

علّ النّفاق يغلّفُ ما يكذبُ

/

كنعامةٍ دفنوا الرؤوسَ ، في الثرى

والقبحُ يفضحُ عيبها ويخاطبُ

/

يتكلمون عن الإباءِ كأنّهمْ

أشبالُ عزٍّ والشعوبُ كلابُ

/

يتمثّلُ الإخلاصَ حباً بالبشرْ

لكنّهُمْ .. حرباء لونٍ يقلبُ

/

هذا هو الزمنُ الرّديءُ بعينهِ

يخفي الحقيقةَ والحقيقةُ تغلبُ

/

إنَّ الحقيقةَ نورها لا يختفي

مهما تملّقَ قاتلٌ أو أجربُ.؟

/

يا سائرينَ مع الظلامِ تذكّروا

شمسُ الحقيقةِ عمرها لا تغربُ

/

مهما تغيّر يومها وزمانها

عندَ الكريمِ أصالةٌ لا تُسلبُ

/

والوعدُ عندَ النسرِ يبقى في العُلا

ونهاية الديدانِ زبلٌ يُشطبُ

/

إنّ الرجولةَ في ثباتٍ دائمٍ

والموقفُ الأسمى سيبقى الواجبُ

/

أنّ الحياةَ جمالها في عزّها

صحراءها بدمِ الكريمِ يُعشّبُ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر الكامل

سيأتيك الدهر معتذراً بقلم المبدعة سلوى السوسى

 **سيأتيك الدّهر معتذرا**

كم تبلغ الآن من الضّجر...

هل أخطؤوا معك مثلي وتجاهلوا نسبة العطش 

في عروق اليدين...

ثم أحصوا عبثا سنين العمر...

كم يبلغ ارتداد صرختك على مقياس

 الحجر...


ربّما كنت مثلي...

قد شبعت موتا ولازلت تحمل على جسدك

 أعراض الحياة...

لا أقسم بالموت...

لا أقسم بالشّائعات...

أقسم بأرضي الّتي ثبّتُ عليها 

مِرساتي...

كنت أنتحر في سرّي...

ثم أبتلع روحي...

يتورّد وجهي...

وأستأنف موتي

 على ركح ملهاتي...

بأنفاس من دخان...

نسيت الصّلاة لأجلي...

كانت تمتمات على قبر

 بلا جثمان...


أنت المسجّى في كفن الدّجى...

تتسوّل في قبوك خيط شمسِِ

وتستجدي القمر...

خاب النّداء والمرجى...

قم و استوقف الزّمن

 وامنع مروره حتى تصنع 

الفجر...

وربِّ الحصى حتى يشتدّ و يمسي

 حجرا...

ولقّن سقوطك التّوبة

حتى يأتيك الدّهر معتذرا...

ويشهد أنك على خطبه كنت

 منتصرا...


سلوى السّوسي/تونس.

رشف الأماقي بقلم المبدع محمد عمرو أبو شاكر

 .... رشفُ الأماقي ....

إعطني ما تــــــــراهُ للحبِّ معنىٰ

وأطلــــقِ الأمـــــــــرَ بالمقالِ إليَّا


أعجزتُ حـــــــــــــوارَ قلب تلهَّىٰ

إذ لتلكَ القلـــــــــوبُ سمعاً ذكيَّا


وعجــــــــــزتُ دواء عليل مُعنَّىٰ

قــــد كواهُ الأنينُ في الحبِّ كيّا


أيها الشـــــــــــــوقُ لا تنادِ لخمرٍ

إنّما الصَّبُّ قـــــــــــد دعانا فهيَّا


عجباً أن أرى الأمــــــانيَّ ثكالىٰ 

وأرى شُهــــــــــــدهُنَّ للصبرِ رَيّا


ولهنَّ الــــــــــــنَّوايا عمرا طنوبا

بالمغاني معانهنّ جلــــــــــــــــيّا 


مُذهـــــــلاتٍ من حُسنهنّ روينا

قاصــــــــــــراتٍ طُروفهنَّ سويّا


عَلَّنا نرتشف لهنَّ الأمـــــــــــاقي

نحـــــــــنُ عطشا وهُنَّ ريّا رويّا


إنّهنّ للغــــــــــــــــــــرامِ غُصونـاً

قد نشأنَ صِبَا الـــــــــحوالمِ نَيَّـا


وأتينَ مُزهـــــــــــــراتِ العطايــا

مرســــــــلاتٍ رموشهنَّ نجيَّـــــا


ليت شعــــــــــــــري وآه يليه آه

كيف أُكْنَــــىٰالـغِنا وفقري غنيَّـــا


إن لــــــي في الغرام باع طويل

 ليس سهلٌ فعني خـــذ يا أخيا 


بلبلِ الــــــروحَ يا نديمي بمعنى

واشجها أمـــــــــرنا فمعنانا حَيَّـا

أ / محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

اليمن

أحببتك بقلم الشاعرة جيداء محمد

 أحببتك 

لأنني امرأة تعشق

 الحلم المعطر 

الممزوج بالأمل 

المنثور بالشذى 

لأنني امرأة الكبرياء 

امرأة بحبها لا تشبه 

أي من النساء 

ولأنك من تغزل

 له الشمس من

 أشعتها رداء 

ومرفأ القلب 

وعنقود الضياء 

وأنت الندى الذي 

يلامس الزهر

 موشوم بخافقي 

أعشقك يا رجلا 

ملكني حتى الارتواء  

         جيداء محمد

نبت العز بقلم المستشار منصور غيضان

 نبت العز

...................

أضرب فلن يجديك إلا مدفعك

لا تصغين إلى حديثٍ يخدعك


أنت الوحيد على أمتداد خرائطٍ

من قدمَ الأشلاءَ تملأُ مرتعك 


أنت المجاهد كي تحرر أمةً

نامت على طلل ولمٌا تنفعك


رفعت شعارات البطولة ويلها

حتى تعمق من بلاءٍ جرّعك


كأس المذابح واغترابٍ موحشٍ

وترنحٍٍ تحت المطارق أوجعك


في البدء تدميرُ وسطوةُ مجرمٍ

وخيانةُ للعهدِ ممن أقنعك


أن العروبة قوة وأصالة

صفاً تماسك في بناء يمنعك   


فتفجرت تلك الدماء بقدسنا

والثورة الغراء كانت منبعك


وتوالت الثورات دون توقف

جيلاً يسلم من يليه جوامعك


فيشب نبت العز يملأ صدره

حب العقيدة والفداء يتابعك


جادوا بأنفسِ ما حوته حياتهم

المال والأرواح وسماً يرفعك


أمواج غزة لم ترد سفينهم

في يوم طوفان الحقيقة اسمعك


ما حاق بالفئران بعد تنطعٍ

ودعاية جوفاء تملأ مسمعك


هبط الرجال من السماء قوافلاً

سرب الكواسر فوق غرٍ أفزعك


فأصاب في كل المدائن بابهم

مرغتهم بالوحل نِعمَ دوافعك 


يا قوة الرحمن كوني رفدهم

وعصامهم بالنصر حرر موقعك


أضرب تقدم لا تبالي بالورى

واحمل بِكَفكَ مُديةً أو مقلعك


ما عاد يجديك الكلام ورده

السيف أصدق من هوانٍ ضيعك

................................

الشاعر المصري / منصور غيضان

القاهرة في مساء الإثنين الموافق

٢٠٢٤/١/٨

ضيف ثقيل بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 من أجل الطرفة (أيام الزمن الجميل)


ضيف ثقيل


فدُعيتُ من جارٍ لبعض وليمةٍ

فوصلتُ لكن بعدما زال الغسق


فأتى بكبشٍ والفريكة تحته

متثاقلاً مترامياً فوق الطبق


من سوء حظي أن ما جاورته

وحشٌ ولكن آدميُٓ إذ نطق


مُدت يداه بلهفةٍ من عقبه

حين استوى في مضغه حتى العنق


وأرى اللحوم تغور في أمعائه

أشتاط غيظاً من فؤادٍ محترق


وكأنه لصٌ وما ضيفٌ أتى

يقتات بالكفين كم منها سرق


فنبا له كرشٌ يقيم أمامه

وتراه من مضغٍ تصببه العرق


فمددت رأس أصابعي متلمساً

لكنه للهبر أول من سبق


وا حسرتي عادت إلي بخيبةٍ 

لا هبر فيها إنما بعض المرق


+&+&+&+&+&+&+&+&+&

عبدالرحمن القاسم الصطوف

هانذا بقلم الراقي رائد جبار الذهبي

 ها أنذا  لازلت الأقوى بثباتي  كالرعد الماطر صولاتي شررا لهابا سأضوي  ها أنذا  وبرغم برغم إصاباتي لاتخطئ رمياً طلقاتي  وأجابه عندا لعدوي  ها...