عطر اللقاء///////
مدَّتْ يَدَهَا بِتَبَسُّمٍ وحياء
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء
قاااااالتْ :" أَزَح يَدَكَ
عَن خَاصِرَة الأوجاع
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ دونما كبرياء
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !
مِنِّي العَطاء
وَمِنْك الثَّنَاء ...."
قاااااالَ :"تَمهلي رُوَيداً
وَمُريْ بسلامٍ
لِلْحِكَايَةِ إلتفاتة عاشقٍ
وأُّمنية وأمل
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ
يستنزف رُوحِي الظمأى
يناديكِ القلبُ
أنتِ وجهَ أُمنياتي
لكِ كُلّ أحرفي وكلماتي
عبثاً تحاولين البعاد
تَعَالَي كَمَا أنتِ
يترددُ خَفَق القلب
وروحيَ الْحَائِرَة تهفو
إلَى لمسِ وجنتيكِ
تَعَالَي كَمَا أنتِ
لَا بَأْسَ عليكِ
أَي بَأْسَ إذَا أتيتِ "
قاااااالتْ : "الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتِي حَتْمًا
يَقْرَعُ بَابَ ذاكرتي مِنْ جَدِيدٍ
حَنَيْنٌ يَسْرِق الْعُمْر مِنِّي
يَمْضِي وَالسِّنِين مَعًا
ويهطل كَالْمَطَر
ينداح صَدَاه، يترك دويا
أَتَوَارَى خَلْف صَمْتِيّ الْحَزِين
يَغْمُرُنِي شُعُور
َيحمل عِطر اللِّقَاء "
قاااااالَ :" هَمَس بَعِيدٌ
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛ أيّ عِنَاقْ !
نَبْضٌ وَاحْتِرَاق
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار قَلْب
يَحْلُم بِإنتِظَار الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء ! "
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٨/١٩
مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
الثلاثاء، 24 أغسطس 2021
عطر اللقاء .. بقلم الشاعر: سرور ياور رمضان
ثمالة روح الشاعرة ثراء الجدي
ثمالة روح
هل لمحت ..
شمس القصيد
تغزل من بريق وميضها
خيوط قوس قزح ؟
ترسم خريطة تكوير أسمك؟
تعصر من كينونة الكون
كؤوس نبيذ شفتيك ؟
تغيب ساحبة طيفي
خلف ظلال زيزفون عينيك ؟
أنقش أبجدية للهوى
خرافية الحضور والغياب
تعتليني .. صفوة الروح
لرسم سماء تليق بمقلتيك
يا سيد الحرف ..
خرافي أنت
تداعب الغسق ولهآ
تهيم سحابآ ممطرآ
يغدق شوقآ .. إلي
يمتزج الحلم بين الصحو والهذيان
أي ..
هذيان أنا به
لأثمل من عينيك ؟
( خربشاتي ) 11/3/2021
بقلمي/ ثراء الجدي
الاثنين، 23 أغسطس 2021
ما فعلت عيناها .. بقلم الشاعر: عز الدين الهمامي
مَا فَعَلَتْ عَيْنَاهَا*****
كُلمَا نَظَرتُ إلى عَينَيكِ
تَسْألنِي
كَمْ أشتَاقُ كِ
فَيَزدَادُ جُنُونِي
غَالِيّتِي
أنَا ذَلِكَ العَاشِقُ الذِي
أدمَنَ هَوَاكِ
وَأنْتِ قَصِيدَةُ شَوْقٍ
فَاحَ عَبِيرُهَا
كُلمَا اشتَقتُ إليكِ
أغْمَضْتُ عُيُونِي كَي أمَارِس جُنُونِي
وَلِأجْلِك تَثمَلُ حُرُوفِي
مِن كَأسٍ عَتّقتهَا آهَاتِي
وَهِي تُخْفِي وَجَعَ الحَنِين وَشَوقَ السِّنِين
عَزِيزَتِي
أنَا رَبِيعٌ تَسَاقَطَ زَهْرُهُ
حَنِينًا إِليكِ
وَأنْتِ التِي شَغَفَ الفُؤَادُ بِهَوَاهَا
مَا بَينَ مَدّ شَوقِي
وًجَزْرِ أشْوَاقِك
قلبًا مُشَوقًاً لمْ يَدْرِ مَا مَعْنَى الهَوَى لوْلَاكِ
وَقَلبًا عَاشِقا لَا يُرِيدُ سِوَاكِ
أمَا عَلِمْتُمْ هَذا مَا فَعَلتْ بِي عَيْناها
*****
عزالدين الهمّامي
بوكريم – تونس
24/08/2021
ما خطر على البال .. بقلم الشاعر: محمد الحنيني
ما خطر على البالالمجموعة-الثالثةوالثلاثين--معاً ما بعد-ال 300)
------الشاعرالفلسطيني-محمد الحنيني
---
331- لا مغناطيس يجذبنا اليه
سقطنا في دائرة اللا شيء
بلغنا حدّ التلاشي
--
332-آخر إكتشافاتنا الحديثة
عجزنا عن إكشاف أنفسنا
أذهلنا العالم بإنحطاطنا
---
333-تسربت المعلومة السيئة
بصورة حسنة بين الأمم
كالسم في الدسم
--
334-عندما قرر ان يتوقف
مشى
الارض تدور
--
335-لا تتكبر فلست بكبير
حظك في العيش
كحق الصراصير
--
336-إدّعى أنه وجه البلد
من لا وجه له ولا قفا
كلما حاول الظهور إختفى
--
337-كل ما في الكون
في إنتظار كلمة كن
ليكون
----
338-لحظة من سوء التفاهم
تهدم جدارا من المحبة
عند من لا يعرفون التفاهم ولا المحبة
--
339-إن بعض الظن إثم
فما بالك بالأثم نفسه
ياإبن العم؟
---
340-النوايا
دوائر ومربعات وزوايا
لا تكشفها المرايا
---
يتبع
تحيات -محمد الحنيني-البرازيل
لا وطن .. بقلم الشاعرة: سلوى ابراهيم رجب
لاوطن...ولا هوية..
أبحث عن وطن...
ابحث عن هوية..
ابحث عن ذكرياتي المنسية
أبحث عن اولادي..
فلذات كبدي
ودعتهم ذات شقاء
بدموع سخية..
ابحث عن ورودي التي دفنت
تحت ذرات من التراب.. نقية
أبحث عن بيتي
و قد صار للأغراب هدية.
ابحث عنك بين وجوه
باهتة على الرصيف مرمية..
لكني لم اجدك
وأصبح اللقاء ما بيننا عصيا.
أبحث عن أوراقي المبعثرة
عن قلب يعرف معنى الإنسانية
أبحث عن عروبة..
عن قومية..
أبحث عن...كرامتي....
عن أصولي الأبية.
فالعالم من حولي استوحش كليا.
ماعدت ابصر غير وحوش آدمية
تكشر عن أنيابها لتقتل البراءة
والطهارة بدم بارد..
ابحث... عن ماذا؟ .... ومالذي ابحث عنه؟
هذا ليس عالمي ولن احدثك عن البقية..
سئمت العيش فيه واصبحت الآمال... منية.
أعيش فيه بلا وطن ولا هوية
نعم لا وطن...
و لا هوية...
بقلمي شاعرة الياسمين السوريه سلوى ابراهيم رجب
عهد الصبا
عهد الصبا
🔥⚘🔥⚘
الحسن عباس مسعود
✏⚘✏⚘✏⚘
أطلقت ذاكـرتي من بـُرجها الـنائي
فـقَـطّـرت سـلـسـلا يــزهـو بـأنـبـائي
وطــل فــي ألــق الـوجـدان مـزدهرا
شــعـرٌ رقــيـق بـهـيـجٌ بـعـد إيـمـائي
وقـــد بــــدا دون أفــعــال تــؤرِّقُــنا
كـالـحبٍِ يـحـلو بــلا تـعريف أسـماء
آنـست ريـح الـصَبا مـنذ الـصِبا شغفا
بـالـبحر والـشطّ والأصـداف والـماء
يـصـفو بـغـير عـبـاب وجـه قـافيتي
والصحو يهوى الهوى من دون أنواء
سُـقِيتَ عـهدَ الصِّبا سُقْتَ السرورَ لنا
مـثل الـفراشات هـامت نـحو أضواء
حُـيِّـيتَ مـن قـلبنا مـهما حَـيِيتَ بـنا
تـقـلـب الـعـمر فــي سـعـد وإرضــاء
إنـي عـلى صُـحبة الأحـباب مـرتجل
ألـــفـــي مــعــلـقـة دوَّتْ بـــأصــداء
الـقـلب مــا نـبـضت غـير الـحياة بـه
ولــم يــزغ دربــه فــي غــي أنـحـاء
بـالـعشق قـد طـربت أسـماعنا خـبرا
والـعـمر مـا طـاب مـن دون الأخـلاء
يا مدى البحر ...بقلم الشاعر: رضوان الحزواني
.
يا مدى البحر
يا مدى البحرِ هلْ لمحـــتَ شراعــــاً
كخيالٍ يُغويــــهِ حــــادي الرّيــــاحِ؟
خَــــفَّ يبغي جزيـــرةً مـن عقيــــقٍ
تَتغنّــــى بِزهــــرِهــــــــا الفَـــــــوّاحِ
عذبــــةُ المــــاءِ ، ظلُّها مــن حريــــرٍ
نسجتْــــهُ الأنســامُ مثــلَ الوشــــاحِ
والنُّجيمــــاتُ مؤنســـــاتُ اللّيــــالي
وذُكــاءٌ بهــــا عَـــروسُ الصّبــــــــاحِ
كلُّ طيــــرٍ كمــــا يشـــــــاءُ يُغــــنّي
ويُغـــادي فيهــــا طليــــقَ الجنـــاحِ
يَســكبُ النّــايُ للنّفــــوسِ سُــــروراً
والفَــــراشُ ابتسامــــةً للأقــــــاحي
يــــزرعُ القمــــحَ أهلُهــــــا وإليهــــمْ
مــــا أفــــاءتْ سَنابــــلُ الأفــــــراحِ
ليس فيهــم ( قابيلُ ) يبسطُ شــــرّاً
أو سَفيــــهٌ يَــــرومُ خِــــدْرَ الـمِــلاحِ
ما دهتْهــــمْ مــــنَ الزّمـــانِ عَــــوادٍ
أو ( تَتــــارٌ ) فــي غــــدوةٍ أو رَواحِ
( ( (
يا مَــدى البحــــرِ يا نجيّ الأمــــاني
يا أنيــــسَ المشـتــــاقِ والـمُلتـــــاحِ
أتــــرى السّندبــــادَ يرجــــعُ يومــــاً
وبكفّيــــهِ بَلســـــــــــمٌ للجِــــــــراحِ
أتــــراهُ يـــروي عجيــــب الحكايـــا
عنْ ثمــــارٍ وعــن كرومٍ سِــمــــاحِ ؟
عـــن بــــلادِ ( الواقِ واقِ ) وقــــومٍ
لـــم يذوقــــوا مــــرارةَ الأتـــــــراحِ
في خضــمِّ الأهــــوالِ طـــالَ غيابٌ
لــــوْ أتاحــــوا لي دُفّــــــةَ المــــلاّحِ
كيــــفَ يجني عطــــرَ القلوبِ سِوانا
نحــــنُ أولى بموســــــــمُ التفّـــــاحِ
ربَمـا ( زرقــــاءُ اليمامــــةِ ) ظنَّــــتْ
شجــــراً يمشــــي وراءَ البطــــــــاحِ
يا مَدى البحرِ سلْ (جُهَيْـنةَ) هلْ لاحَ
ـ شــــراعٌ خلفَ البِحــارِ الفِســــاحِ ؟
إنَّ فـي الشّــــطِّ مُهجــــةً تتشــــهّى
خيــــطَ نــــورٍ في مُقلــــةِ المصباحِ
يا شراعــــاً على ضفــــافِ عيـــوني
صانــــكَ اللهُ مــــن عتــيِّ الرّيــــاحِ
( ( (
رضوان الحزواني
