بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 فبراير 2021

حبيبتي .. بقلم الغيث الوفير فاروق الباشا

 بيبتي.. بقلم الغيث الوفير فاروق الباشا

حبيبتي
أيا وفاء تسامى
فأمطر يسقي العاشقين
حبا باركته السماء
أيا عفافا
أنتج طهرا
خضب الأرواح بسجايا الوجاء
أيا حنانا
استولد الدفء ترياقا
وقى الأعطاف جمد الجفاء
أيا شموخا
حزى الشموخ حزوه
يودع العجب والكبر أرماس الفناء
أيا قلبا
ارتضع النقاء رشفات
تمحو غوائل الاحقاد محو الداء
أيا الهاما
ينبه هدأت القرائح
بنظم يقرضه صفوة الشعراء
أيا طبيبا
يستجلب الشفاء
من توكل في حشا الرحماء
أيا عبيرا
تنفثه الربى
بليل جادت اقماره بأسارير الرضاء
أيادرة
في جبين الزمان
تتفتق آملا يبشر بدوام الألتقاء
أيا امرأة
استبقت حس العذارى
أكسيرا يستنفر مكامن الاشتهاء
أيا كيانا
يسكب الدل راحا
يدغدغ بالتحنان رغبة الاشتهاء
أيا عطاء
خصيب الجود
في رحم يشتنشد سرمدية البقاء
أيا مهدا
يستبدل اهة الصمت
نغما ملائكي الصدح والغناء
أيا دثارة
تحيل الدفء وهجا
يستدعي الرغائب من غفوة الاقصاء
أيا وفاء وعفافا وحنانا
لك الروح مني
دليل حب لاترتقيه الاهواء
أيا امرأة أيا كيانا أيا عطاء
لك القلب نقيا
عفيا من وطء النساء
ولك العمر
اسائل المولى امتداده
فلا أكل ولا أمل ملال التعساء
مع تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا

{}{ أنْيَنْ آلُحٍرفَ}{} بْقلُم✍️ دِگتٌۆر🎓 عمرآلُمخـتٌآرآلُجٍنْدِيَ

 {}{ أنْيَنْ آلُحٍرفَ}{}

كل الاماكن في غيابك
قبور مظلمه
وكل أحلامي وأفكاري
سطور في أوراق مبعثره
أخفيت شعري وحرفي
في جوفي صمتي
فالشعر لغيرك ثرثره
سكت اللسان عن الكلام
وأصبحت الدمعه في
عيني. متحجره
حتي مداد قلمي جف
في جوف المحبره
أخطأت حقاً إذ ظننت بأنني
سأعيش بعدك في ليالٍي مقمِرة
فا أشجاري بعدك أضحت أعجاز نخلا خاويه
ولليل.السهاد ما أطوله
والنوم خاصمني والسهاد مخيم
ولا الماء عذب ولا الزهور معطره
ومطارق الشوق تدق
فوق رأسي المهشمه
وعجز الفؤاد عن نبضه
والعقل فقد السيطره
وسرت في طرقات
الهوا درويش متسربلا
في ثيابي المهمله
وأصبح الحنين في
أحشائي نار مزمجره
أن كان حبي مضي وخسرته
هل يبقي شئ بعده أخسره
كلا.سأجعل جوفي لحبي.مقبر
وأعيش حزن يعقوب
علي أمل يأتيني.قميصه
يوما منقذا
بْقلُم✍️
دِگتٌۆر🎓
عمرآلُمخـتٌآرآلُجٍنْدِيَ
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

جلست على ضفاف الحزن اشكوا ... الكاتب مصعب الأحمد الدمشقي

 جلست على ضفاف الحزن اشكوا

احاكي الشهب لو سمعت نداء
ابث لها شجونا كنت فيها
صريع الحب مشتمل الشقاء
فمافي الكون اشقى من شغوف
غدا في الحب ملتزم التناء
يسر اذا تذكرها ويحيى
على امل التوصل واللقاء
ولكن لا شقاء يفيض حزنا
كمرتحل البلاء الى بلاء
يراها في الرقاد اذا تمسى
وآل القلب منه الى ثواء
الا فلترحموا صبا ترجى
غياب العشق من شهب السماء
يقول بأنه في الحب جَلد
ويعلم انه ملك الهراء
ويدرك أنه قط أليف
كبير فعاله صوت المواء
يظن الماء اضعف ما يحاشى
وهل غرق الغريق بغير ماء
الا فاربئ بنفسك ان تراها
تعيش بلا رواء واعتلاء
الكاتب مصعب الأحمد الدمشقي

( ياواعدَ الوصلِ ) بقلمي/ سناء شمه العراق

 ( ياواعدَ الوصلِ )

ياواعدَ الوصلِ بينَ أصابعي
ذبُلتْ من أعذاركَ عناقيدي
زفيرُ الليلِ أيقظَ مواجعي
فاسترسلَ الدمعُ حارقا
قد بلّلَ به جيدي
أعاقرُ الهمومَ في مخدعي
أتراكَ مُنقذي من ولهي ؟
فأغتسل من ذاريات سودٍ
وأبحرُ هائمةً بالموجِ العنيد ِ
ماكنتُ أتوجّسُ منكَ خيفةً
كمنْ خافوا عصا موسى
بل كنتَ الأمانَ بأضلعي
وماأخلفتُ عنكَ مواعيدي
تُدغدغُ قلبي كنسمةِ بحر دافئة
فتنساب حروفي من عطرِ قصيدي
شعرُ غرناطة قد زادَ مطامعي
من بحورهِ الغرقى أقتبسُ
دُررَ المحارِ أفرشُها بين يديكَ
وأخطفُ من مرِّ الزمان غبطةً
تُحيي بها أرضي وتزيِّنُ عيدي
ياواعدَ الوصلِ بينَ أذرعي
من ورقٍ مُحترقٍ مارأته عينُ
ولا انقاد للربيعِ ومااحتواه سكن ُ
غير دخان نظرتهُ هارباً
وأرقام تمنِّي أغلقتْ وريدي
أليمةٌ يوم تناطحتُ الجوزاء
وغفلتُ بهواكَ عن الكبرياء
وغدوتُ راجلةً للفجرِ الوليدِ
ها أنا أعصرُ الحزنَ بأقبيةِ السهاد
حينَ غفوتُ بحكاياتِ شهرزاد
يومٌ حسبتُه معجزةَ السماء
أن يمُجَّ الملحَ من كؤوسي
وتصطلي جدراني من نواقيسي
وأنتشي بضفائري كالصبيةِ العذراء
ثم يُراقصني بضوءِ القمرِ المجيدِ
ياواعدَ الوصلِ لو أغدقتني ذهبا
وكتبتَ ميثاقا بدمِ الشريان ِ
ماأسرجتُ خيلي لتعدو إليك َ
وما رفعتُ أشرعتي لديكَ
وهل أسلمُ بقلبي من جديد؟
آه على وعدٍ دثّرتهُ السحاب
بأكاذيبِ الوجدِ ومواقد الانتظار
بلبلُ الشامِ قد انزوى في عِشِّهِ
ماعادَ يغرِّدُ للوطنِ التليدِ
غيّرَ الناموسَ بأحجيةِ النشيدِ .
بقلمي/ سناء شمه
العراق
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


الأحد، 31 يناير 2021

دوحة العشق/بقلم / نعيمة سارة الياقوت ناجي

 دوحة العشق//

مترنمة بين أشواقي
أضمد الجرح بألحاني وأنين الناي
والصوت خامد تحت الرماد….
في دوحة العشق أفنى
كشعاع شمس يغشاني
يا ليت شعري
أبوح بما أضناني
والبوح عدل و سر خذلاني….
يتثائب الشوق بين الغمام
والماء بين الماَقي
بخار…
يا سنين العمر
يا زمنا أشجاني
كم حديثا يسعف نبضي وشرياني
كم قافية تكتب جنوني
كم غرابة تسدل ستائر ظنوني
كم حلما يكتب نشوتي وأنيني
والصوت مبحوح يناجيني
حيران النجوى
أخرس ساعة اللقى
ضحى وعند الدجى
وعطر الياسمين غريبا
يمتطي أوجاعي
إلى حيث شط القصيدة…
كم أشفق على القوافي!!!
كيف أكسرالأعراف
وأنحني بلا مجاز بلا كبرياء
لنكهات النسيان
للشرفة المطلة على
الأغصان
لأجنحة النوارس…
الشاهدة على سفري
بين سراديب الحكايات…
كيف أوشح الحلم الغائر في لج السؤال؟
كيف أتوجه سلطانة فوق هودج الجراح
وكل الأوتاد في خيمة العشق
دكت في صدر
الذاكرة واللانسيان...
سأرحل....
سأرحل وقدصففت
كل الليالي فوق كفي
وأشهدتها أني ما ودعتها
ولكن في الغياب ودعتني….
قلت:
لك ما شئت
بُتِرَتْ كف ما صانت
دمعا وفيا للخد
طلقينيي…
أواهجريني
أقيمي علي الحد إن طاب لك المقام بين
ظنون وشك
سأسافر
بين أطلال مدامعي
أرمم مأواي
مع النوارس
على صهوة التيه.... متى شاءت أقدارنا….
نلتقي…
نسقبل أسراب العابرين
واللاجئين…
بلا وطن…
ننشئ وطن الغربة
نقتسم الهواء
ونفترش الهواء
ونصنع رغيفنا من
الهواء….
لعلنا نحيى طلقاء
بين نسائم الهواء
نعيمة سارة الياقوت ناجي

وكنت أظنهم ! بقلم الاديب الشاعر / أمير الحرف

 وكنت أظنهم !

-----------------
قـــــومٌ إذا نَهَضَ الرِّجَالُ لحاجةٍ *** ألْفَيْتَ أعْظَمَهُمْ عَليْـــهِ صَغَارُ
لا يدفعـــون يَـــــدَ البَــــلاءِ بِمِنَّةٍ *** ويَـــدُ البَــــلاءِ بِذُلِّهِمْ تَسْطَارُ
هُـــــــمْ كالنِّسَـاءِ تَشبُّـهًـا لكنَّـــهُمْ *** إذْ تَرْتَئِي يَكْسُو الرُّجُـولَةَ عَارُ
ضَاقُــوا بِمَـــا رَحُبَتْ بِهِ أَخْلاقُهُمْ *** وأدوا الخلائق ضمها التذكار
بِاعُــــوا الرُّجُولةِ فِي سَبيِلِ مَطيَّةٍ *** تَفْنَـى الْمَطِيةُ والْبَقَـــاءُ خَسَارُ
هَانُـوا كمَا هَـــانَ التُّــرَابُ وليْتَهُمْ *** مِثْـلُ التُّرَابِ يُثِيرُهُ الْإِعْصَارُ
لا يستــوي ذَرٌّ تَنَاثَـــرَ فِي الْفَضَا *** يِخْفَــى وتَعْجَزُ عِنْدَهُ الْأبْصَارُ
و الشمسُ تَحْجُبُهَا السَّوافِي ظُلْمَةً *** فِـــي طَيِّهَا يُحْيِـي الرَّمَادَ النَّارُ
------------
أمير الحرف
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

عناق المسرات بقلم الراقي سليمان نزال

 عناق المسرّات عانقتها فتأثّرَ الوردُ  و النصرُ للأعماق ِ يمتدُّ و القلب ُ و الزيتون ُ في أرض ٍ و النبضُ في الفرسان ِ يعتدُّ في ...