بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 أغسطس 2021

( ضباب ). ناظم عبدالوهاب المناصير

 ( ضباب )..

ناظم عبدالوهاب المناصير
مازالَ الوقت يُؤْذن لنــا بالحيـــاة ..
الرياح الثقيلـة تُتْعِبُنـــا ،
تَجْتاحُنــا مِنْ فوق الرؤوس ..
ومن جميع ِ الجهــات ،
الأشجار ُ تَجودُ بثمرهـا ..
من كلِّ صنْفٍ ومذاق ،
ومازالَت في فمنـا غصـةً
وحشْرجاتً سقيمةً، ضارية
تُديمُ في قلوبنـا ، حبـَّاً وكرهاً وانتقامْ
سواء بسواء ..!!
والماءُ يجري مخلوطاً من تحتنــا
مالحــاً ..
عذْباً ..
كَدِراً..
من دونِ فتور ..
وأرضُنــا تنجبُ لنـا إرثـاً يخلدُ فينا
كدمعِ يتيمٍ يتسَوَلُ ..
على قارعةِ الطريق ،نـامْ .
***
يا نسائم َ الليلِ ..
هلاّ نستفيق في بَراحَةِ الكونِ ..
مِنْ جديد ..؟
تَأملاتنا تسترقُ السمع َ
مِنْ أفواه الثُكالى ..
وكأنّ جراحاتِنا تَنْزفُ دماً ،
من فوهةِ نارٍ أبدية ..
يا لَهُ من دُخانٍ يبرقُ منهُ
الأَلمُ ..
والحزنُ ..
مزاريبـاً من ضباب ْ
***
في ليالينــا الطوال ..
قد نكون أو لا نصبحُ
فتأخذ الحَيْرةُ منـّا عنوةً
بعضَ شهقاتِ الموتِ
مسرعةً نحو مقبرة صامتة ..
سُدّت أبوابُهــا ،
كُتِبَ عليهــا الأسماء ،
نزولاً عنـدَ رَغَباتِ الموتى ،
بلا طنين العناكبِ ..
وأنين الشجر الهالك ..
وزخرفة الشواهد ،
من واجهات القبور
تتسامى الأسماءُ كلهـ،ُـا بالألوان ..
لا يُكتب لها أنْ تعود كرةً أخرى ..
أو من جديد ..٠
في عالمٍ يُرْغي ويُزْبـد
لنفوسٍ مثقلاتٍ بالدمِ والصديد .
ــــــــــــــــــــــــــــ ناظم عبدالوهاب المناصير
البصرة / العراق 21/7 /2020
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏سماء‏‏

أَوْجَاعُ العشْقِ........الشَّاعَرُ: الحَبيبْ المَبْرُوكْ الزِّيطَارِي

 ...أَوْجَاعُ العشْقِ..............

أُلَاقِيهِ بِالحُلْمِ أَصْحُو وَ أَهْجَعُ
وَ قَدْ زَادَنِي فِي القَلْبِ منْهُ التَّوَجُّعُ
فَمَا بَال مَنْ أَهْوَاهُ يَهْوَى تَألُّمِي
وَ يَرْمِي سَهَامَ الحُبِّ بَالقَلْبِ تَرْتَعُ
بَنَبْتُ لَه بالقْلْبِ قَصْرًا وَ قَلْعَةً
وَ حَوْضًا سَخِيَّ الدَّفْقَ بِالحُبِّ يَنْبعُ
فبَيْنَ ضلُوعِي كَانَ دَوْمًا مُقَامُهُ
فَكَانَ لَهُ بِالقَلْبِ مَهْدًا وَ مَضْجَعُ
وَئِيدَ الخُطَى إِنْ مَرَّ دَوْمًا بقُرْبَنَا
وَ بِالعَيْنِ يَرْمِيهَا سِهَامًا فَيَبْعُجُ
وَ إِنْ قُمْتُ أَنْوى أَنْ أُحَاكِيهِ مَرَّةً
يَمُدُّ الخُطَى يَمْضِى حَثِيثًا فَيُسْرِعُ
لَئنْ كَانَ مِنِّي حَرْفُ جرٍّ فَيَكْسِرُ
فإنِّي لَهُ الفِعْلُ أَضُمُّ وَ أَرْفَعُ
يَظُنُّ بِأَنَّ الصَّدَّ يُقْوِى المَحَبَّةَ
و ينْسَى بأَنَّ البَدْءَ بالودِّ أَرْفعُ
سَاَبْقَى و يَبْقى الحُبُّ يَضْوِي بخَافِقِي
كَمَا النُّورِ أَوْ شَمْسٍ أَشَعّتْ فَتَسْطَعُ
فإِمَّا بِوَعْدٍ نسْتَنِيرُ و نَمْرَعُ
وَ إمَّا يُحَاكينَا صَريحًا فَنَقْنَعُ
الشَّاعَرُ:
الحَبيبْ المَبْرُوكْ الزِّيطَارِي
عَلَى البَحْرِ الطَّويلِ
تُونُسْ
َ
نَمْرَعُ : نَتَنَعَّمُ
يَبْعَجُ : يَشُجُّ . يَعْقِرُ

وعهد الله لن أخنع ))) ابن الخضراء الاستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسية

 ((( وعهد الله لن أخنع )))

و عهد الله لن أخنع
لن ترهبني المدافع
و لغير الحق لن أركع
فلست بالحجاج
بضرب الرقاب أستمتع
و لا بالطولى يدي
مهابة
يخشاني الكل فيركع
أنا العبد الفقير إلى الله
بالتي هي أحسن أدفع
سلطاني الحرف
و العلم سلاحي
و الحجاج دأبي
بها أكسب الناس و أنفع
و لست من هواة التشفي
و ما كنت أبدا
من ضراب الدف في الوجه
و من وراء الظهر أسارع باللدغ
ولست من أهل الحل والعقد
ولا من هواة الترقيع و الرتق
وكم يحز في نفسي
من بيته من زجاج
ولا يتوانى
عن حدف الناس بالحجر
بل يتمادى في الرشق
بلى
أنا زيتوني الغصن
أعشق الحمام
و السلم و التسامح أصلي
مقياسي
الحلال و الحرام
و نهج الأسلاف دربي
ما كنت فتانا قط
بل الصلح و رأب الصدع عشقي
أحب الخير للكل
فكل الناس خل و إخوان
و كل الناس أوتادي
و فوق الكل خط أحمر
من أجلها كل الناس أعادي
إفريقية الأمس جذوري
منشئي و فخر أجدادي
خضرائي اليوم
عزتي و مستقبل أحفادي
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية




كل مساء.... بقلمي هيام عبدو

 كل مساء

كل مساء....
أسكن داخل قارورة
ساكنة...خرساء
أسامر ذات الاشياء....
حروف تنشدحولي
تعزف موسيقا من وجع
تتأبط أوردتي
تغني...تدندن
تسمعها الأذن الصماء...
كل مساء...
أتعثر ببقايا وجع
ينسل بوداعة َحمَل
داخل نافذتي العمياء
داخل عتمة آلام
أعاقر خمراً من ألوان
والطعم دموع
أعيش لحظات سكوني
مدّ... جزر من أوهام
لا هدوء...لا اختيار
والألم بحر كثرت فيه الأنواء
ثواني من عمري
حبات من بن محروق
خلصت لرماد
تتطاير ذرات مجنونة
وتعود بخلسة داخل روحي
قد أرسم دنياي
لوحدي دون ألوان
بحروف ماتت
داخل رحم القافية
أجهضتها أبجديات الوجود
لأ عيش حماقة غجرية
تزور قليلاً....
وتغادر.....
ذات مساء.
بقلمي هيام عبدو
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏كل مساء هيام عبدو‏'‏‏

لمن أكتب قصائدي ...بقلمي / بقلمي حنان نيصافي

 ( لمن أكتب قصائدي )

حروف أكتبها لها طعم السكر
بلون قوس قزح تتبختر
تارة تتراقص على أوتار قلبي
فوق سطوري تتبعثر
تارة تذرف دموعاً
على من فارقت روحي له
كان حبي الأكبر
يسألونني
لمن تكتبين شعرك
قلت لمن سلك طريق
قلبي
لمن أحببتهم في الله حباً
خالصاً وفيهم أفخر
جعلت قصائدي واحة
غناء ..... و بساط أخضر
أحرفي تناجي الدجى
على عتبات مساءه
تتقهقر
ليلي ليس كليل الناس
طويل يحلو به السهر
أغفو عندما يناجي قلبي
صغيرٌ يذوب في روحي
كزوبان شمعة تتبخر
أُدلله بحروفي ....أكتب له
قصائدي ....به أُسحر
هو من ملك قلبي .... وروحي
بل أكثر
أكتب ل حبيبي
ابني ....أختي أصدقائي
بهم أفخر
ما كان قلبي قاسياً
كان حنوناً شجياً
بالحب يعمر .
بقلمي / بقلمي حنان نيصافي
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص أو أكثر‏

قلادة.........بقلم / سرور ياور رمضان العراق ....

 قلادة

جميــــــــــــــــــــلةٌ تلك القلادة
مثل غصنٍ يتدلى بالثمار
كَفّانِ طريَتان
ما أجملهما حين إليَ تؤشران
والشَّفتانِ الناعمتان
وسربُ حمامات بيضاء
حين تَبتسمين
الكلماتُ جذلى حين تَنطقين
آهٍ لتلك العينين الناعستين
تَرمي سهامها حين تَنظرين
قلبيَ ما عاد يَتحَّمل الصبر
لقدومكِ البهي
يُهَلِلُ شوقاً
حين يراكِ من بعيدٍ تأتين
ينبلجُ الصبحُ لأشراقةِ مَبسَمَكِ
تصهلُ روحي
وأنتِ على ناصية القلب تَجلسين
ملكةٌ تَستَحقين
عرشَ القلب وللروح تَحتوين
وأنا في الهَزيع الأخير
لِعُمرٍ جاوَزَ الستين
فأرفقي و حُطي رحالكِ
كَفاكِ لقلبيَ تُداعبين!!!
سرور ياور رمضان
العراق ....
٢٠٢١/٨/٤
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

إنذار بقلم الراقي محمد أسعد التميمي

 إنذار جاءت إليكم دعوة مني لما فيه النجاة لكم من النيران جاءت تحذركم عواقب فسقكم وصدودكم عن منهج الرحمن لا تحسبُنّ الله يغفل ساعة لكن يمهّلك...