بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 سبتمبر 2021

لقد فات الأوان.....حكيمة مكيسي. المغرب

 لقد فات الأوان

يا من هجرت المكان
كان قلبك من صوَّان
أدمى قلبي الحيران
آحتار فيك دليلي
في شأنك هذا يا خليلي
حان وقت رحيلي
في وضح النهار أم في ليلي
نظمت فيك كل الأشعار
و آختفيت أنت دون إشعار
أو حتى دون سابق إنذار
سأتفادى تقبل أي أعذار
قضم روحي الحنين و السهد
أتذكرك يا من أسقيتني الشهد
كم يلزمني الكثير من الجهد
كي أسلك طريق العزلة و الزهد.
ما جدوى البكاء على الأطلال
سأحطم دون تردد كل الأغلال
أجزم أن هواجسي تفوق الاحتمال
ما حدث بيننا سأواريه تحت الرمال
حكيمة مكيسي. المغرب

الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

آهات وأنين.....محمد كحلول 2021/9/1

 آهات وأنين

كلّ الناس لهم آهات وأنين.
و كلّ له للذكريات حنين.
القلب يحمل ذكرىات تؤلمه.
و ما فى القلب يبقى دفين.
جراح القلب صعب شفاءها.
جرح عميق بنصل و سكّين..
سرّك إن بحت به أنت قتيل
فكن على أسرارك خير أمين.
لا يعرف سرّ الكون إلا خالقه.
و لا يعرف الحكمة إلا فطين.
إذا ما حكمت لا تكن متعجلا.
خيركم من كان عاقل رصين.
إنّ الحياة تجارب للإنسان .
وخير معلّم للإنسان السّنين.
لا تكن غليظ القلب فتكسر.
ولا تكن طيّعا بين الأيدى تلين .
خير ما لك فى الدنيا صديقا.
كلما طلبته فى الحين يكون.
طيّب العشرة بالواء يتميّز.
و قليل الأصل العشرة يخون.
لا تفعل ما قد يسيء إليك .
إن السيئات هى فعل مشين .
لقد قدّر على الإنسان أفعاله.
قدّر له وهو فى الرّحم جنين.
محمد كحلول 2021/9/1
قد تكون صورة لـ ‏‏وردة‏ و‏نص‏‏

B

خبزكِ الحارُ يا أمَّاه... بقلم / م.الياس أفرام إنسخده 2021

 خبزكِ الحارُ يا أمَّاه...

تتلهَّفُ النَّفسُ قبلَ الحُلُماتِ للقاه...
ما أن تلمسهُا حرارتهُ
ينتفضُ التَّاريخُ من غفوته
يمتشقُ قامتّهُ من الأحجارِ
ينفض غبار الصّبرِ الذي أيوبُ بكاه
يرتدي الألوان
ترتسمُ عشتارٌ ...
بل تلبسُ تضاريسَها الفرشاةُ
تقدِّمُ قمحها للضَّمائرِ
فما زالَ ينبضُ و يتلو سنابلَهُ
التي أحنتِ الرؤوسَ إيماناً بما تحفلُ
به من زادٍ الله...
أودٌ تغلغلَ عميقاً
نسغُهُ صبغَ الأكوان
نشوتهُ لا ..لا تبالي و لا تكترث بالمُدى التي
راحت تخطُّ على الرِّقابِ حقدَ التفكير
لا لسنا بكفَّار
سلتِ الجِّيدُ الآلام لترضي فاديها
تجاهلت تضاريسَ الجراحِ
وتناست أن تعمِّدَ الأثيرَ بالآه...
قِدرُكِ يحبلُ بقَّدَرٍ ...
أولمي الكلَّ إلى حرارته
إلى مذاقه , إلى لذته...
فالأرواحُ به طوت ...
يقدرُ أن يرقِّعَ سغبها رغيفُكِ
و يسدلُ على التلوِّي الستار...
تربعي على لوحةِ فنَّاننا الدكتور...
فتح لكِ بابَ الدَّواةِ يا أمَّاه...
فتح لكِ بابَ الدَّواةِ يا أمَّاه...
فتح لكِ بابَ الدَّواةِ يا أمَّاه...
م.الياس أفرام إنسخده 2021
اللوحةلفنَّاننا د.فؤاد رهم
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏طعام‏‏

Bah

 جمعتني والأديب نزار نجار مقاعد الدراسة في حماة وحمص

ثم جمعتنا طباشير التدريس في السفيرة حلب
ثم ضمتنا خمائل اتحاد الكتاب العرب
وعلى منبر الاتحاد فرع حماة
كانت هذه المساجلة الشعرية في 1/7/2007
تحية
طاوعـــتُ فيـــك صبـابتي وبيـــاني
هلاّ عرفـــتً السّــرّ يا ( حزواني ) ؟
ما كنـــتُ أدري الحبّ يفعــلُ بالفتى
فعـــل النسيم بأنضــــــر الأغصـــانِ
حتى لويـــتُ مطيّتي نحـــو الــهوى
ولويـــت عن نصـــح النّصوح عناني
لهفـــي عليكـــم يا رفـــاق محـــبّتي
لهفـــي على الكلمــــات دون معـــانِ
أنا لســـتُ شاعركـــم ولكن جئتــكم
بالحبّ أسمـــو فـــوق كلّ بـــيـــــانِ
هذي حمـــاة تــروم وجهـــاً ناصعـــاً
هـــــــــلاّ بحثـــتــم عنـــه كلّ مكانِ
هـــذي حمـــاة الحـــبّ تعلن توقــها
وحمـــاة تشـــدو أعـــذب الألحـــانِ
والحـــبُّ ميـــدانٌ بـــه أهـــل النهى
تجـــري مع البرهـــان جـــريَ رهـانِ
والاتحـــاد اليـــوم يجمـــع شملـنـــا
يشجيــــــك فيـــه تمنّـــع وتـــداني
يا ليـــت يُقبـــل كلّ يـــوم شـــاعرٌ
وتصـــفّ في هـــذي الديار صواني
أهـــلاً بمن قد صـــار عضـــواً فاعلاً
أهــــــلاً بـــه ( رضواننا الحزواني )
شعر نزار نجار

اقرأ دفاترَنا
إلى اديب نزار نجار
طاوعـــتُ فيـــكَ صبابتي وبـــياني
ولويـــتُ عنْ نُصْـــحِ العَذول عنـاني
أرجعْـــتَ لي عهـــدَ الشّبيبة وَالصّبـا
مِنْ بعـــدِ أنْ فَــــلَّ الزّمـــان سِنـاني
ما ضـــرّني أنّي أنخْـــتُ رواحــلـــي
وبضـــاعتي وُدٌّ وصــــــدْقُ جَنـــــانِ
يجري شَريـــطُ العُمرِ بيـن جوانحي
جـــرْيَ العبيـــرِ بخاطـــرِ البُستــــانِ
هــذي مقاعـــدُ درسِنـــا تحكي لنـــا
ما نمْنــمَـــتْ عـــن أمسِنـــا الريّـــانِ
افتـــحْ حقائبَنـــا العتيقــــــةَ تلقَهـــا
ظَفِـــرتْ بكَنْــــزِ طرائـــفٍ ومـثـــانِ
وَاقـــرأ دفاتـــرَنا تَـــرفّ حمائمـــــــاً
بَـــوْحٌ صَحائفُهـــا ومِســــكُ مَعـــانِ
فيهـــا رسمْنـــا ألـــفَ ألـــفِ فراشـةٍ
وَحَدائقـــاً مشْـــبوبــــــــةَ الأ لـــوانِ
فيهـــا كتبْنـــا للحيــــاةِ أغانيـــــــــاً
وَقصائــــــــداً عَفْويّــــــــــةَ الأوزانِ
في حمصَ تذكرُنــا دروبٌ أعشــبتْ
خطواتُـــنـــا بضِفافِهـــا ، وَمَغــــــانِ
وَخمائلُ ( الميماس ) خَفْقةُ وجْدِنـــا
وَنَـــديُّ نجوانــــــا على الأفْنـــــــان
وَهُناك ضمّـــتْ في ( السّفيرةِ ) قُبّةٌ
طينيّـــةٌ شـــمـــطـــاءُ في تحنــــانِ
مَنْفيّـــةٌ ، غَبـــراءُ ، أرهقَهـــا المــدى
والشّـــوقُ آهـــاتٌ علـــى الجـــدرانِ
مـــا كانَ فيها غيـــرُ رسْـــمِ حصيرةٍ
وَوَســــــائـــدٍ لهفـــى وَبعـــضُ أوانِ
للّهِ أيّـــام البســـاطَـــةِ زانَهــــــــــــا
قلـــبٌ نَـــديٌ وَائتـــلاقُ أمـــــــــــان
نَسْـــقي الغدَ المأمولَ وهْجَ عيونِنـــا
وَلَرُبّمـــا صَنـــعَ الحيـــاةَ تفــــــــــانِ
منهـــا إلى كَـــرْمِ النّجـــومِ تواثبــتْ
روحُ الشّبــــــابِ وَهِمّـــةُ العُقبـــــانِ
نحنـــو على الأسْفـــارِ كُلَّ عشــيّـــةٍ
وذُبـــالَةُ الفانـــوسِ كالوَسْـــنــــــانِ
والبئـــرُ في ظـــلّ العريشـةِ وِردُنـــا
مـــا كان أعذبَـــهُ إلى ظمــــــــــــآنِ
والجـــارةُ السَّمـــراءُ مِــلْءُ عُيوننـــا
تمتـــاحُ منْـــهُ بخفّــــــةٍ وَلِيـــــــــانِ
تَشـــدو ، وَتمـلأ ، ما تمَـــلُّ ، وَتَنْثَني
بسَماتُهـــا سِـحْـــرٌ وَحَـــبّ جُمـــــانِ
والبسمـــةُ العـــذراءُ تفعــــلُ بالفتى
" فِعلَ النّسيـــمِ بناضـــر الأغصـانِ "
شيءٌ - وما ندريـــهِ - رَفَّ بِصَدْرِنـــا
وَسَرى خفيـــفَ الرّوحِ في الشّريـانِ
أتُـــراهُ كان أثـــارةً منْ لهفــــــــــــةٍ
أمْ صَبـــوةً خَطَـــرَتْ على الوُجدانِ
أم زهـــرةً عـــذراءَ أيقظَهـــا السَّنـــا
فتلفّتَـــتْ شَوْقـــاً إلى نَيْســـــــانِ ؟
سِـــرٌّ تفتّـــح في الضّلـــوعِ مُقَــدَّسٌ
وَنَسائـــمٌ رفّـــتْ وَطَيْـــفُ حَنـــــانِ
سِـــرٌّ تَســـامى ما يُشـــابُ بلوثـــــةٍ
صــــافي السّريـــرةِ طاهـــرُ الأردانِ
لَوْ مَسَّـــهُ صَخْـــرٌ تفجّـــرَ بالنّـــــدى
وَصَحـــا ربيـــعُ الرّوحِ في الإنســانِ
أنسيـــتَ مدرســـةً زَرَعْناهــــا شذىً
فتفتّحـــتْ بالـــوردِ والرّيحـــــــــانِ
نلهـــو مع الأطفالِ ، نمـــرحُ مثلهـــمْ
وكأنّنـــا سِـــــــربٌ مِــــــنَ الغـــزلانِ
ذِكَـــرٌ توالـــتْ من شـــريطِ حياتـــنا
تنهـــلُّ شــــــــــلاّلاً مِنَ الألـــــــــوانِ
* شعر رضوان الحزواني
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏

*[ أتى أيلول ]* بقلم / عبد الكريم نعسان⛺

 *[ أتى أيلول ]*

⛺
أتى أيلولُ أحبابي
فما أحلى لياليهِ
غيوم البيض قد أضحتْ
كأغنامٍ وراعيها
وحال الطقس قد أمسى
لذيذاً كلّ مافيهِ
وتلك النجمة الأضوى
وشاح النور تهديهِ
أتى أيلولُ أحبابي
لنا في صبحه الأندى
أغاني الحبّ نشدوها
على ذكراكِ يا(زيتا)*
إلى الأصحاب قد غابوا
وقد ماتوا
بحربٍ كانتِ الأعتى
فما أبقتْ لنا خلّاً
نناجيهِ
ولا طيراً على الأفنان قد غنّى
ترانيم الهوى لحناً شدا فيهِ
ولا هرّاً يموءُ الآن في لطفٍ
دمى الأطفال تغريهِ
ولا زهراً بساح الدار نسقيهِ
أتى أيلولُ أحبابي
فما أحلى لياليهِ
كلمات:
عبد الكريم نعسان⛺

زيف الأحلام بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 زيف الأحلام الليل يبتلع السنا ويحتسي ضوء النهار والشمس يذرفها المدى في أمسيات الاحتضار والنجم في أفق الدجى  حيران يبحث عن مدار كالطيف يهوى ...