.... رشفُ الأماقي ....
إعطني ما تــــــــراهُ للحبِّ معنىٰ
وأطلــــقِ الأمـــــــــرَ بالمقالِ إليَّا
أعجزتُ حـــــــــــــوارَ قلب تلهَّىٰ
إذ لتلكَ القلـــــــــوبُ سمعاً ذكيَّا
وعجــــــــــزتُ دواء عليل مُعنَّىٰ
قــــد كواهُ الأنينُ في الحبِّ كيّا
أيها الشـــــــــــــوقُ لا تنادِ لخمرٍ
إنّما الصَّبُّ قـــــــــــد دعانا فهيَّا
عجباً أن أرى الأمــــــانيَّ ثكالىٰ
وأرى شُهــــــــــــدهُنَّ للصبرِ رَيّا
ولهنَّ الــــــــــــنَّوايا عمرا طنوبا
بالمغاني معانهنّ جلــــــــــــــــيّا
مُذهـــــــلاتٍ من حُسنهنّ روينا
قاصــــــــــــراتٍ طُروفهنَّ سويّا
عَلَّنا نرتشف لهنَّ الأمـــــــــــاقي
نحـــــــــنُ عطشا وهُنَّ ريّا رويّا
إنّهنّ للغــــــــــــــــــــرامِ غُصونـاً
قد نشأنَ صِبَا الـــــــــحوالمِ نَيَّـا
وأتينَ مُزهـــــــــــــراتِ العطايــا
مرســــــــلاتٍ رموشهنَّ نجيَّـــــا
ليت شعــــــــــــــري وآه يليه آه
كيف أُكْنَــــىٰالـغِنا وفقري غنيَّـــا
إن لــــــي في الغرام باع طويل
ليس سهلٌ فعني خـــذ يا أخيا
بلبلِ الــــــروحَ يا نديمي بمعنى
واشجها أمـــــــــرنا فمعنانا حَيَّـا
أ / محمد عمرو أبوشاكر الوشلي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .