بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 مارس 2025

النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل

 النّفق المذْموم


أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ

وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ

رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاويَةٍ

وأنْبَتَ الحِقْدَ في أحْشَائكَ الحَسَدُ

تمُوجُ فِي النّفَقِ المَذْمُومَ مُنْتَشِيًا

وتَقْتَفِي أثَرًا بِالآفَاتِ يَتّقِدُ

عَنْ ذكْرِ ربِّكَ يسْقِيكَ الهَوَى حِمَمًا

وَالعُمْرُ يَفْنَى عَلَى أطْوَارِهِ الجَسَدُ

حَضّرْ بِصدْقٍ لمَا بَعْدَ الرّدَى عمَلًا

تَحْمِي بِهِ النّفْسَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ

وَارْجعْ إلَى المَالِكِ الدّيّانِ مُتّضِعًا

فَهْوَ المُدَبِّرُ وَهْوَ العَوْنُ وَالسَّنَدُ

إنَّ العُصَاةَ لَفِي خُسْرٍ بِمَا جَحَدُوا

وَللْتُّقَاةِ مِنَ الجَنّاتِ مَا وُعِدُوا


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

عيد التهاني بقلم الراقي معمر الشرعبي

 عيد التهاني


هنا العيد يحفل بالأماني

والمكارم تزدهي نحو المعالي

عيد التهاني والوفاء لمن لهم

في القلب ميثاق الأمانِ

العيد وصلٌ للأحبة كنهه

عطر السلام نبثه عبر التهاني

لا عيد يوجد للذي لا يرتقي

بفعاله الخير مستبق الرهانِ

الخير في العيد العطاء

بوصل أرحام لهن رفعةُ شأنِ

في العيد لا كبرَ ولاجفوات

مهما كان من فعل الزمان

العيد ملء الكون أفراحا

وبذل الخير للقاصي وداني

كل المعاني والجمال بعيدنا

ديني يدل عليه تكريمًا حباني


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 جُدودي


قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ

وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ

وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ

وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ما يُريدُ

أجادوا في بلاغَتِهِمْ جَميعاً

فَكانَ شُعورُهُمْ نِعْمَ القَصيدُ

وهذا طَرْفةُ العبْدِ ارْْتَقى بي 

إلى لُغَةٍ يُعَطّرُها الفَريدُ

جُدُودي في ثقافَتِهِمْ قلاعٌ

ومنْ أشعارِهِمْ رَضَعَ الوليدُ


بَكَتْ لُغَتي وحَقّ لها البُكاءُ

كأنّ الدّاءَ لَيْسَ لَهُ دَواءُ

يَسيرُ بنا العناكِبُ نَحْوَ لَيْلٍ

بهِ الظّلْماءُ سَعَّرَها الوَباءُ

وَنَحْنُ كما تَرانا في سُباتٍ

يُوَجّهُنا الهُراءُ كما يَشاءُ

نُطيعُهُ مِنْ تَخَلُّفِنا جَميعاً

وفي أوْساطِنا كَثُرَ البُكاءُ

سَنَبْقى كاليتامى في زَمانِ

يُحاصِرُنا التَّمَلقُ والرّياءُ 


محمد الدبلي الفاطمي

بهجة العيد بقلم الراقي رضا بوقفة

 بهجةُ العيد


عيدٌ أتى والكونُ يزهو بالبَهَاء

والنورُ يعزفُ في القلوبِ تَرَنُّمَا


يا فرحةَ الأيتامِ بعدَ صيامِهم

يا بسمةً تنسابُ عطرًا مُلهِمَا


العيدُ نافذةُ السرورِ لأهلِهِ

يَجلو الأسى، يُحيي القلوبَ تَرَحُّمَا


اللهُ أكبرُ، والزوايا ساجِدَةٌ

تُهدي السّماءُ النورَ بدرًا مُلهِمَا


فالبِرُّ موصولٌ ونبعُ مَحبّةٍ

وسلامُنا يَحيا خُلودًا مُحْكَمَا


لبسُ الجديدِ وزينةُ الأطفالِ في

عَينِ الصَّباحِ تُضيءُ دربًا أنجُمَا


وتصافحتْ كفُّ القلوبِ مودّةً

وتبسّمتْ شمسُ المودّةِ مُبْسِمَا


يا عيدُ، يا نَفْحَ الرّضا ومبَاهِجًا

نُهدي المَحَبّةَ منْ جَنَانٍ أنجُمَا


عيدٌ تسامَى بالسّلامِ وَوَصْلِنَا

نَرْجو بهِ مَوعُودَ عَفْوٍ أَكْرَمَا


بقلم الشاعر رضا بوقفة 

وادي الكبريت 

سوق أهراس 

الجزائر

جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد

 جمال الموج و الصامت الأزرق ! 


بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد 


موج المودة لماع و مبتسم   

يهدي التهاني في حب و إشراق  


  موج الوفاء لأرض سطرت صحفا

تحوي الأحبة في نيسان إيراق  


بياض موج زها في زرقة حسنت 

تنثال بالخير في وثب و إطراق  


حي الأحبة إن غابوا و إن حضروا 

و حي أرضا حوت مجدا بأطواق 


أرض العروبة يا شمسا ،ويا نغما 

غنى الروائع للدنيا بإغداق   


رنا الوجود لها و الشوق قائده 

و السبع هامت بأنوار و أعلاق  


زهت بلادي بأشذاء مضمخة 

بالحب و الفضل في سح و إطباق 


جرى هواها كأنسام مغردة  

تحيي ا لعزائم في عيني و أعماقي  


كيف السلو و أرضي منهل غدق

وناي حب سرى في فيض أشواقي  


 أجمل برحب حوى الآباء قاطبة 

و ضم ممشاي في فوز و إخفاق 


يا أيها الوطن المحبوب ، يا هبة  

من الإله ، و يا أنوار أحداقي 


سكبت في العمق مجدا سامقا و منى

و روعة بعثت حسي و آفاقي 


 ذكراك في القلب عزف رائق أبدا 

 يا منتهى فرحي، يا ذوب إشفاقي !!!


الوطن العربي : الاثنين : 02 / شوال / 1446ه / 31 / مارس / 2025م

العيد اليوم بقلم الراقي عمر بلقاضي

 العيد اليوم


عمر بلقاضي / الجزائر


***


(العيدُ نهجٌ على الطَّاعاتِ يَجمَعُنا )


لكنَّ أمَّتنا صارتْ بلا هِمَمِ


العيدُ يَدفعُنا نحو الإخاءِ فهلْ


ثابتْ جَوانِحُنا من ظُلْمَةِ النِّقمِ


فكم غَوَى فهوَى في الحقدِ من عَفَسُوا


شرْعَ التَّراحُمِ والإحسانِ للرَّحِمِ


تفرَّقَ الشَّملُ في الإسلام في عبَثٍ


كُبرى الضَّغائِنِ مَبداها منَ اللَّمَمِ


الأمّةُ انْتكبتْ بالغلِّ وانتحرتْ


الهِندُ والعُرْبُ والسُّودانُ في ألَمِ


يا مسلمًا لعِبتْ أيدي البُغاةِ بهِ


ارجعْ إلى اللهِ إنَّ العِزَّ في القِيَمِ


العيشُ يفنى ولا يبقى هُناَ طَمَعٌ


فاحذرْ مَصارِعَ أهل الغيِّ في الحِمَمِ


عمر بلقاضي / الجزائر

بساط الريح بقلم الراقية سعاد الطحان

 ...بساط الريح

.................

...وركبت بساط الريح

...لعلً قلبي الجريح

...يستؤيح

....وقلت له يابساطي

...طر بي إلى بلاد بعيدة|.

...فيها الناس سعيدة

....طر بي إلى السماء

...حيث النجوم 

بلا غيوم

..حيث المحبة والصفاء

...لعلٍي أصافح وجه القمر

...حيث لابشر

...حيث لاأقنعة


..تخفي خلفها وجوه سوداء

...لاتعرف لون النقاء

...ليتك يابساطي 

....تظل بي طائرا

...لأعيش عمري مهاجرا

...من أرض الصراع

...والخداع

....إلى حيث أنقى هواء

...إلى حيث نسمات الصفاء

...سعاد الطحان.. .

أنشودة العيد البهي بقلم الراقية ليلى كو

 أنشودة العيد البهي


عيدُ الفطرِ، نجمٌ في السماء

يُضيء قلوبًا قد سكنها العناء

وتغني النفوسُ نشيدَ الصفاءِ

وتُشرق الدنيا على نور العطاء


تبارك الأرضُ في لحظاتِ اللقاء

وتسكن الأرواحُ في لحظاتِ الرجاء

عيدٌ جاءنا بعد صبرٍ وطولِ صومٍ

ليُطهر الأرواح من الهمِّ والبلاء


يا من أضاءت أيامُكم في السراب

وجعلت العيون تلمعُ كالبُعدِ القريب

عسى عيدكم هذا يُعيد الفرحَ في القلوبِ

ويفتحُ أبوابَ السعادة في وجهِ العجيب


لكم في عيدنا تهنئة لا مثيل لها

مَحْمولةً بحُبٍّ نادرٍ لا يُقاسُ

نُبارك لكم الأعيادَ في صمتٍ عظيم

لأنكم الأملُ الذي به الزمانُ يطيرُ كالنسيم


عيدٌ سعيدٌ، يعانقُ الأحلامَ الوضاء

ويمنح الأملَ في قلبٍ سادته الآلامُ بلا رداء


كل عام وجميعكم بخير.

//ليلى كو //

وصايا بقلم الراقي إدريس سراج

 وصايا


 

ھذا وصاياي ,


أتركها فيكم .


فلا تعبثوا بالذكريات .


و لا تحطموا إطارات الصور .


القوھا طعما للريح .


قد يصل صداھا , 


مسمع الروح .


أنصفوا حروفي ,


و لا تحرقوھا .


ألقوھا في أول غدير 


تصادفوه .


قد تنعش رفاتي القلقة .


و لا تكسروا أقلامي .


و انثروھا في المدى .


قد تخط نجوما أخرى .


و قد تمسي غابات أخرى ,


يمرح بھا العاشقون 


المجھولون .


و مجانين الحروف


و الصور . 


أنا الشاھد الشھيد .


أضعتموني و انتصرتم


لنباح الأمنيات .


و صديد الفتوحات .


لا صوت يعلو


على صوت الليل الطويل .


ھي أحلامي تسكن عظامي .


جردوني منها


ان استطعتم .


لا قدرة لكم ,


و لو كشطتم عظمي .


ھي لي .


و أنا سيدھا .


أروضھا على


مقاسات أحزاني


و الجراح الأخرى .


فلا تعبثوا بأحرفي


ھي شاھد قبري .


و شھيدة الزمن الخبيث .


فلا تذرفوا دمعا , 


ھو براء منكم .


ما عدتم تثقنوه .


أيھا الممثلون السيئون .


صخبكم ملأ الأرضين .


ھذه وصاياي .


أتركھا محفورة


في الريح و الروح .


و إن صادف و التقينا


في جحيم آخر , 


أروني ما حملتموه معكم ,


من متاع الدنيا ,


إن استطعتم .


حفاة عراة نلتقي .


تذكروا او انسوا


وصاياي .


الأمر سيان .


أنا أنفض عني غباركم الخبيث .


و أضمد روحي الجريحة ,


بالحرف و الصور .


و أمضي وحدي في سرابي .


لا أنظر خلفي .


و لا أنتظر أحدا 


يؤنس شطحاتي .


حزينا كما كنت ,


و لا زلت .


أشد من أزري .


و لا أعض على أنجادي ,


أسفا على ما فاتني .


لي ما ليس لكم .


فاتركوني أبحر ,


إلى الضفة الأخرى ,


بلا خجل أو وجل .


من له شيء عندي , 


فليجھر به الآن , 


أو ليصمت إلى الأبد .


تعبت مني و منكم .


فارحلوا عني .


هديركم صاخب .


و أنا أشد ثقة بعزلتي


منكم .


ما خانتني .


وما خاب ظني بھا .


أفضل انتصاراتي ,


انسحابي من أذيتكم .


ارحلوا .


ھيا ارحلوا .


سأستلقي في عدمي المعتاد


و أحلم بالرحيل ..............


 

 


إدريس سراج


فاس / المغرب

حبيبتي بقلم الراقي مروان هلال

 حبيبتي ...

قد عزفت على أنغامي قصيدة عشق..

فتبعثرت أشلائي....

فما أنا من دونها سوى شبيه الأحياء...

تتعجب هي لما أنا فيه ...

ومهما تعجبت وأنكرت فإن حبها باقِ...

إن خلق ربيَّ الرقة ...فهي منها ...

ومهما التفتت عيني فهي تملأ الأحداق ...

لا سبيل لبعدها ولكنني أشتهي قربها ..

إلى أن تنتهي أنفاسي....

سيدتي ومن ملكت عقلي وقلبي ....

أستحلفكِ بربي ....

لا تنزعي سهمك من قلبي....

فقد ارتاح السهم بأرضي....

وبنى فيه قصراً لعشقي...

فداوني بقرب من الروح ولا تخلفي ظني....

أتعلمين أنني أريد تقبيل كفيك ...

أريد أن أحس بنبضي فقد ذهب إليكِ وربما تخلى عني....

لو أخبرتك ما أتمنى ...

لكان الأولى بقولي أن أريد ضمة من الجنة....

فأنت جنتي وبستان أرضها يرويني....

وربما وروده من صدك تحميني....

حبيبتي ....

كل عام وأنت نعمة من عطايا ربي 

كل عام و بوجودك نجاة لقلبي....

كل عام وأنت حبيبتي مهما طال بُعدكِ وبُعدي....

كل عام وأنا بكل حروف النداء لك ألبي....

بقلم ...من سجد لله شكرا لإرضاء قلبي

مروان هلال....

صوت المقاومة بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 صوت المقاومة


لماذا نُقاوِمُ؟ لأَنَّا غَيَارَى

على أرضِنا بالقلوبِ الحَيَارَى


نعيشُ بظُلمٍ وقَهرٍ وحُزْنٍ

جميعًا بسِجْنٍ مَقِيتٍ أَسَارَى


مُنِعْنَا مِنَ الفَرَحِ والأنْسِ حتَّى

رَأَيْنَا نُجُومَ اللَّيَالِي نَهَارَى


فَصِرْنَا نَمُوتُ صِغَارًا كِبَارًا

بِقَصْفٍ حَثِيثٍ وطُغْيَانِ جَارَى


الإرْهَابُ مِنْهُمْ وهُمْ يَنْعَتُونَا

وَهُمْ مَنْ لَهُمْ فِيهِ قَصْرًا ودَارَى


ونَحْنُ اليَتَامَى بِأَرْضِ السَّلَامِ

بِلَا أَبٍ حَامٍ فمُتْنا حِصَارى


لَنَا أُمٌّ ثَكْلَى تَمُوتُ وتَحْيَا

عَلَى الأَرْضِ تَقْتَاتُ ذُلًّا وعَارَى


        شاعرة الوطن

ا.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ١شوال ١٤٤٦هجرية

الموافق ٣٠ مارس ٢٠٢٥م

من ثغر شاة بقلم الراقي عماد فاضل

 مِنْ ثَغْرِ شاذٍ


أمْسى بَناني بالحُروفِ مُتَيّما

يَبْني بِرَوْعَتِها التّوازُنَ مُحْكَما

وعلى بِساطِ المفرَداتِ تَيَسّرَتْ

هَمَساتُ وَحْيٍ بالبيانِ تَلَثّما

 وكأنّما ألْقى الفُؤادُ بِهَمْسِهِ

مِنْ ثَغْرِ شاذٍ في الحُضورِ تَكَلّما 

تِلْكُمْ بُحَيْرَةُ أحْرُفٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ

منْها اللّبيبُ بما تَفيضُ تَعَلّما

إنّي وَجَدْتُ لدى الفُؤادِ قَريحَةً

أمْسى بها في المُلْهَمينَ مُتَيّما


عِشْقي لِما تَحْوي الحُروفُ تَطَوّرا

وبما يُعَبِّرُ قدْ نما فَتَغَيّرا

لُغَةٌ تَغَنّى بالبلاغَةِ حَرْفُها

وعلى مَدى كُلّ العُصورِ تَنَوّرا

لُغَةٌ تُخاطِبُ بالشُّعورِ قُلوبَنا

فَنُحِسُّ طَبْعاً بالأصيلِ تَحَرّرا

ما كانَ لي إلاَّ أَبوحَ بِعِشْقِها

إنّ اللّسانَ بما أُحِسُّ تَفَجّرا

عِشْقي إلى لُغَتي يُجَدّدُ عِثْرتي

وأنا أُريدُ اليَوْمَ أنْ نتَطَوّرا


محمد الدبلي الفاطمي

الحزن والأعياد بقلم الراقي سليمان نزال

 الحزن و الأعياد


بجمالها تستنبت ُ الحبقا

زدني بها , خذني لها ألقا

النهر ُ في الأضلاع ِ قد مَرقا

و العيدُ في الأوجاع ِ قد غرقا

الدمعُ في الأحداق ِ قد نطقا

يا صيحة تتوسّدُ الأرقا

أغراب ُ هذا الوقت َ ترفضنا

أبواب َ هذا الصبر َ مَن طَرقا ؟

عانقتها و الأرضُ تسمعنا

فلتأخذي من قبضتي أفقا

 نادمتها و العشق ُ يجمعنا

في شرفة ٍ صيّرتها ومقا

النرجس ُ المشتاق يسألنا

مَن عذّب َ الأزهارَ والعبقا ؟

هنّأت ُ هذا الوعد َ في قُبل ٍ

مِن فيضها قد أوصل ُ الغسقا

 الحلم ُ في التاريخ ِ منشغل ٌ

يسترجع ُ الأيام َ و الطُرقا

قالتْ جذور ُ الروح ِ في صخب ٍ

مَن أغضب َ الأقداس َ و انغلقا ؟

السيف ُ في التعبيرِ يجرحني

و الحرف ُ لم يستقبل الوَرقا

هل تسفر ُ الأشجانُ عن مَدد ٍ

ما ضير هذا الجارَ لو صَدقا ؟

يا موكب الأزمان ِ في ألم ٍ 

أسرع ْ لقد واجهنا الفِرقا

    يا عيدها هل تُسعد ُ الرمقا ؟

و الحُبُّ في الإنسان ِ قد صُعقا

قال الثرى في مهجتي و طنٌ

قال الشذى فلتحضن الشفقا

باهت ْ بها زيتونة ٌ صمدتْ

عاهدتها و الحُسن قد عشقا 

فليخرج الأغراب ُ من قصص ٍ

إذ زيفوا و العدل قد سُرقا 

النزف ُ في التنقيب ِ عن ذهب ٍ

و الصمت ُ في الأغبار ِ قد رشقا

الخمرُ من أشعاري عتقا 

إني إذا ساقيتها بَرَقا

فلتصبري إني على عجل ٍ !

الصقرُ لم ينس المُعتنقا

يا ومضة َ التجديد ِ أسبقها

و التوقُ للأوطان ِ قد سبقا

و اللوز ُ في التلميح ِ يعجبني

و الأرز ُ في الآفاق ِ قد سمقا 

و السعي ُ للتقديس ِ يفهمني

و العشقُ في الأمجاد ِ قد رُزقا

إني إذا غازلتها قمري

شاهدتُ وهج َ الوجد ِ مُلتحقا !   

يا ظبية َ الوجدان ِ أحملها

في مشية ٍ لا تعرف ُ القلقا

يا ليت هذا العيد َ يفرحها

كيف الهوى و البيت ُ قد حُرقا ؟ 


سليمان نزال

الأحد، 30 مارس 2025

حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد

 حلم ! 


بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد 


حلت مباهج عيد الفطر صادحة  

بكل معنى سما وقعا و ألحانا !'


ما لي أرى القلب في صمت وفي سهد

 والكون أضحى ترانيما و ريحانا ؟! 


ليل من الحزن والآلام سربلني 

و طوق الوثب و اللقيا ونيسانا ! 


 الكيد والفتك والآفات عاصفة 

بالقوم و الأرض ، ما تنفك بلوانا ! 


تشتت المجد مجد القوم يا زمنا 

سما اللئام به مكرا و عدوانا  


و كل حر كريم اللب في شجن 

مصفد يعتريه الظلم ألوانا  


دون العلاء فؤاد مفعم بمنى 

و العزم سيل يدك البغي طوفانا


يا أيها العيد : لي حلم يراودني 

ضم الربيع ربيع القوم نشوانا !


 مل الفؤاد قيود العسف دامية 

 ورام يرجو العلا حبا و إيمانا  


خلف الضباب ضباب التيه فجر منى 

يغشى الرحاب ميادينا و أفنانا 


و الغيث يصرف عن أهلي وعن وطني 

مأساة جدب أبادت بسم موتانا  


غدا سيخضر رحبي بعد داهية  

 و يمرع الروض أزهارا و أغصانا !!!،


الوطن العربي : الأحد / 1 / شوال / 1446ه / 30 / مارس / 2025م

سنابل وقنابل بقلم الراقي مهدي داود

 سنابل وقنابل

                         **********


في الأرض الطيبة سنابل 

تصنع خبزا وحياةً للناس

ترسم بسمة طفل عفويّ

يمرح كشعاع الشمس الذهبيّ

يلهو كرذاذ المطر الصيفيّ

 وعيون الأم إليه تذوب

ذوبان الشهد بماء عطريّ

تتراقص عيناها عند سنابل خير 

  تشدو لحنا أبديا في موسيقى سحرية 

وتغني الأرض حياة ونماء 


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فى الأرض السوداء قنابل

  تحصد أرواحا وحياة ودماء 

تزرعها أيدي الحمقى والسفهاء

تتلف فى صنعتها زهوا وبهاء

كى تصنع تاريخ الزيف 

وتنحت ثوب الإبهار والخوف 

تقتل طعم البسمة فوق شفاه

تنقش فينا دمعة حذن 

تصرخ فينا الآهات دون لهاة  

وأخيرا تبقى قنابل شر تحرق كل سنابل 

وأنا لا أملك إلا الحسرة والآاااااااهات

                                ******

بقلمي

د/ ..مهدى داود

همسات خفيضة في أذن صاغية بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 همساتٌ خفيضةٌ في أذنِ طاغية


وكنتُ كما أخـتُ موســـــى عليهِ

إذا خشيتُ عليهِ كتمتُ أنفـــاسي


أُراقِبُهُ في لُــــجِّ يمِّهِ وقـــــــــلبي

يفيضُ بأحزانـي وأوجـــــــــاسي


أخافُ عليــهِ من بطشِ طــــــــاغٍ

يُريدُ لهُ شـــــــرًا وبالشرِّ يقــاسِـي


فيا ربِّ أنـــــــتَ المُجيبُ لدعوتي

ويا ربِّ أنـــــــتَ المُعينُ لبأســـــي


أغثني بلطفِــــكَ يـا ذا الجــــــلالِ

وأنتَ تُنجي مـن كلِّ إبــــــــــلاسِ


فقد فاضَ قلبــي بدمعِ الأســــــــىٰ

وأنتَ الذي تُزيـلُ كلَّ أرجـــــــــاسِ


 أُداري دموعــــي وأُخفي الأســـــى

وأكتمُ جرحــــــي وكلِّ إحســــــاسِ


وأمضي وحيـــدةً في الدُّجـــــــــــى

أُناجي إلهــــــــــي بِصِدقِ إخــــلاصِ


 أُراقِبُهُ في قصــرِ فرعـــــــــــــــــونَ

وقلبي يُناجيــــــهِ بكلِّ إحساســــــي


وأدعـو إلهـــــــــي بِحفظِهِ وأرجـــوهُ 

يُنجيهِ من كــــــلِّ رَجّـــــــــــــــــاسِ


 وأسعى إليهِ بكُـلِّ حذرٍ وأرجــــــــــو 

اللقاءَ بِــــــــــأنسِ يـــــــــــواســـــــي


وأكتمُ سِــــــــــرِّي في داخلــــــــــــي

وأخشى عليــــــــهِ من كلِّ وســـواسِ


وأدعـــــــــــو إلهي يُعيـده إلينـــــــــــا

وأطلــــق أنفاسـيَ بعــدَ انحبــــــــاسِ


وأبقـى أُراقبُــــــــهُ عـــــــــــن كثـــــبٍ

وأرجــوهُ يُنجيـــــهِ من كلِّ جسّـــــاسِ


وأكتمُ سِـــــــــــرِّي في داخــــــــــــــلي 

وأخشى عليـــــــــهِ من كلِّ وســــواسِ


غُــــ🪶ـــــلَواء

وأنت تأكل كعك العيد بقلم الراقية رنا عبد الله

 وأنت تأكل كعك العيد

وحين تبتهج بثوب...

ترتديه جديد...

وحين تستقبل... التهاني 

والأماني بعمر هانئ

ومديد...

تذكر...

وتذكر...

أطفال في غزة...

تنهال عليهم قنابل الشر

وللموت تنادي...

هل من مزيد...

تذكر... إن الموت هناك

يسكن...

يعاقب به كل الناس

شيخ... وإمرأة...

وشاب أينع عمره...

وحتى ذلك الطفل الوليد...

تذكرهم...

ولا تنساهم...

فهم أخوة لنا...

أحرار منذ أن خلقوا...

وأبو العيش بالذل

كمثل العبيد...

مرابطين غزة...

تنحني لكم كل رقاب العرب...

من حاكم... وسياسي...

ومدع للعروبة...

وغير الخير لذاته. فحسب

من يريد...

عيدنا دونكم دموع...

كمثل ظل فارق جسدا...

وأنتم الجسد...

ونحن الظل

دونكم صار سعينا

شريد...

أفطروا بعيد

أنتم به جوعى

واطلبوا حقا... ليس

 غيركم

له يسعى...

ويكفينا... الشجب...

والاستنكار والتنديد

بقلم: رنا عبد الله

السبت، 29 مارس 2025

حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد

 حلم ! 


بقلم الأستاذ : بن سعيد محمد 


حلت مباهج عيد الفطر صادحة  

بكل معنى سما وقعا و ألحانا !'


ما لي أرى القلب في صمت وفي سهد

 والكون أضحى ترانيما و ريحانا ؟! 


ليل من الحزن والآلام سربلني 

و طوق الوثب و اللقيا ونيسانا ! 


 الكيد والفتك والآفات عاصفة 

بالقوم و الأرض ، ما تنفك بلوانا ! 


تشتت المجد مجد القوم يا زمنا 

سما اللئام به مكرا و عدوانا  


و كل حر كريم اللب في شجن 

مصفد يعتريه الظلم ألوانا  


دون العلاء فؤاد مفعم بمنى 

و العزم سيل يدك البغي طوفانا


يا أيها العيد : لي حلم يراودني 

ضم الربيع ربيع القوم نشوانا !


 مل الفؤاد قيود العسف دامية 

 ورام يرجو العلا حبا و إيمانا  


خلف الضباب ضباب التيه فجر منى 

يغشى الرحاب ميادينا و أفنانا 


و الغيث يصرف عن أهلي وعن وطني 

مأساة جدب أبادت بسم موتانا  


غدا سيخضر رحبي بعد داهية  

 و يمرع الروض أزهارا و أغصانا !!!،


الوطن العربي : الأحد / 1 / شوال / 1446ه / 30 / مارس / 2025م

اغتالوك يا عيد بقلم الراقية بن مبارك نعيمة

 / 🥲/اِغتَالُوكَ أَيُّهَا العِيدُ / 🥲/ 

ـــــــــــــــــــــــــــ 

أَتَظُنُّنِي اليَومَ أَبتَسِمُ 

بِقُدُومِ العِيدْ 


وَ أَلبَسُ الفَاخِرَ مِنَ الثِّيَابِ 

وَ الجَدِيدْ 


وَ أَتَضَوَّعُ مِسكًا وَ طِيبًا، 

وَ أَتَعَطَّرُ مِن رَحِيقِ الزُّهُورِ 

وَ أَرِيجِ الوُرُودْ 


وَ أَزُورُ الشُّهدَاءَ حَامِلًا مَعَي بَاقَاتِ الزُّهُورِ، 

لِأَضَعَهَا فَوقَ القُبُورِ فِي مُرَبَّعِ اللُّحُودْ 


 وَ أُهَنِّئُ سُكَّانَ القُدسِ الشَّرِيفِ 

وَ الخَجَلُ يَملَأُ صَدرِي، 

وَ بِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِنَ الوَرِيدْ 


أُهَنِّئُ الأَرَامِلَ وَ الأَيتَامَ وَ الأَطفَالَ 

وَ الخُدَّجَ بَيَومِ العِيدْ! 


أُهَنِّئُ الكُلَّ بِيَومٍ سَيَأتِي قَرِيبًا 

لِتَلتَقِي فِيهِ الخُصُومُ 

وَهُوَ يَومُ الوَعِيدْ 


فَلَم يَعُدِ العِيدُ عِيدًا وَ كُلُّ عَزِيزٍ وَ غَالٍ 

عَنِ العُيُونِ بَعِيدْ 


أَبعَدَهُمُ المَوتُ عَنَّا وَ فَارَقَتِ 

الأَجسَادُ الصُّدُورَ وَ الأَروَاحْ 


وَ العُدَاةُ قَطَعُوا الأَورِدَةَ وَ الشَّرَايِينَ 

وَ أَهرَقُوا الدِّمَاءَ وَ زَرَعُوا الأَشبَاحْ 


وَ قَطَعُوا الطَّرِيقَ بِنَصبِ المَتَارِيسِ 

لَيَفصِلُوا المَرهَمَ عَنِ الجِرَاحْ 


وَ طَائِرَاتُهُم تَرمِي عَلَيهِمُ 

هَدَايَا العِيدِ وَ أَثوَابَ الأَترَاحْ 


وَ أَعوَانُهُمُ عَلَى المَعَابِرِ تَكَفَّلُوا بِحَلَوِيَّاتِ العِيدِ، 

جُوعٌ وَ ظَمَأٌ وَ ظَلَامٌ وَ سِقَامٌ،  

وَ كُلُّ هَذَا فِي شَرِيعَتِهِم مُزَاحْ 


آهٍ... أَيُّهَا العِيدُ لِمَن عُدتَ، فَثِيَابُ صِغَارِنَا مُخَضَّبَةٌ 

بِالبَارُودِ وَ الدِّمَاءْ 


وَ أُمَّهَاتُنَا أَعيَاهُنَّ سِجنُ النَّحِيبِ وَ أَسرُ العَوِيلِ 

وَ حَبسُ البُّكَاءْ 


وَ التَّسبِيحُ وَ التَّهلِيلُ وَ التَّكبِيرُ 

تَملَأُ السَّاحَاتِ وَ كُلَّ الأَرجَاءْ 


آهٍ.... أَيُّهَا العِيدُ تَمَهَّل لَا تَنثُر 

ذِكرَيَاتِكَ وَ أَجمَع 

نَسَائِمَكَ وَ ارمِيهَا هُنَاكَ 

تَحتَ بَقَايَا 

الرُّكَامْ 


فَالأَوجَاعُ تَضَاعَفَت  

بِصَمتِ العَالَمِ رِضًى أَو تَخَاذُلًا وَ جُبنًا، أَو كَأَنَّ 

الكُلَّ نِيَامْ 


أَصَابَهُمُ الإِغمَاءُ بِبِنَاءِ السُّجُونِ 

وَ مَشَافِ الأَمرَاضِ العَقلِيَّةِ وَ بِتَهدِيدِ 

الحُكَّامْ 


آهٍ... أَيُهَا العِيدُ عَرِّج عَلَى الأَهلِ 

بِفِلِسطِينَ، 

وَ اخبِرهُم أَنَّ الجَزَائِرَ أَعيَاهَا 

الحَنِينْ 


لِنَصرٍ قَرِيبٍ وَوَعدٍ أَكِيدٍ سَيَكتُبُهُ رَبُّ 

العَالَمِينْ ...  

ـــــــــــــــــــــــــــ  

بقلمي_✍️_بن مبارك نعيمة—

اكبح هواك بقلم الراقي عمر بلقاضي

 اكبحْ هواكَ


عمر بلقاضي / الجزائر


***


شُدِّ الزِّمامَ فإنَّ القلبَ يُختَبرُ


والنّفسَ تصْبُو وقد يُزري بها الوَطَرُ


لا تتبعنَّ نُفوساً ليسَ يَضبِطُها


عن التّوغُّلِ في يمِّ الهوى جُدُرُ


النّفسُ تهفو بلا وعيٍ ولا حَذَرٍ


والعقلُ نورٌ به التّقديرُ والنَّظرُ


فإنْ تراخيتَ عن كبْحِ الهوى نَشبَتْ


نارُ الهواجسِ والإيمانُ يندَحِرُ


والقلبُ يغرقُ في ريبٍ وفي نكَدٍ


والنُّورُ يُطمسُ : لا فهمٌ ولا عِبَرُ


النَّفسُ كالطِّفلِ إنْ أهملتَها رسبتْ


في هوَّةِ الخُسْرِ حيثُ الإثمُ والكَدَرُ


فانظرْ بعقلكَ في كلِّ العواقبِ إنْ


رأيتَ هاجِسَها في الدّونِ ينحَدِرُ


واكبحْ جماحَ الهوى قبلَ السُّقوطِ فما


يُنجي العبادَ سوى الإيمانُ والحذَرُ


إنّ الحياةَ ثوانٍ من يهيمُ بها


يَقفُو هواهُ كمنْ بالسُّمِ يَنتحِرُ


بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

أبيات عيدية بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 أبيات عيديّة


وَلَقَدْ كَتَبْتُ رِسَالَةً عِيدِيَّةً

وَبِهَا أُهَنِّئُ إِخْوَتِي وَرِفَاقِي


فَالعِيدُ مِن دُونِ الأَحِبَّةِ نَاقِصٌ

فَلْتَكْتَمِلْ أَفْرَاحُنَا بِتَلَاقِي


يَا سَعِدَ مَنْ يَحْيَا بِقُرْبِ أَحِبَّةٍ

وَيُضِيءُ أُنسُ الوَدِّ فِي الْآفَاقِ


فَلْنُرْسِلِ الأَشْوَاقَ نَبْضًا دَافِئًا

يَزْهُو كَمِسْكٍ فَاحَ فِي الأعْنَاقِ


وَلْنَغْدُ فِي العِيدِ السَّعِيدِ مُحَبَّةً

نُرْوِي القُلُوبَ بِوُدِّنَا الدَّفَّاقِ


العِيدُ يَزْهُو بِالْقُلُوبِ إِذَا سَمَتْ

لَا بِالْبَهَاءِ وَزِينَةِ الأَسْوَاقِ


فَالنَّفْسُ تُشْرِقُ إِنْ تَطَهَّرَ رُوحُهَا

وَتَهِيمُ فِي الْأَفْرَاحِ وَالأَشْوَاقِ


يَا صَاحِ هَذَا العِيدُ بُشْرَى نَلْتَقِي

وَنُعِيدُ ذِكْرَى الوَدِّ وَالْعُشَّاقِ


فَامْنَحْ لِغَيْرِكَ بَسْمَةً تُحْيِي الأَسَى

وَاجْعَلْ بَهَاءَ العِيدِ فِي أَخْلَاقِ


بقلمي:عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق 

عيد مبارك عليكم

عظمة الكرار بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 أبيات في مدحِ إمام المتقين علــــــــــــي 


رضي الله عنــــــــــه وأرضــــــــــــــــــــاه


••••••••••••••••••••


عظمــة الكـــــــــــرّار

 ــــــــــــــــــــــــــــــــ


أيا سائلي عــــــــــن

حيـدرَ الكــــــــــــرّارِ 


إمام التقـىٰ، ليـــــثُ 

الوغى الضرغـــــــامِ


أُجيبُــــــــــكَ قـــولَ 

عارفٍ ببصيـــــــــــرٍ


تجلّتْ له الأنـــــــوارُ 

بعدَ ظـــــــــــــــــلامِ


فذاكَ عليٌّ، نـــــــــورُ

عيــــــنِ المصطفـــى

 

وصِنْـــــــــــــوُ النبـيِّ،

الطاهرُ المقــــــــــدامِ


سأُنشــــدُ فيــهِ ألـــفَ 

بيــــــــــــتٍ مُفصّـــلًا 


بِــــدُرِّ القوافــــــــــي،

 سائـــــــــغٍ للكـــــلامِ


على نهــجِ أهـــــــــلِ 

الحـقِّ والسنّـــةِ التـي

 

 أضاءَتْ طريــــــــــقَ

 الســــــــــالكِ اللّـــوَّامِ


وبـــــــــــاللهِ أستمــدُّ

 العـــونَ مُتوكِّـــــــــلًا 


عليــهِ، هو الهــــــــادي 

إلىٰ الإنعــــــــــــــــــامِ


هو البــــــابُ لمدينـــةِ 

العــــــــــلمِ الـــــــــذي 


بـــــــــــهِ يقتــــــــــدي

الحِــــــــلِّ والإحكــــامِ


هُـــــــــوَ التقيُّ النقـــيُّ

 الفائــــــــقُ الـــــــــذي 


سبــــــــــــــقَ الــــورىٰ

بالإيمـانِ والإســــــلامِ


هُوَ فـــــــــاروقٌ بيـــنَ

الحــــــــــقِّ والباطـــلِ 


بـــــــهِ انكشــــــــــــفَ

 الإلبـــاسُ مِن إبهــــامِ


هـــــــــو الأوَّلُ الـــذي

صـــــــــــــــلَّىٰ لقِبــــلَةٍ 


مــع المصطفـــىٰ، فـي

الســــرِّ والإعـــــــــلامِ


هـــــو الزاهدُ العابــــدُ

 القانــــــتُ الــــــــــذي


يَبِيــــــــتُ على طِيِّـــهِ

جــــــــــــوعُ الصيـــامِ


هو الشّجاعُ الضرغــامُ

في سَـــــــــاحِ الوغــىٰ 


إذا التحـــمَ الجَمـعــانُ

ذو الإقــــــــــــــــــدامِ


هو البليــغُ الفصيـــــحُ

 ذُو الحِـــــكَمِ التــــــي 


تسيـــــــلُ بهــــــــــــــا

 أنهـــــــــارٌ بأفهـــــــامِ 


هــو الخاشــــــــــــــــعُ

المتضرِّعُ الوَجِلُ الــذي


تَفِيــــــــضُ دموعُــــــهُ

كســـــــــيلِ غمــــــــامِ


هـــــو قانِــــتُ فــــــي

 اللّيْـــــــــــــلِ مُتَهَجِّـدٌ


يُناجِـــــــــــــــي إلٰهــهُ

بحُســــــــــنِ القِيــــامِ


هو البـــــاكي بِخَشيَــةٍ وتضـــــــــــــــــــــــرُّعٍ 


إِذا ذكـــــــــــرَ النّـــــارَ

ويــــــــــــومَ الزِحـــامِ


هو الحِكمــــــــةُ التــي

 يُؤتيــــــــــــــــــها اللهُ 


مَـــــــن يشـــــــاءُ مِـن 

عبــــــدٍ لـــهُ مُستَهـــامِ


غُـــــــــ🪶ـــــــــــــلَواء

قد أقبل العيد بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 قد أقبل العيد

=========

قد أقبل العيد

يا إخوتي ميدوا

الطير قد غنى

وازدانت الغيد

صمنا وصلينا

والذكر توحيد

في كل آونة

في القلب ترديد

ها نحن زكينا

تكبير تمجيد

لله خالقنا

قد جاءنا العيد

يا أهل ملتنا

الكل قد نودوا

روحوا بفرحتكم

من فضلنا زيدوا

قولوا لإخوتكم

يا أهلنا ميدوا

قد جاءنا العيد

قد جاءنا العيد


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

يوم الأرض بقلم الراقي وديع القس

 يوم الأرض..)) ..!!.؟شعر/وديع القس))


/


لا تموتوا دونَ عزٍّ بالنضالِ


لا تموتوا دونَ إكرام ِ الجلالِ


/


يرتقي الإنسانُ يسمو عالياً


في سبيل ِ الحقِّ حبّا ً بالكمالِ


/


ونرى الأهدافَ قد صارتْ رخيصةْ


ثمَّ بيعتْ في مزادات ِ السّفالِ


/


يفقدُ الإنسانُ إكرامَ المعاني


وهو ينظرْ لخليل ٍ في القتالِ


/


أينَ أنتمْ يا شعارات الأممْ


من دماءِ الأبرياء ِ ، والشّبال ِ.؟


/


تنظرونَ الطّفلَ أشلاء ً حريقهْ


دون َ حسٍّ وحياء ٍ وسؤالِ


/


وحياةُ المرء ِ تبدو كالبهائمْ


دونَ أهداف ِ العدالةْ ، والمثالِ


/


وفلسطينُ الإباء ِ..في نحيبٍ


أينَ أهلي..أينَ أصحابُ المعالي.؟


/

والعربْ..رهن القياداتِ الذليلهْ

والقياداتُ خناثٌ في النضالِ

/


إنّما الجبّارُ قد قال الكلاما:


بدمائي سوفَ أمنحكمْ خصالي.!


/


كي تعيشوا في أمان ٍ وانعتاقٍ


إنّما للزّبل ِ أشباهُ الرّجالِ


/


ينحني الموتُ خجولا ً من صمودي


إنّني عزُّ الملاحمْ..بالنّزالِ


/


هكذا قد أرضعتنا أمّنا


من حليب ٍ قد سما فوقَ المحالِ::!!.؟


/


وديع القس ـ سوريا


/


30 / 3 / 1976


****

ما قالت لي الحياة بقلم الراقي د.زياد دبور

 ما قالتْ لي الحياة

أ.د. زياد دبور


قالتْ لي الحياةُ:

لا تُطارِدْ شيئَينِ معًا…

فمن بَسَطَ يدَيهِ لكلِّ شيء،

عادَ بلا شيء.


وقالتْ لي:

من يهربُ من العرقِ،

لن يجدَ ظلَّ الراحةِ.


وقالتْ لي:

الكلماتُ السريعةُ 

كسهامٍ طائشةٍ 

تُصيبُ القلبَ الخطأ.


علّمتني:

أنَّ الفكرَ وديعةٌ،

والكلامَ دينٌ 

ما نطقتَ به صار عليك.


وهمستْ لي:

لا تُسرفْ في الحكي،

فالعاقلُ من عرفَ

أنَّ الصمتَ أبلغُ من كثيرِ القول.


وأسمعتني الحياة:

السمعةُ الطيبةُ 

لا تُزرَعُ في يوم،

هي شجرةُ زيتونٍ

تنمو ببطء…

لكنَّها تثمرُ للأبد.


ثم وقفتْ أمامي،

وأشارتْ للمتكبّرِ:

ذاكَ الذي على القممِ واقفٌ،

لا يرى إلا صِغَرَ الناس،

ولا يعلمُ…

أنَّهم ينظرونَ إليهِ أصغرَ مما يرى.


فهمتُ من الحياةِ درسًا قديمًا:

أنَّ من عرفَ وزنَ الكلمةِ،

صار سيّدًا على صمتهِ…

ومن عرفَ وزنَ الناسِ،

لم يحتجْ يومًا أنْ يعلوَ عليهم.


*. © زياد دبور ٢٠٢٥

جميع الحقوق محفوظة للشاعر

أيا عرب بقلم الراقية رفا الأشعل

 أيا عربُ ..


مآسٍ إلى خاطري تثبُ 

ودمعي يفيض وينسكبُ


سياطٌ من القَهرِ تجلدني

إذا ما صرختُ : أيا عربُ


سلوا الرّوحَ ممّ غَدتْ تشتكي 

وقلبي علامَ غدا يتعبُ 


شقاقٌ بأرض الهدى قادهُ

عدوًٌّ .. بأيدٍ لنا يضربُ .. 


حياةٌ على دربها نتشظّى 

وفي وحلٍ غاصتِ الرُّكَبُ


 وهبّتْ علينا رياحُ الأسى

نتوهُ وقَدْ عمّتِ الكربُ


لماذا رضينَا بذلٍّ وقهرٍ 

تُضامُ شعوبٌ لنا تنكبُ


يدمدمُ نبضُ فؤادي رعودًا

وجرحٌ به نازفٌ يشْخَبُ


أيا وطنًا زلزلتهُ الخطوبُ

ودهرٌ سهامٌ بهِ يُنْشِبُ


ففي غ-زّ-ة الموتُ يقْتَاتُهمْ

ووحشٌ يُبَعْثِرُهُمْ مرعبُ


بكتْ يَمَن وفلسطين ناحتْ

عراق يعاني ويضطربُ


وفي شامنا قدْ ذوى الياسمين 

وأزهاره بدمٍ تخضبُ 


لماذا رضينَا بخزيٍ وعارٍ 

وكلّ حقوقٍ لنا تسلبُ


أرى الحقّ دومًا لذي قوّةٍ 

وحقّ الضّعيفِ سدى يذهبُ


أيا عرْبُ ليلٌ من الجهلِ طالَ

وما ضاءَ في أفقنَا كوكبُ


تهاجم قومي طيورُ الظَلامِ

نتوهُ وفي غيهبٍ نضربُ


وكمْ ضقتُ ذَرْعًا ببحر الحياةِ

أصارعُ أمواجهُ .. أَتْعَبُ 


عُبابٌ يثورُ .. تُزَعْزِعُهُ

رياحُ المآسي وتصطخبُ 


وكلّ المرافئ عنّي تناءتْ

وأدركني اليأسُ والتعَبُ


تأمّلتُ خلاّنَ هذا الزّمانِ

فألفيتُ أغلبهمْ يَكذبُ


فكمْ كانَ ودّ القريبِ سرابًا 

ألَمْ يؤذنا من هوَ الأقربُ؟


يقولونَ بالصّبرِ تُشْفى الجراحُ

وصبري يملّ .. وكم يتْعَبُ


وإنّي ومهما طغتْ حادثاتٌ

رضيتُ بما قدري يكتبُ


فما دامَ شعري كفيض ضياءٍ 

لماذا ألومُ ؟ ..وهلْ أعتبُ ؟


ووحيُ الحروفِ كشمسٍ أضاءتْ

بأفقي .. فمُزِّقَتِ السّحُبُ


ومهما تعبتُ من الكلِّ حولي

ترِحْني القوافي .. وما أكتبُ


            بقلمي / رفا الأشعل

               على المتقارب

         تونس (26/03/2025)

وعاد العيد بقلم الراقي أحمد رسلان الجفال

 وعادَ_العيدُ 

سفينةُ الأيَّامِ تمضي موغلةً

في بحرِ الزّمانِ .... 

ورُبَّانِها لن يملَّ ولن يتعب... 

وعادَ عامُنا الثّاني ...

وعادَ العيد... 

معذّبي عنِّي بعيد.. 

أُناجيهِ معَ الأحلام.... 

أُعزِّي النّفسَ بالأوهام.... 

أُرَاسِلُهُ مع النَّسمات... 

أُصبِّرُ قلبي بالكلمات..... 

وعادَ عامُنا الثَّاني.... 

وعادَ العيد... 

عُيوني لمْ تعُدْ تدمع... 

وصمتي لمْ يعُدْ يُسْمَع... 

وجُرحي لمْ يَزلْ يُرسل...

أنيناً يعبرُ النَّجمات...

وعادَ عامُنا الثَّاني.... 

وعادَ العيد..... 

شُموعُ الحبِّ يُؤرِّقُها

فِراقُكِ يامعذِّبتي 

وحُبُّكِ يعبرُ الأنهَار 

إلى قلبي ويسكُنه 

وحُبُّكِ حطّمَ الأشجار 

في حقلي وأَحرَقَه 

وحُبُّكِ أمطر سيلاً 

على جسدي ليغرقهُ 

وحُبُّكِ مُلحدٌ ظالم 

لعلِّي يوم أقتُلُهُ 

وعادَ عامُنا الثَّاني 

وعاد العيد 

حُبُّكِ مُنحرفُ الأفكار 

يُشغلُني ليلاً ونهار 

يضجُرني عِندَ الأسحار 

يضربُني مثلَ الإعصار 

وأنا متضرّعُ كالأبرار 

وعادَ عامُنا الثَّاني 

وعادَ العيد 

وصارَ حُبُّنا الماضي.... 

أناشيداً أُغنِّيها... 

وصارتْ غُربتي مركباً ولم تدرك مراسِيها... 

تلوَّنتْ أوراقُنا صفراء.... 

وصارَ الريحُ يحمِلُها ويرمِيها.... 

وعادَ عامُنا الثَّاني وعادَ العيد...

بقلم:أحمد رسلان الجفال

العيد في غزة ينتظر بقلم الراقية علياء غربال

 *العيد في غزة ينتظر*


العيد في غزة ينتظرْ

لتزهر بساتين القدرْ

و تتفجّر عين النّصرْ

و يحضن الحنين الزّيتونَ


قولوا لمن جعلوا صيامنا يستمرْ

و الله لو شرّدوا الشّمس و القمرْ

و حرّقوا كواكب الحب و دفتر المطرْ

إننا الباقون و أنتم الرّاحلونَ 


قولوا لمن كتبوا التاريخ بأقلام الغدرْ

و جعلوا العروبة حروف عهرْ

سنُدوّن بدماء الشهداء آخر سطرْ

و نقبر في ثغر الطّوفان السّكونَ


قولوا لمن توهّموا أن العنادل تحتضرْ

و التّراتيل وُئِدت في تابوت الفجرْ

و تحت الرّكام أرامل الأحلام تنتثرْ

إننا الأحياء و أنتم الميّتونَ


سنظل على شرفات القدس ننتظرْ

أملا ينهل من نهر الكوثرْ 

فتشتعل قناديل العيد كالدّررْ

تضيء عيون أمّة غمّضوا لها الجفونَ

د. علياء غربال (تونس)

همس البحر ونداء الغياب بقلم الراقي رضا بوقفة

 همسُ البحرِ ونداءُ الغياب


على شاطئٍ يرنو ولا موجَ يُبحرُ 

وفي صمتِه همسُ الأسى يتكسَّرُ


رمالٌ تَمُدُّ الكفَّ صوبَ نسائمٍ

 تُراودُها الذكرى، فتَبكي وتَحسرُ


كأنَّ خُطى الماضينَ تَنسجُ طيفَها 

على صفحةِ الأفقِ البعيدِ وتَعبُرُ


وتَسألُ عن شَمسٍ تَوارتْ ببطئها 

تُلامسُ ماءَ البحرِ، تَغفو وتَسفَرُ


وتَبقى صخورُ الشوقِ في صبرِ

 وَجْدِها تُراقبُ دربَ العائدينَ وتُفكرُ


وهلْ مدُّ هذا البحرِ يَرجِعُ غائبًا؟ 

وهلْ يَنطَوي في الموجِ سِرٌّ مُقدَّرُ؟


وفي ظلمةِ الليلِ البعيدِ تَبوحُ 

لي نجومٌ بأسرارِ الزمانِ وتُخبرُ


فتَسمعُها رِيحُ الحنينِ مُناجِياً 

فَتبكي وتَشكو والليالي تُسعِرُ


وما البحرُ إلّا عاشقٌ في حنينِهِ

 يُنادي غيابَ الشمسِ، لكنْ يُقهَرُ


كأنَّ صخورَ الشاطئِ الآنَ تَهمِسُ: 

"متى يَرجِعُ الموجُ الذي كانَ يُزهِرُ؟"


بقلم الشاعر رضا بوقفة 

وادي الكبريت 

سوق أهراس 

الجزائر

حكاية الشهيد بقلم الراقي د.اسامة مصاروة

 القيت هذه القصيدة في ذكرى شهداء يوم الأرض سنة ١٩٧٦ امام ضريح الشهيد رأفت زهيري اليوم ٢٩/٣ ابن مخيم نور شمس والذي سقط غدرا في مدينتي الطيبة الطيبة. 

حكاية الشهيد 


سقطَ الشهيدُ هنا فطوبى للشهيدْ

طوبى لمنْ بدمائِهِ كتبَ القصيدْ

فارفعْ جبينَكَ شامخًا إنّا نعيدْ

ذكرى البطولةِ رُغمَ محتلٍّ مريدْ

موتُ الشهيدِ ولادةٌ عمرٌ جديدْ

عمرٌ يدومُ مدى الليالي لا يبيدْ

موتُ المناضلِ في الوغى نصرٌ عتيدْ

نصرٌ سيأتي لا محالةَ بل أكيدْ

عشقُ الشهيدِ لأرضِهِ عشقٌ شديدْ

يأبى المذلّةَ والحياةَ كما العبيدْ

حرٌ أبيٌّ في الصلابةِ كالحديدْ

متوهّجٌ كشعاعِ شمسٍ أو يزيدْ

عندَ الولادةِ عندما يأتي الوليدْ

الكلُّ في فرَحٍ كأنَّ اليومَ عيدْ

بركوعِنا نرجو لهُ العيشَ السعيدْ

بخشوعِنا ندعو له العمرَ المديدْ

أمّا الشهيدُ فلا يبالي بل يُريدْ

عيشًا كريمًا فالكرامةُ في الوريدْ

غيرَ الكرامةِ والشهامةِ لا يُجيدْ

مهما طغوْا سيظلُّ جبارًا عنيدْ

لا يستوي من عاشَ في وهَنٍ بليدْ

وشهيدُ قومٍ عزْمُهُ حرٌّ سديدْ

هذا يُزَفُّ بكلِّ خزيٍ كالطريدْ

وشهيدُ قومٍ بالطبولِ وَبالنشيدْ

إنّ الشهيدَ بموتِهِ الحرِّ الفريدْ

أنقى وأطهرَ منْ سحابٍ أو جليدْ

يا شعبَنا الحرَّ المجاهِدَ والتليدْ

هذا الشهيدُ يخاطبُ العقلَ الرشيدْ

لا نصرَ يأتي للشعوبِ بلا رصيدْ

لا عودَ يأتي بالتشرذُمِ للشريدْ

بعزيمةِ الأحرارِ يأتي لو بعيدْ

بشجاعةِ الأبطالِ يأتي لنْ يحيدْ

د. أسامه مصاروه

الروائع في ترقب المطالع بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 الروائع في ترقب المطالع


الحال مستنفر لرؤية هلال والكل مترقب

شيء عادي شوق للفطر فلا تكن متعجب


هي النفوس تعشق الأعياد وإليها تطرب

ولها تضع لجان ترقب فلا تكن مستغرب


أتساءل متألما والكل من سؤالي متهرب

لصراخ القتلى المسموع ولا أحد يضطرب


ألخوار ورثناه أم عادة ألحقت بنا العطب

أم واقع ألفناه فلم يبق لنا أنف ولا شنب


وأراجع نفسي وذاكرتي لأجد فيها سبب

عن تاريخ أمتناوبطولات شبابها الشهب


وأفتح مجلدات صفحاتها يراعها الذهب

لأقرأ مواقفا لرجال أضحت نهجاومذهب


تضحية وفداء لكل عويص به قد رغبوا

بجسارة وإقدام لذا سمت بفعالهم الرتب


ولى زمانهم وخلفهم جيل هجين طرب

همه أجمل التسريحات وما يلبسه الغرب


"وامسلماه" والمقصودين بها ليسوا عرب

"وامعتصماه"التي أخرسها النفاق والكذب


كل مناهجنا تكرس الفشل وتدونها الكتب

وكل طموحاتنا انتصار بلعبة حواها ملعب


بالضفة الأخرى عين ترقب وأيادي.تخرب

من أجل أن يبقى بئر النفط دفاقالا ينضب


رمضان قد ولي وشهر شوال منا يقترب

ونسارع لترقب المطالع ومن لحسابه أقرب


نصعد الجبال لنتحرى رؤية هلالنا الغائب

وبسفح الجبل أطفال يرون للموت مخالب


الجميع شارد ولانتكاساته يعد ويحسب

حائر بحاله بالأخماس في الأسداس يضرب


يجتر انتصارات أجداده وهو يبكي ويندب

ويعض على يديه نادما مرة ومرة مغضب


سلام الممتعضين من أحوال بيتنا الخرب

ودعوة في ظهر الغيب لمن كان لحالنا سبب


العيد فرحة بعد شهر لبعض النفوس متعب

لكنه مأساة لما يكون جارك دمعه منسكب


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

البلد. : الجزائر

وارفة الظلال بقلم الراقي د .سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 60

وارفة الظلال


تبارك النور الحق والضياء

الفجر الندي

الشروق والضحى المبين

في مواسم الورود الناثرات عبيرها الكوني 

وطل الندى والريحان

أيتها التي تأنسها الكواكب والنجوم

 وبدر الدّجى المنير

 في أمسيات الود وليال التدان الجميلة

 على وقع نسائم الشوق العليلة بالوصل

 وطيب الوئام

تحج الخافقات المسبحات إليك في العلا 

والآفاق الرحيبة 

وعلى الأرض الحصاد الوفير والسلام المرتجى

 وحسن المقام

بكل ممالك العشق السرمدي أنت

قصيدة العمر ذات العبير

آية غراء تسر الناظرين إليها

في البدء كنا واحدا واليوم وغدا 

إلى آخر الزّمان

أنت المليحة في البلاد كلها

 وارفة الظلال في صيف الوداد المبجل

والهوى العذري

في فصول الإزهار المباركة والإثمار الوفير

في موطن اللوز والتين والزيتون والصبار

 والعوسج والزيزفون والسوسن والنسرين

 وشقائق النعمان والبيلسان


د. سامي الشيخ محمد

القرصان بقلم الراقي محمد ابراهيم ابراهيم

 💙💛القرصان 💛💙

عدو سافل وغد وضيع

يريد القتل والتنكيل فينا

يصول يجول لايخشى قرارا

ويقتل حتى عطر ... الياسمينا

يريد الماء والأرض التي في 

ثناياها .... تجذرنا .. قرونا

فهيكلهم غدا محض افتراء

وقصة شعبهم ليست يقينا

مجرد وهم عقل ... مستعينا

بتلمود أتى أمرا... مشينا

شجبنا ثم نددنا ...وصحنا

ولكن ياترى ماذا .. جنينا

فلا نفع الصراخ ولا أفادت 

مظاهرة ولا... ردت سجينا

بقوتنا نعيد الأرض قسرا

فهل من عاقل يصغي إلينا 

ليخبر من بأرض العرب ثاو

بأن الله ينصر من .... يعينا

فهبوايابني الأعراب ريحا

تزمجر بالغزاة .....الطامعينا

فغزة هاشم تلقى ....هوانا

ويلقى أهلها....ذبحا مهينا

فأين مروءة الأعراب أضحت 

رهانا في أيادي....... المجرمينا

لنا شرف فهل أمسى رخيصا

وقد كنا كراما ...... ماجدينا

وهل نخوة الأعراب ماتت

و أمست في الثرى طينا دفينا

تفرقتم فدب الوهن ..... فيكم

فأصبحتم عبيدا ... صاغرينا

ألا تبت أياديكم..... فأنتم 

أداة في أيادي... الآمرينا

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

الشاعر:محمد ابراهيم ابراهيم 

القرصان 

حمص /سوريا 

💛💛💛💙💛💛💛💙💛💛

أفراح عيد الفطر بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 أفراح عيد الفطر


عيدٌ تُكَلَّلَ حُبُّهُ بِفُؤَادِي

فَيْضُ السَّلَامِ وَوَردهُ ببلادي


وَتَبَسُّمُ الإِشْرَاقِ فِي وَجْهِ الشَّقَا

يَغْتَالُ لَيْلَ الْجَهْلِ بِالإِنْشَادِ


عيدٌ وَكُلُّ الْبَارِجَاتِ تَزُفُّهُ

فِي الْبَحْرِ وَالأَمْوَاجِ كَالْمُعْتَادِ


والطائراتُ بكلِّ جُرمٍ تعتلي

هامات شعبٌ بالسَّلامِ يُنادي


نصْحُو ننَامُ عَلَى ضَجِيجِ الْحِقْدِ فِي

تلك الْقُلُوبِ وَنَارُهَا وَقَّادِ


سُحْقًا لِمَنْ يَغْتَالُ أَفْرَاحًا بِهَا

صَوْتُ السَّلَامِ وَفرحةَ الأولادِ


أَنَا مِنْ جَمَالِ الْعِيدِ أَدْعُو كُلَّ مَنْ

يَهْوَى السَّلَامَ إِلَى بُلُوغِ مُرَادِي


وَمُرَادِيَ الْمَعْرُوفُ إِسْعَادُ الْوَرَى

بِالْودِّ لَا بِالْحَرْبِ وَالأَحْقَادِ


       شاعرة الوطن

أ.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٩رمضان١٤٤٦هجرية

الموافق ٢٩ مارس ٢٠٢٥م

ضعف الإجتهاد بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *---------- { ضعف الاجتهاد } ----------*

بعض الناس يتفانى في العمل فيكسب ويرتفعُ

والبعض يمعن في الكسل ولا يبادر ولا يتطلّعُ

فالوضيـع تهون نفسه وبالمذلة يقبل ويستمـتعُ

ولا يدرك قيم الشهامة وبكل مغبة للظلم يركعُ

والأبي يخيّر الحرّية والعزّة ولا يذلّ ولا يخنعُ

والجبان يخاف المواجهة فـتراه يتردد ويتفجّعُ

والحياة للطموح تنفـتح وللمبادر الواثق تـتسعُ

ولا تستجـيب لمن يتنكر ويبخل ويكلّ ويتوجّعُ

وكم تزهو وتزدان بمن يتفاءل فيسعى ويبـدعُ

وإذا ضعف الاجتهاد والسعي يترهّل المجتمعُ

وكلما انهارت المعارف والوعي تنتشر البدعُ

وقد تزدهر التفاهة والدجل والمقالب والخدعُ

ويتأبّد التخلف والاستبداد والاستكبار والفزعُ

وتقل مكارم الإحسان والإيمان ويشتدّ الجشعُ

وتنهار أواصر التفاهم ويعمّ التنافر والتصدّعُ

وكلما اتسعت الأنانية يتّسع الجور ولا ينقطعُ

ويكثر الغرور والرياء وتزول اللباقة والورعُ

فتجد البعض يتطاول وعن استهتاره لا يرجعُ

ومأتي التهور والبغي عقدة نقص لا تتزعزعُ

وكم من الناس يقاسي من هواجـس لا تـنقشعُ

ولما يستبد الكبرياء يصعب الاعتدال والترفعُ

وتستحيل الرصانة والقناعة ويزول التواضعُ

والإنسان اللبيب من على صهوة عقله يتربّـعُ

ولا يسيء إلى الناس ويجود بما يريح وينجعُ

وهكذا ينال العزة والاحترام بما يقول ويصنعُ

فتحصّن بنور العقل ولن ينتابك خزي أو هـلعُ

ولن تنحرف عن الصواب وكل ما تفعله ينفعُ

وإذا غاب الفكر السداد فلا أمر ينجح وينصعُ

ومن تعـبث به النزوات يعمى عن العزة ويقعُ

وما دور من ليـس له علم ولا يبني ولا يـزرعُ

وماذا تنتظر ممن يتهافـت وإلى المهالك ينزعُ

وما أكثر من يستهلك بنهم ولا يعمل ويخـترعُ

وها نحن نتبارى في الإفساد وإلى الله نتشفّعُ

ونوازع الاحتيال والتناحر فينا لا تقل وتهجعُ

فكيف نكون نزهاء ولكل رهط مذهب ومرجعُ

ومتى نتحرّر من تخلفنا وعلى المحبة نجـتمعُ

*---- 

{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس } ----*

جاء العيد بقلم الراقي معز ماني

 ** جاء العيد **

العيد جاء ... 

فكيف يزهر بالدما ؟

وكيف يضحك 

والخراب قد احتمى ؟

العيد أقبل والبيوت رمادها

يشكو الدمار 

وتشتكي منه السما ..

العيد أقبل هل أهلل فرحة ؟ 

أم أن جرحي سوف 

يفضح ما كما ؟

في كل زاوية يقيم يتيمها 

قد ضاع في شبح

الفناء المظلما ..

العيد كان لنا هلالا مشرقا 

والآن صار دخان قهر معتما

كنا نعلق في المداخل فرحة

واليوم نرفع راية الموت الدما ..

العيد كان لنا حكايا أفراح 

واليوم أصبح للحداد مترجما

قد كان في الأمس الجميل سقوفنا 

تهفو لعيد والسماء تبسما ..

يا عيد لا طرقاتنا مزدانة

لا وجه طفل في الدروب مبسما

الكوخ أقسم أن يغادر ساكنا 

والحقل يبكي سنبلات أعدما ..

من ذا الذي يكلل بالزهور جرحنا ؟ 

من ذا يمد على الفواجع ما؟

كنانحضر للحلول سعادة 

واليوم نحضر للقبور ترحما ..

لكن سنشعل من رماد مآسنا 

ونعود يوما نصنع العيد الذي 

خطته أنفسنا رجاء ملهما ..

عيد افطر سيورق الحلم الذي 

قد عاش في قلب 

الدموع متمما

ونقول يا أرضي غدا 

ستضيئنا شمس السلام

وتستفيق الأنجما ...

                                 بقلمي : معز ماني

عيد بطعم الألم بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** عيد بطعم الألم ***


العيد يطرق الأبواب المهجورة يسأل عن قلوب كانت تنبض بالفرح عن أطفال يركضونَ في الأزقة عن نساءٍ ينثرنَ الحلوى على الأكتافِ الصغيرة لكنه لا يجد غير الصمتِ يرد عليه

هنا كانت البيوت لكنها صارت رمادا هنا كان الضحكُ لكنه اختنق تحتَ الأنقاض

العيد يمر على العيونِ المطفأة

 على الأيدي التي ترفع صورَ الغائبين 

على الأمهاتِ اللواتي يقبّلن أسماء منقوشة 

 على الجدران 

على الأرصفةِ التي تفتقد خطى العائدين

أي عيد هذا

 حين يفتح الفقراء أيديهم للريح

 حين يصطف الأطفال في طوابير

 للحصولِ على كسرةِ خبز

 حين يشرد العيد نفسهُ باحثا عن وطن يحتضنه

أي عيد يأتي فوق صوتِ الرصاص

 أي عيد يلبس ثيابا جديدة في مدن ترتدي الحداد أي عيدٍ يمسح دموع الثكالى

 ويعيد لمن رحلوا أسماءهم المنسية

يا عيد لا تدخل هذه الأزقة الموحشة

 لا توقظ ذكرى الذين لم يعودوا

 لا تبكِ فوق قبورهم فهم تعبوا من البكاء

يا عيد امضِ بعيدا هذا العام

 فلا فرحَ هنا ولا وطن.....


بقلمي: زينةالهمامي تونس

الجمعة، 28 مارس 2025

مدارات متعبة بقلم الراقي وسيم الكمالي

 **مدارات متعبة* *

**بقلم: وسيم الكمالي* *


عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ،  

وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ...  

نَدُورُ فِي فَلَكِ الْخَوْفِ وَالْقَلَقِ...  

فَتَتَكَرَّرُ أَخْطَاؤُنَا...  

وَنَجُرُّ خَيْبَاتِنَا كَمَا كُلَّ مَرَّةٍ...  

ثُمَّ نُحَاوِلُ أَنْ نَتَخَطَّاهَا فَلَا نَسْتَطِيعُ،  

لِأَنَّ أَقْدَارَنَا قَدْ كُتِبَتْ فِي أَلْوَاحِ الضَّيَاعِ.  


فَصِرْنَا نَكْتُبُ أَشْعَارَنَا عَلَى أَثَرِهَا،  

مُحَاوِلِينَ النِّسْيَانَ...  

فَنُعَاوِدُ نَفْسَ الْكَرَّةِ...  

وَنَجِدُ نَفْسَ الْخِذْلَانِ...  

فَنَدُورُ فِي أَفْلَاكِ التَّوَهَانِ،  

طُوفَانٌ،  

يُحِيطُ بِنَا وَمِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَمَكَانٍ...  

وَيَمْضِي الْوَقْتُ وَالزَّمَانُ،  

وَنَحْنُ نَسِيرُ فِي عَكْسِ الإتِّجَاهِ،  

وَأَرْوَاحُنَا تَائِهَةٌ،  

وَنَحْنُ تَائِهُونَ...  


لَا نَعْرِفُ أَيْنَ نَحْنُ،  

سِوَى أَنَّنَا نَدُورُ حَوْلَ أَنْفُسِنَا،  

وَلَا نَعْرِفُ لَنَا طَرِيقًا،  

سِوَى طَرِيقِ الأَشْوَاكِ  

فِي مَدَارَاتِنَا الْمُتْعَبَةِ...  

كَالْغُرَبَاءِ نَمْضِي،  

وَخُطَاوِينَا قَابِعَةٌ فِي نَفْسِ الدَّوَرَانِ.  


---

 *Wasim alkamali voice*

أنا الفصيح بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 ✿❀❁ أَنَا الفَصِيحُ ❁❀✿


أَنَا الفَصِيحُ، وَإِنْ جَارُوا، وَإِنْ جَهِلُوا

وَلِي بَيَانٌ، إِذَا نَادَيْتُ يَشْتَعِلُ


شِعْرِي كَنَصْلٍ بِكَفِّ الحُرِّ مُتَّصِلٌ

إِذَا نَطَقْتُ، فَلَا زَيْفٌ وَلَا خَلَلُ


إِنْ كَانَ فِي القَوْمِ مَنْ يَرْضَى بِدَاهِنَةٍ

فَالحُرُّ حُرٌّ، عَنِ الأَهْوَاءِ يَنْفَصِلُ


أَهِيمُ فِي لُغَةِ الفُرْسَانِ مُنْتَشِيًا

وَفِي المَعَانِي، لِيَ التِّبْيَانُ وَالمَثَلُ


أَرْوِي القُلُوبَ بِمَاءِ الحَرْفِ مُنْهَمِرًا

كَالغَيْثِ يُنْعِشُ أَرْضًا حِينَ يَنهَمِلُ


مَا قُلْتُ قَوْلًا بِهِ عَيْبٌ وَلَا خَطَلٌ

لَكِنَّنِي أَطْرُقُ الأَذْهَانَ إِنْ سَأَلُوا


إِنْ قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثًا لَسْتُ أَفْقَهُهُ

وَقِيلَ لِي: لَفَصِيحٌ لَيْسَ يَحْتَمِلُ


بِالشِّعْرِ يُعْرَفُ مَنْ فِي قَوْلِهِ دُرَرٌ

لَوْ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا لَمْ تُفْهَمِ الجُمَلُ


كَالسَّيْفِ يَبْرُدُ فِي كَفِّ الجَبَانِ هُوَى

وَيُقْدِمُ الحَرْبَ فِي مِيدَانِهَا البُطَلُ


فَإِنْ سَأَلْتَ عَنِ الأَقْوَالِ مَنْزِلَتِي

فَالشِّعْرُ مَجْدِي، وَفِيهِ العِزُّ وَالأَمَلُ


وَدَعْ لُغَاتِ الوَرَى تَنْسَابُ صَامِتَةً

أَنَا الفَصِيحُ، وَإِعْجَازِي هُوَ الجَدَلُ


إِنِّي سَأَمْضِي وَفِي صَدْرِي لَهِيبُ أَسًى

يُزِيلُ ظُلْمَ الدُّجَى وَالمَجْدُ يَكْتَمِلُ


بقلمي: عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق

صدى الخذلان بقلم الراقي عماد فاضل

 صدى الخذْلان


تَلَاشَى الوَصْلُ وَانْذثَرُ الصّوَابُ

وَحَاصَرَنَا التَّخَاذُلُ وَالغِيَابُ

فَهَذهِ صَرْخَةُ الأحْرَارِ تَعْلُو

وَذَاكَ الطّفْلُ يَقْهَرُهُ العَذَابُ

فَفِي السّاحَاتِ أنْيَابٌ ذِئْبٍ

وَأشْلَاءٌ تُهَشِّمُهَا الكِلَابُ

تَتَالِي الحَادِثَاتِ بَرَى الأهَالِي

وَصَمْتّ فِي الدُّنَا عَجَبٌ عُجَابُ

عُيُونٌ فِي دُجَى الإغْفَاءِ تطْفُو

وَآذَانٌ يُحَاصِرُهَا السّرَابُ

ترَابٌ مِنْ دَمِ الأبْرَارِ يُسْقَى

وَسَاحَاتٌ تُلَوّثُهَا الذّئَابُ            

فَكَيْفَ أنَامُ وتغْفُو جُفُونِي

وَدَارُ العِزًِ يَمْلَؤُهَا الخَرَابُ

فَيَا أسَفِي عَلَى عجْزِ الأيَادِي

وَيَا أسَفِي عَلَى أرْضٍ تُصَابُ

كَفَانَا يَا حُمَاةَ الحَقِّ قَهْرًا

فَقَدْ ضَاقَ الفَضَا وَطَغَى الضّبَابُ


بقلمي : عماد فاضل (س. ح)

البلد : الجزائر

كانت لنا علما بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كانتْ لنا عَلما


يا أُمّةً خَنَقَتْ منْ جَهْلِها القَلَما

فَشَرّدَتْ لُغَةً كانتْ لَنا عَلَما

وما نَراهُ مُتاحاً في مَدارِسِنا

أضاعَ مِلّتَنا والأصْلَ والقِيَما

تُعْطى الدُّروسُ بلا شَرْحٍ ولا أُسُسِ

تُجَسّدُ الطّرْحَ والأهْدافَ والحُلُما

ما كُلُّ ما يَشْتَهي الإنْسانُ يُدْرِكُهُ

إنّ التّحَكُّمَ في إنْشائنا انْعَدَما

تَبّاً لأَنْظِمَةِ التَّعْليمِ قدْ فَشِلَتْ

فأنْجَبَتْ واقِعاً بالواقِعِ اصْطَدَما


يا واشِماً صَفْحَةَ الكُنّاشِ بالدُّرَرِ

أوْجِزْ بلَفْظِكَ في التّدْبيرِ والنَّظَرِ

واخْترْ حُروفكَ واسْتَمْتِعْ بِلَفْظَتِها

فالمُفْرداتُ تَرى الأفْكارَ بالبَصَرِ

تَصْطادُ بالخَلَدِ المِلْحاحِ أحْْرُفَها

فَتَصْنَعُ اللّفْظَةَ المُثْلى مِنَ الدُّرَرِ

وهكذا يَشْعُرُ القُرّاءُ أنّ يَدي 

مُطيعةٌ لِبناتِ الفِكْرِ في عِبَري

تَحْيا العُقولُ إذا ما الحِسُّ أيْقَظَها

والجَهْلُ جائِحَةٌ تَقْضي على البشََرِ


محمد الدبلي الفاطمي

حكمة العيد بقلم الراقي عمر بلقاضي

 حكمة العيد

عمر بلقاضي / الجزائر

***

العيد مناسبة لتجديد الحب في الله سبحانه وبعث المواساة بين السلمين ، فهل تجسِّد أمّتنا هذا المغزى منه؟؟؟ هل تلتفت الى من يعانون من الظلم والقهر والجوع في الوطن الاسلامي ؟؟؟

***

العِيدُ نهجٌ لشَحذِ الودِّ والهِمَمِ

لكنَّ أمّتنا صارتْ بلا قِيَمِ

العيدُ يَدفعُنا نحو الإخاءِ فهلْ

ثابتْ جوانحُنا من ظُلمةِ النِّقمِ

فكمْ غوَى فهوَى في الحقدِ من عَفَسُوا

شرْعَ التَّراحمِ والإحسان للرَّحِمِ

تفرَّقَ الشَّملُ في الإسلامِ في عَبَثٍ

كُبْرَى الضَّغائنِ مَبداها من اللَّمَمِ

فالأمَّةُ انتكبتْ بالغلِّ وانتحرَتْ

الهندُ والعُرْبُ والسُّودانُ في ألَمِ

يا مسلماً عَبثتْ أيدي البُغاةِ بهِ

ارجعْ إلى اللهِ إنَّ العزَّ في الشِّيَمِ

ارجعْ إلى قمَّةِ الأخلاقِ مُحتسِباً

الدِّينُ مدرسة ُالأخلاقِ والحِكَمِ

أصْلحْ وصالحْ فحُبُّ اللهِ وحَّدَنا

يومَ اعْتلينَا صُروحَ العزِّ في الأمَمِ

يوم َانْتهجنا سبيلَ الحبِّ كانَ لنا

في الأرضِ هَيْبةُ أقوى القومِ والنُّظُمِ

لكنَّ داهيةَ الأحقادِ مُتلِفَةٌ

أوْهتْ عُرانا كسيلٍ داهمٍ عَرِمِ

لقد تفشَّى الجَفا والغِلَّ في مُهَجٍ

باتتْ تُدَحْرَجُ نحوَ الذُّلِّ والعَدَمِ

قُدَّتْ أواصرُ إيمانٍ أقامَ لنا

عِزًّا تجلَّى لكلِّ النَّاسِ في القِدَمِ

فاليومَ لا رحمٌ ترْجَى ولا شرَفٌ

إنَّ القلوبَ بلا ودٍّ ولا كرَمِ

تَجاذبَ النَّاسُ دُنيا لا بقاءَ لها

انْبَتَّ باطنُهم في الشُّرْه ِوالنَّهَمِ

ضاعَ الوِدادُ وضاعَ النُّبْلُ وانقطعتْ

أواصرُ الدِّينِ في غيٍّ وفي غَشَمِ

سامحْ أخاكَ وجَدِّدْ أُلفةً ذهبتْ

كانتْ جدارًا لحفظِ العزِّ والنِّعَمِ

إنَّ الأُخوَّةَ في الإسلامِ واجبةٌ

فلنبعثِ الحبَّ قبلَ الخُسْرِ والنَّدمِ

ولننبذِ الدَّهرَ من ثارتْ مَثالِبُهُ

من أوهنَ الحبَّ في الإسلام كالوَرَمِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

إني لأعجب بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 ............إني لأعجب............


إني لأعجب منْ دُنْيا تَسِيرُ بِنا 

ونحْنُ من خَلفِها يَقُودُنا الطَّمعُ


ترمِي إلَيْنَا الرَّزايَا مِنْ حَوادِثِها

إذَا انْقَضَتْ دُفْعةً جاءتْ لنَا دُفعُ


مِثْلُ الأفاعِي تُرَى تُغْرِي بِمَنْظرِهَا

والسُّم فِي جِوفِها للْرُّوحِ ينتزعُ


فلا يَغُرُّكَ في الدنْيَا محاسِنُها

كم تختفي في جمال المنْظِرِ الخُدَعُ


لاترْحَم الناحِبَ البَاكِي ودَمْعَتَهُ

دوائها الداء في أسقامِها نَقَعُ


وأريحُ الناس فيها من يعيشْ بها

يمضي وقد قَلصَّت أطماعه الورعُ


تِلكَ الحيَاة لها أيامها دولٌ

كم تارة ترفعُ قوما وكم تَضَعُ


الصَّبر يُنْجِي إذا مَا نابَك خطر

حَبلُ النَّجاة وفيه العبد ينتفع


لا تَذْرِف الدَّمْعَ فالأحْزانُ تعشقهُ 

إذا رَأتْه عَلى خَدَّيْكَ يندفعُ


مَا ماتَ فاتَ فلَا شَيءٌ سَيُرجِعهُ

لَا ليْس يُرجِعُه دمعٌ ولاجزعُ


انْ ينتزعْ منك ما أعطاكه القدرُ

 فرُبَّمَا الخَير في الأقدارِ يطَّبعُ


قدْ ينْطَوي الخيرُ فيمَا العبدُ يكرهه

أو رُبَّمَا الشَّرُ باسْمِ الشَّرِ يِطَّلِعُ


فلا تَرَومُ لعيشٍ ليس تبْلُغهُ

إنَّ القَناعةَ كَنزٌ فِيهِ متَّسَعُ


ما كلُ غيمٍ نرى يروي خَمَائِلَنا

كَمْ مِنْ سَحابٍ وما غيثٌ له يَقعُ


دعْ المُنَى واركبِ الأسبِابَ متْكِلاً

وربَّكَ فاسْتَخِرْ لِلْهمِّ يَجتمعُ


الرَّئُ يمضي إذا مالعزم صاحبهُ

ولا يليقُ بطبعِ الحازمِ الخَنَعُ


مَا قدَّر اللهُ للإنسانِ يبْلُغه

تأتِيهِ أسبابُهُ والصَّعْبُ يتَّضِعُ


العُْمر أنفسُ ما الإنسان يمْلكهُ

فلا تضِعْهُ ففي تضْيِعِه الوجعُ


والشَّيبُ في الرأسِ للإنْسان موعظةٌ

يطْوِي الشبابَ بِما فِيهِ ويقْتِلعُ


إذا بَدَا في سواد الَّليْل بارقهُ

 فالعمرِ للمرءِ محّدودٌ له الوَلعُ


تبْدِي الحياة لنا منْ فِعْلِها عِبَرا

لو كانَ في النَّاسِ منْ يَصْغِ و يستمع


فِي كلِ عامٍ وشهرٍ قدْ حَوَتْ عِبَرا

تَروي موَاعِظَهَا الأيَّامُ والجُمَعُ


بقلمي: عبد الحبيب محمد

ابو خطاب

مهما تطوق ذاتي كل عاتية بقلم الراقي ابن سعيد محمد

 أنا والعاصفة ! 


بقلم الأستاذ الأديب : ابن سعيد محمد 


مهما تطوق ذاتي كل عاتية   

من الرياح فقلبي مفعم أملا 

 


 أنا دفنت جراحي كلها و أسى 

غطى بظلمته المرج و الجبلا  


ماذا يضيف الأسى غير الدجى و شجى 

يردي مناقبي الغراء و المقلا ! 


 كم من عواصف أدمت كوننا حنقا

و سوت الجذع في ترب وما حملا 


 و عم أنفاسها ثلج و زمجرة 

من الرياح تثير الفتك و الوجلا 


صحا الوجود بوجه باسم غرد  

 و عمه الزهر يمحو كل ما حصلا 


  جذور خلد حوت عزا و مكرمة

و بعث كون ، تناسى المجد و الأملا 


أكرم بفكر حوى حبا و مرتبطا 

بكل فعل يزيل العجز والكسلا !!!

غفرانك يا رب الصيام بقلم الراقية تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶

…………………… 

(غفرانك يا رب الصيام)من ديواني(معتقل بلا قيود) 

……………

ربّي تَقَبَّلْ صَومَنا وقيامَنا

وارحَمْ ضِعافَ النفسِ والطُفْ،إنَّنا

نَشقى لأجلِ رِضاكَ دَوماً عَلَّنا

نَحظى بغُفرانٍ بِقَدرِ ذُنوبنا

سارتْ بِنا الأحلامُ نحوَ مَثوبَةٍ

والنفسُ في دَنَسٍ تُبَدِّدُ سَعينا

والقلبُ مُلتهِبٌ يَنوءُ بِذَنبِهِ

والعقلُ مشغولٌ يُبَرِّرُ ما بِنا

والحقُّ يَدفعُنا لِنَيلِ رِضاكَ في

شهرِ الصيامِ وطامعينَ بَعَتقِنا

كلُّ الشياطينِ التي كانتْ بِنا

حُبِسَتْ لأجلِ صلاحِها أرواحَنا

رَبّاهُ إنَّ العينَ مِنكَ لَتَستَحي

والنفسُ بالآثامِ تُغري عَينَنا

رَبّاهُ والقلبُ العليلُ بِنَزقِهِ

قد ذابَ في خَجَلٍ هُناكَ وهاهُنا

رَبّاهُ لا تَجعلْ بلاءَ نفوسِنا

بِالدِينِ،فالدِينُ الأساسُ لفَوزِنا

رَبّاهُ واغفِرْ واستَجِبْ لِدُعائِنا

في شهرِ رَمضانِ الفضيلِ وَنَجِّنا

أهزوجة السنابل بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 58


أهزوجة السنابل


 

سأزين الدروب الواصلة إليك لؤلؤا وعقيقا

 مختلف الألوان

وأنثر على جنباتها أزرار الياسمين والجوري والأقحوان والريحان

وأفرغ قوارير عطر الورد

 والعود والند والرند وعنبر الود 

والطيب

وأعزف لحن الأبدية

وأرنم ترانيم الوصال

 والتداني المرتجى

على وقع أهزوجة السنابل 

وتغاريد اليمام

وأنقش قصيدة عشق على جدار العهد

وأخط بيان الوعد الأمين

 بماء الورد المصفى

والزيزفون والسوسن والنسرين

 والبيلسان وشقائق النعمان


د. سامي الشيخ محمد

حروفنا الثكلى بقلم الراقي علي عمر

 //حُروفُنا الثَّكْلى //


حروفنا الثكلى........ 

بينَ تجاعيدِ سُطورِ 

دفاترِ خَيباتِنا المَريرةِ 

تجهش بالبكاء والنحيب

 على حال قوافيها المنكوبة 

بعد أن فقدت كل معانيها 

وغرقت في بحر جهلها وأوهامها 

لتُصارِعُ طَواحينُ الهواءِ 

عَمالقةً منْ دُخَّانٍ و ضَبابٍ 

كَهَوَسٍ دُونْكِيشوتَ الأحمقِ 

في حروبه السرابية

يمتطي صَهْوةَ جوادِ أملٍ 

أعجفَ هَزيلاً 

يقتاتُ على بقايا رَحيقِ 

شَهَقاتِ أحلامٍ مُتحشرِجةٍ 

في حَلَقِ ليلٍ حالِكٍ مُوحِشٍ 

تخنُقُهُ و تصرَعُهُ 

كوابيسُ هلع كاشرة 

لها أذرُعٌ من الأسقامِ و الأوجاعِ 

تفترِسُ جَسَدَ الأُمنياتِ 

بأنياب ظلام دامية 

تغزوهُ بقُشَعْريرةِ سَكَراتِ الموتِ 

تُحرِقُ أحشاءَ قناديلِهِ المُنهَكةِ 

في أتونِ جَحيمِ انتظار فرج

لا زالت قصائده عصية

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

هي من تكتب بقلم الراقي سليمان نزال

 هي من تكتب


هي مَن كتبت ْ لدماء ِ آذار و ترنيمة آخر الصوم و أصوات النزيف تتذكرُ كعك َ العيد ِ و تتذمر

       قتلوا الماء َ في الآبار , فتمادى الكائن ُ الوحشي و استقدم َ الجيش َ و الطائرات, ضد الخيمة ِ و الصيحة و الأكباد..

و ضاع َ الوصف ُ بعد القصف ِ فحضن َ الحزن ُ صورة َ الفقد ِ و تحطمت ْ جدران ُ الحروف

   عثرَ الرماد ُ العنيد ُ على جسد الوثبة ِ و الانبعاث و قال َ الجمرُ للصقر : من هنا يرتجل ُ الشهيد

  هي َ مَن وجدتْ كلام َ الله في القلب ِ العابد فاستجمعت ِ الروح ُ جذور َ التماهي و الشجن..

تعب َ الركام ُ من الركام ِ فتهافتت سلالات ُ الضلال ِ كي تنقذ َ الغزاة في الصلح ِ و التطبيع و التبديد..

        لم أر غير "الغزالي" في صدره نور الرجوع و الاعتراف وحلاوة الإيمان..فأيقنت ُ أن "ابن رشد" لم يكن خارج

  القصد و الثواب

هي َ من شرحت ْ متون َ اليقظة و التبليغ لدمي الآخر..فرفضت ُ تحية الأعياد في زمن التردي و الخراب

عرّف َ البقاء ُ الطاهر المجيد الباسل الغزّي الفلسطيني نفسه على الأرضِ و الأمداء و الأقداس بأسماء ِ الأشجار و الأيام المحاربة و مدارك العهد ِ و مدارس الزنود

    سأسخرُ من حرب ٍ ضروس بين قبيلتين بسبب لون البقرة و عين الموت المريضة و تاريخ السبي و الأساطير

  لم يطلب الجبل المقدس غير النار للأعداء و رشقات الكنس النهائي و صليات النفير ضد العابرين المغتصِبين

قتلوا الورد َ على صدر ِ أمه..فماذا أعددتَ أيها العربي الصائم كي لا تبلغ حشود ُ الغرب الذئبي تخوم َ حِمص و الأنبار و الحجاز ؟

هي َ التي قرأتْ..كلام َ اللوز والأرز و النخل و الشربين و البرتقال اليافاوي و المشمش الرمضاني لأغصان العشق و الزيتون و الدفلى فمرَت ْ مياه ُ بردى و النيل و الرافدين و الليطاني في خاطر الحُب الشامل و العناق الثائر , فتوخيت ُ الفيض َ و الحشود

هي َ مَن أخذت ْ حدائق َ الطيف ِ من أخيلة ِ الوله الشامي, و تركت القصائد بلا فستق و بلا تمر و قوالب على هيئة الشمس ِ و البدر و التوق والمواعيد

   

 سليمان نزال

لمن العيد بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 لمن العيد؟

=======

العيد يا أمي لمن

والطفل قد دفع الثمن؟

العيد يا أمي لمن

والكل قد لبس الكفن؟

العيد ليس لمثلنا

والناس تصرخ من محن

العيد ليس لمثلنا

والكل أن من الوهن

قل للذي لبس الجديد

ويروح يرفل في برود

هل ذاك عيدك يافتى؟ 

هل ذاك عيدك يا وليد؟ 

العيد فرحة أهله

العيد يأتيني بالبعيد

فادع الإله عسى له

فرج ونفرح كل عيد


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

العيد جاء بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 ❤️‍🩹 #العِيــدُ_جَــاء_ ❤️‍🩹


العِيد ُ جَاء َ ، وقلبي حَزين ..!

مَا أثقل َ الحُزن في العِيد .. !!


أُعَاينُ نفسي قميصاً قميصاً ؛؛

لأرتدي ثياباً تناسب عيدي ..

وكل قُمصاني مبلولة بالحُزن 

 مـنـذ ُ كـذا عـيـد ..!!


ماذا أرتدي أيّها النّاس . . ؟!

وأي حُزن قديم يليق بي .. ؟!


هل أرتدي أحزاني الجديدة .. ؟!

لا ؛ أحزاني الجديدة سأرتديها

في العيد الكبير ؛؛ كي

 أتقرب بها مع الأضاحي ..!


الآن سأرتدي أحزاني القديمة ..

وأقول ُ مُعايدًا نفسي :

العيدُ جاء ، وقلبي حزين ..

وحتماً سيفضحُني الحُزن ،

في حضرة ِ الآخرين ..


فمِـن أي داهيـة ٍ ؛ سوف َ

 أنتعـل ُ الإبتسـامـة . . ؟! 

..............................................

الله يا صاحبي في البلاد ِ البعيد ؛

ما أثقـل َ الحُـزن ، في يوم ِ عيد ..!! 


هل أتاكَ حديثُ القلوب الحزينة

في العيد ِ ... يا صاحبي .. ؟!


هل أتاكَ حديثُ اليتامى

في صبح ِ عيد . . ؟!  

................................................

من سيُصدقُني حين أضحك .. ؟!

ولا ثـوب َ للفـرح ِ لـي .. !!

الله الله ما أقربَ الحُزن مني . . !! 

فماذا إذا أرتدي أيها العيد 

 قُـل لـي .. ؟!

هل أرتدي حُسن َ ظَنِّـي . . ؟!

لا ، لن أرتدي غير حُزني . . 

# كـمـا _كـل _عــام _ .


✍🏻 . . # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

ختام اللقاء بقلم الراقي معمر الشرعبي

 ختام اللقاء بشهر الصفاء

بشهر النقاء بشهر تراحم

في الجميع فكانوا مثالا

تعالى بقدر العطاء

سويعات فابذل جهودا كِبار

ترنم بالذكر والأعطيات

وقم للذي يمنح الخير

ويعطي بلا حد

لا منتهى

لفضله، لجوده

فذاك الكريم

هنا ليلة العتق والمكرمات

وليلة الجود والأعطيات

فواصل سباقك كن عابدا

محبا لرب الورى يستجيب

تذكر، فإن لله عبادا

يسيرون في جهد لا ينكسر

وعزم الحديد

وهم يعبدون العزيز الحميد

وهم يستقيمون طول الحياة

على أمره باذلي الجهود

فطوبى لمن حقق الخير

ثم استقام


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

وحدي والروح تعصف بي بقلم الراقي أ.د.زياد دبور

 وحدي… والروحُ تعصفُ بي

أ.د. زياد دبور*


وحدي أنا...

والروحُ تشدّني،

فأقاومُها،

وحيدٌ كجزيرةٍ

تتآكلُ حوافُّها

في محيطٍ لا يرحم،


والروحُ ريحٌ

تعصف في ممرّاتِ صدري،

تصرخُ بأسماءٍ لا أذكرُها،

وتقرعُ نوافذَ الليلِ

بأجنحةٍ لا تُرى.

تشرّعُ أشرعتَها للمدى،


وأنا الغريبُ القريبُ،

أُمسكُها...

فتنسلُّ من أصابعي،

كضوءِ قمرٍ

يعبرُ بينَ أغصانِ الزيتونِ،

يلمسُ الأرضَ لحظةً...

ثم يتلاشى،

متنقّلًا بينَ الظلِّ والنور.


نصفُ عمري خلفي...

ظلٌّ ثقيلٌ يلاحقني،

وهمساتُ الذين عبروا

تسكنُ أنفاسي،

ونصفُه الآخرُ أمامي...


بحرٌ لم أختبرْ طعمه بعد،

أهو مالحٌ كدموعي؟

أم عذبٌ كأحلامي

التي لم تُولدْ بعد؟

وأنا بينهما...


كوترٍ مشدودٍ بين قوسين،

إن انحنيتُ،

عزفتني الريحُ نشيدًا للضياع،

وإن اشتدّت،

كسرتني الأيامُ

بيدٍ من زجاج.


كيفَ أُطوِّعُها؟

كيفَ أُرَوِّضُها؟

كيفَ أُسَكِّنُ عَصفَها؟

وهي التي وُلِدَتْ من ريحِ الجنوبِ،

وتاقتْ دومًا للسماء،


كيفَ أقصُّ أجنحتَها،

وأنا لا قُوَّةَ لي،

ولا حيلة؟

كيفَ أقنعُها

أن القيدَ ليسَ موتًا،

وأنَّ السكونَ ليسَ انطفاءً،

وأنَّ الأرضَ ليستْ سجنًا...

بل حضنًا يحتوينا؟


يا روحي...

أما آنَ لكِ أن تهدئي؟

أن تستريحي؟

أما آنَ للبرقِ أن يخبو،

للريحِ أن تهمس،

للسماءِ أن تُطفئ أنوارَها،

للموجِ أن يكفَّ عن ضجيجِه؟

أما آنَ لكِ أن تَسكُني...

أن تَحويني...

أن تَكُوني أنا؟


*. © زياد دبور ٢٠٢٥

جميع الحقوق محفوظة للشاعر

طائرات الدمار بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 طائراتُ الدمار


أمريكا بِشَرِّها المُستَطيرِ

زائلةٌ، زائلةٌ بقدرةِ قَديرِ


حينما قد طغى لَقيطُ الملاهي

في بلادِ السلامِ بقَصفٍ مُثيرِ


يقتلُ الأبرياءَ ليلًا نهارًا

دونما رحمةٍ بطفلٍ صغيرِ


أيُّ جُرمٍ نراهُ، يا مَن زرعتُم

حقدَكم في الوجودِ حتى الأثيرِ؟


حربُكم مِنكم إليكم ستفني

كلَّ مَن قد أتى بإثمٍ كبيرِ


كيف لا تَعدلونَ، والحقُّ يُفتي

بالصوابِ الذي به كلُّ خيرِ؟


حِيَنمَا الطائراتُ تفني وتَقضي

كلَّ أوقاتها بقتلٍ كثيرِ


طائراتُ الدمارِ، مِن غيرِ عقلٍ،

كُلْهَا تَفْتَخرُ بقَتلِ الأسيرِ


في رُبَى غزَّةَ أبادوا، وصاروا

يُحرِقونَ الجَمالَ في كلِّ دَيرِ


فاستحوا، استحوا من اللهِ، هيّا

واغربوا بالشرورِ صَوبَ السَّعيرِ


شعبُنا أعزلٌ، وأنتم جيوشٌ

بالسِّلاحِ الثَّقيلِ مِن كلِّ بِيرِ


هي حربٌ غريبةٌ، لا تكافؤَ

بينَ أطرافِها بعَصرٍ حقيرِ


       شاعرة الوطن

ا.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن٢٨رمضان١٤٤٦هجرية

الموافق ٢٨ مارس ٢٠٢٥م

هذا شعبك يا الله بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *----{ هـذا شعـبك يا الله }----*

هذا شعـبك يا الله جَاوَزَ الحدَّ أذاه

كرّمته بالعـقل فَعاف العـقل ونفاه

ومكنـته من لسان فلم يكـتم نجواه

ورزقته قـلبًا فَمَلَأهُ أحقادًا وطواه

وأهديته كـتابا مبينا فَتَوَكّل ورماه

وأوصيته بالعدل فَتَعَنّتَ وتَخَـطّاه

وأمرته بالحق فَذَلّ للباطل وهواه

هذا شعبك يا الله تعطل برّه وفداه

هذا شعبك يا الله قل وعيه وهداه

تعـلق بالتحايل والخداع لنيل مناه

وأمعـن في الفساد وقد بلغ أقصاه

هذا شعبك يا الله وما زرع وجناه

قد استفحلت نزواته واشتـد عماه

ولكل شعب أصله ومعدنه وصداه

وشعبك قد تدهورت وتَلَوّثَ دنـياه

ولـيس من مبدع في النفاق سـواه

*-- { بقلم الهاد

ي المثلوثي } ---*

في قوم عاد بقلم الراقي معز ماني

 ** في قوم عاد **

فساد وكساد

في بلاد عاد

حيث العدل مات 

وضاع الرشاد

باعوا الضمير 

بثمن بخس

وفي سوق الظلم

زاد المزاد ..

نفتقد لذة الأشياء 

لأننا نقدس القشور

نعبد الأسماء 

وننسى الجذور

نعيد الماضي 

ونرث السراب

لكنا نجهل 

سر النور ..

الجميع يقول كنا

ولا أحد يقول 

سوف نكون ..

كأن الزمن نام 

في جب الجنون

خطوات تتعثر 

في ظل الخوف

وأحلام تدفن 

قبل السكون ..

وتكون النجاة 

أن ترحل وأنت 

أثر لا يمحى

أن تنير الدرب 

لمن بعدك

أفضل من أن تكون 

حكاية تنسى ..

كن مجنونا ناجحا

ولا تكن عاقلا 

فاشلا ومقلدا 

أن تكون أنت 

كما تريد ..

لا كما يريد 

المخدوع دائما ..

وما قواعد اللعبة ؟

لكل لعبة قوانينها

تعلمها تمرس بها 

ثم بدلها ..

فالنجاح ليس صدى 

يروى..

بل حق لمن عرف 

كيف يكتبها ..

وأين طريق السعادة ؟

هو لمن يختبر الألم

لمن نهض 

من تحت الرماد

ومن في جرحه 

وجد نعم ..

لكن لماذا نحيا 

في تعاسة دائمة ؟

وقد أخذ منا 

الألم مأخذه ؟

لأن الناس أصابهم 

فقر في الأخلاق

وفائض كبير 

من النفاق ..

فكن أنت الرمز 

وسط الفساد ..

وامض كالنور 

بلا ارتداد ..

فالنجاح أسمى 

انتقام للبصير

ليس بالكلام 

بل بالإنجاز والسداد ...

                             بقلمي : معز ماني

تعالى ربنا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تعالى رَبُّنا


لَكَ الحَمْدُ الشّكورُ كما تُريدُ

فأنْتَ اللهُ والأحَدُ المَجيدُ

بِرَحْمَتِكَ الوُجودُ نراهُ نوراً

ومنْ برَكاتِكَ المَدَدُ المَديدُ

تُعَلّمُنا وتوعِظُنا بِرِفْقٍ

فَيَنْشَأُ منْ مَشيئَتِكَ الوليدُ

تَعالى رَبُّنا عنْ كُلِّ وَصْفٍ

وَربُّ النّاسِ في خَلَدي حَميدُ

سأبْقى ساجِداً للهِ عَبْداَ

لهُ الحَمْدُ الشّكورُ كما يُريدُ


ألا زِدْني منَ العِلْمِ اكْتِسابا

وجَنّبْبي بِرَحْمَتِكَ العذابا

فإنَّ العَفْوَ عَفْوُكَ ليْسَ إلاّ

وذو الحَظِّ العظيمِ مَنِ اسْتَجابا

فيا رَحْمانُ بالألْطافِ فَرِّجْ

فإنّ العبدَ منْ خَشِيَ الحِسابا

سألْتُكَ يا رحيمُ ولي رَجاءٌ

بِحُسْنِ الظّنِّ أنْتَظِرُ التّوابا 

وأشْهدُ أنّكَ الرّحْمانُ ربّي

وأنَّ مَحَمّداً خَتَمَ الكِتابا


محمد الدبلي الفاطمي

ليلة القدر بقلم الراقية بن مبارك نعيمة

 / 🌙 /.... لَيلَةُ القَدرِ .../ 🌙 /    

ـــــــــــــــــــــــــــ 

هِيَ لَيلَةٌ خَيرٌ مِنَ كُلِّ اللَّيَالِي 

وَ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ يُضَاءْ 


تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا 

بِأَمرِ اللهِ وَ أُنزِلَ القُرآنُ ضِيَاءْ 


فَمَن صَامَ نَهَارَهَا وَ قَامَ لَيلَهَا، 

فَقَد فَازَ بِثَوَابِهَا وَ نَالَ الجَزَاءْ 


بِذِكرِ رَبِّهِ وَ الصَّلاةِ عَلَى نَبِيِّهِ 

وَ بِكَثرَةِ التَّضَرُّعِ فِي الدُّعَاءْ 


سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ، 

يَحُلُّ الظَّلَامُ وَ يَرحَلُ الضِّيَاءْ 


سَلَامٌ قَد سَكَنَ الكَونَ أَرضًا 

وَ سَمَاوَاتٍ وَعَمَّ كُلَّ الأَرجَاءْ 


كَالنُّورِ يَغشَى القُلُوبَ طُمَأنِينَةً 

فَيَنتَعِشُ الإِيمَانُ وَ يُشفَى الدَّوَاءْ 


هِيَ فِي السَّابِعِ وَ العِشرِينَ مِن 

رَمَضَانَ وَ يَحُفُّهَا قَدَرٌ وَ قَضَاءْ 


فَمَن أَدرَكَهَا وَ قَامَهَا إِيمَانًا 

وَ احتِسَابًا وَ أَخلَصَ فِيهَا البُكَاءْ 


رُكُوعًا وَ سُجُودًا وَ قُرآنًا تَلَاهُ ،

غُفِرَت ذُنُوبُهُ مِنَ الأَلِفِ إِلَى اليَاءْ 


فَيَا نَائِمَ اللَّيلِ قُم وَ أَبشِر 

بَخَيرٍ كَثِيرٍ وَ نَاجِ رَبَّ السَّمَاءْ 


خَوفًا مِنهُ وَ طَمَعًا فِي غُفرَانِهِ 

فَالعُمرُ يَمضِي وَ استَحَالَ البَقَاءْ 


فَلَا أَنجَعَ مِن مُنَاجَاةِ اللهِ فِي 

لَيلَةِ القَدرِ وَ التَّضَرُّعِ فِي خَفَاءْ 


فَاغتَنِم مِنهَا مَا استَطَعتَ وَ شَمِّر 

لَهَا وَ اجتَهِد فِيهَا بِالعَمَلِ فِي صَفَاءْ 


بِالتَّهَجُّدِ وَ قِرَاءَةِ القُرآنِ قِرَاءَةً 

مُرَتَّلَةً يَتَخَلَّلُهَا التَّفَكُّرُ وَ الدُّعَاءْ 


فَإِذَا مَرَرتَ بِآيَةٍ فِيهَا رَحمَةٌ 

فَاسأَلِ اللهَ مِن كَرِيمِ العَطَاءْ 


وَ إِذَا مَرَرتَ بِآيَةٍ فِيهَا عَذَابٌ 

فَتَعَوَّذ بِاللهِ مِن كُلِّ أَذِيَّةٍ وَ دَاءْ 


تَأَسِّيًا بِمُحَمَّدٍ فَكَانَ يَجمَعُ فِيهَا 

بَينَ أَربَعَةٍ مِنَ الفَوائِدِ جَمعَاءْ 


فِي لَيَالِي رَمَضَانَ وَ خَاصَّةً فِيهَا 

الصَّلَاةُ وَ القِرَاءَةُ وَ التَّفَكُّرُ وَ الدُّعَاءْ 


وَ لَا تَنَم عَنهَا فَيَفُوتُكَ سَبقٌ 

مِنَ الخَيرِ الكَرِيمِ وَ سَخوِ العَطَاءْ 


يَا رَبِّ اُكتُب لَنَا فِي رَمَضَانَ وَ فِيهَا 

مَغفِرَةً وَرَحمَةً وَ اجعَلنَا مِنَ العُتَقَاءْ 


وَ بَارِك لَنَا فِي أَعمَالِنَا وَ اكتُب لَنَا 

نَفعًا وَ قَبُولًا وَ ثَوَابَ الأَتقِيَاءْ 


وَ اجعَل خَيرَهَا لَنَا زَادًا وَ ذُخرًا 

وَ أَنتَ رَاضٍ عَنَّا يَومَ اللِّقَاءْ 


(اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فَاعفُ عَنَّا) 

هَذَا الدُّعَاءُ وَ مِنكَ الإجَابَةُ وَ فِيكَ الرَّجَاءْ 


أُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صَحبِهِ 

وَ أُسَلِّمُ كَثِيرًا عَلَى سَيِّدِ الأَنبِيَّاءْ 


الحَمدُ وَ الشُكرُ لِلَّهِ عَدَدَ خَلقِهِ وَ رِضَا نَفسِهِ 

وَ زِنَةَ عَرشِهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ لَهُ جَزِيلُ الثَّنَاءْ 

ـــــــــــــــــــــــــــ 

بقلمي_✍️_بن مبارك نعيمة__🌙⭐

المدينة المقاومة بقلم الراقي د اسامة مصاروة

 مقْطَعٌ ثالِثٌ مِنْ قصيدتي "الْمدينةُ الْمُقاومةُ"

وها هِيَ الْأُخْتُ مُنْذُ عَهْدِ

والْقتْلُ فيها بدونِ حدِّ

بِدونِ فعْلٍ بدونِ ردِّ

فالْقلْبُ أُخْتاهُ قلْبُ وَغْدِ

والْوَغْدُ يعْوي بِكُلِّ حِقْدِ


وَأُمَّتي ما اسْمُها لِأَنّي

نسيتُهُ مُنْذُ بِدْءِ سِنّي

سَمِعْتُهُمْ يسْخَرونَ مِنّي

وما لَهُمْ بالدِّفاعِ عَنّي

فما أنا عِنْدَهُمْ بِسُنّي


حبيبُهمْ قاتِلي وَأَهْلي

والْغُرْبُ يدْعمونَهُ لِقتْلي

لَعلَّهُمْ يكْرَهونَ أصْلي

والْعُرْبُ مِنْ ذِلَّةٍ وَجَهْلِ

دانوا وَذَلّوا لِكُلِّ نَذْلِ

بلْ غاصِبٍ مُجْرِمٍ غريبِ

يقْعي عبلا رَوْضِنا السَّليبِ

آهٍ على وضْعِكِ الْكَئيبِ

وَصمْتِ إخوانِكِ الرَّهيبِ

يا قُدْسُ يا لوْعَةَ الْقَريبِ

د. أسامه مصاروه

الخميس، 27 مارس 2025

خطوات زائفة بقلم الراقي عماد فاضل

 خطوات زائفة


خُطَى سَرَابٍ جَفَاهَا الصَّوَابُ

وَقَلْبٌ علِيلٌ غَشَاهُ الضّبَابُ

أتَرْجُو خُلـودًا وتزٍرَعُ شَرًّا؟

وَبَيْتُكَ بَعْدَ المَنَايَا تُرَابُ

تُضَحِّي بنَفْسٍ وَإُخْرَى تُصِيبُ

وَتُعْثُو فَسَادًا وَأنْتَ المُصَابُ

تَرَقَّبْ زَوَالًا وَإنْ طَالَ دَهْرٌ

فَمُنْ نِقْمَةِ الدَّهْرِ يَأْتِي الجَوَابُ

سَتَفْنَى القِوَى وَالهَوَى وَالتّعَالِي

وتَفْنَى الأمَاني وَيفْنَى الشّبَابُ

إلَى الحَتْفِ تسْعَى بلَا قُوتِ يوْمٍ

وَتَشْدُو بفِعْلٍ عَلَيْهِ تُعَابُ

ألَا أيُّهَا الغِرُّ رَاقِبْ خُطَاكَ

فَأعْمَالُنَا قَدْ حَوَاهَا كِتَابُ

تَرَاقَصْ كَمَا شِئْتَ وَانْشُرْ أذَاكَ

فَيَوْم التّنَادِي يَقُومُ الحِسَابُ


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

لا عيد لي بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 🔰 .. #لا_عِـيـدَ_لـي_ .. 🔰


العِيـد ُ للنّـاس ِ يا عُصفـورة َ الــوَادي

ولـي جِمَـار ُ الأسَـى تَصلَـى بأكبَــادي


لا تسأليني علـى عِـيـدي متـى غَـدهُ!

لا تسأليني! بجَـاه ِ الخَـالق ِ الـهَـادي!


لا عِيـدَ لـي! لا هَـدايا! لا هَنَـا، وسَنَـا!

مالي سوى بـوح قلبي لابنة ِ الضّـادِ!


كـعـادتـي! فـي زوايـا مَـأتَمِـي صَنماً

لا العمرُ عُمري ، ولا الأعيادُ أعيـادي!


وحـدي بـلا ظـلْ! لا حُلمي يُعـانقني

ولا رســول الــرّدى يأتـي لإنجَـادي!


الحزنُ ثوبيَ والأوجـاعُ مُضطجعي

والخوف ُ نافذتي، والليلُ سُجّـادي!


والبُعدُ عن أهلِ وُدّي نار مُوصَـدتي

والصّبر ُ زِنزَانتي ، والشّوق ُ جَلّادي


تنـوح ُ للصّخـرة ِ الصّمّـاءِ قَـافِيتـي

فيُرهِف ُ الصّخـرةَ الصّمّاءَ إنشَادي!


وأهـل ُ وُدّي َ ؛ صُــمٌّ لا يَــرِقُّ لـهـم

قلبٌ، ولا في هَواهُم للشّقِي حَـادِ!


فأيّ عيـد ٍ تـرَي والقلـب ُ مُنفـطِـرٌ!

لا عِيدَ لي ها هنا يا يـوم مِيـلادي.


. .✍🏻 # بـقـلـمـي _

💔#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_💔

حمل الأب بقلم الراقي مصطفى احمد يحيى الهواري

 حملُ الأبِ


يحني الظهرَ كي يظلوا قياما 

ويشقُّ الدروبَ جُهدًا دِهاما

يحملُ الكونَ فوقَ كتفيه صمتًا 

ليسَ يَشكو، فصبرُهُ قد تسامى


إن تثاقلْتَ فالعيونُ تُنادِي 

إنْ توجَّعتَ، فالدموعُ حراما!

كم تَوارى الأسى وراءَ ابتسامٍ 

ليُريهمْ بأنّهُ لن يُضاما


كلُّ ما في الحياةِ فوقَ جناحِه 

بيتُهُ، أهلُهُ، وصمتُ الأناما

غيرَ أنَّ الذي يَحُطُّ ثِقالًا 

ليسَ حملَ الحياةِ، لكنْ مَلاما!


إنَّهُ الأبُ، يا لِحِملٍ جَسيمٍ 

كم قسى، كم بَكى، وما قالَ هاما

كُنْ لَهُ عَونَهُ إذا خانَهُ الدّهرُ 

وفاضتْ بهِ الدّنيا ظلاما!


بقلمي مصطفى احمد يحي الهواري

نداء لأهل مصر بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 نداء لأهل مصر


مَنْ لِي بِقُوَّةٍ أَسْتَعِيدُ عُرُوبَتِي

فِي كُلِّ أَرْضٍ بَعْدَمَا حَلَّ الْبَلَا؟


مَرَضٌ عُضَالٌ أَصَابَهَا أَمْ عِلَّةٌ

مُوقُوتَةٌ، وَغَدًا تَعُودُ إِلَى الْوَلَا؟


أَنَا غَارِقَةٌ فِي حَيْرَتِي وَمُتَاهَتِي

وَجَمِيعُ أَفْكَارِي تُنَادِي فِي الْفَلَا


عَلِّي أَجِدُهَا تَسْتَعِدُّ بِقُوَّةٍ

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ لِلتَّسَامِي وَالْعُلَا


هِيَ أُمَّةٌ عُظْمَى تَلَاشَى نُورُهَا

حِينَ الْجَفَا فِيهَا تَكَلَّلَ بِالْغَلَا


غَزَّةُ تُبَادُ وَهَذِهِ أَفْوَاجُنَا

صَوْتُ السَّلَامِ مُغَرِّدًا وَمُجَلْجِلًا


يَا أَهْلَ مِصْرَ، تَظَاهَرُوا سِلْمًا، فَكَمْ

كُنَّا بِِعزٍّ حِينَ كُنْتُمْ مَنْهَلا


أَنْتُمْ كِنَانَتُنَا، وَمِصْرٌ أُمُّنَا،

قُولُوا: كَفَى، وَتَضَامَنُوا بِالْقَوْلِ: لَا


لَا تَقْصِفُوا، لَا تَقْتُلُوا، لَا تُخْرِجُوا

أَهْلَ الدِّيَارِ، وَغَادِرُوا، نَلْقَ السَّلَا


وَلَوْ إِنَّنَا فِي وَحْدَةٍ مَوْثُوقَةٍ

مَا حَلَّ هَذَا الِاحْتِلَالُ، وَلَا عَلَا


       شاعرة الوطن

ا.د.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٧رمضان١٤٤٦هجرية

الموافق ٢٧ مارس ٢٠٢٥م

فلسطين الإباء بقلم الراقي شادي عدن

 قصيدة بعنوان :


           ( فلسطين الإباء )

           على وزن بحر المتقارب 

 


فلسطينُ تبقى نشيدَ الإباءِ

ونسرٌ غَدَا عالياً في السماء


فَفِيك الشُّمُوخُ الذِي لا يَغِيب

بِعَطْرِ الكَرَامَة وَنِيلِ العُلَاء


وبين الحُروبِ وتحتَ الدَّمار

ستَبقى بِعزفِ الرِّياحِ لِواء


يَعلُو شَهِيدٌ ويَنمُو وَلِيد

فَأَرضٌ نَمَت بِالأسُود الْفِدَاء


صَمَدْنَا بِعِزَّة لِقَصْفِ الطُّغَاة

سَلَامٌ لِغَزَّة بِلَحنِ الْوَفَاء


دَمَارٌ خَرَابٌ و شَعب عَظِيم

سَلامٌ لِغَزَّة بِرَغْمِ العَنَاء


بِرَفضِ الخُضُوعِ بِرَغمِ الجَفَاء

فَلَسْطِينُ تَبْقَى بِرَغمِ الفَنَاء


فلَسْطِينُ يحمي ثَرَاك الرجال

فَفِيك هَزَمْنَا اليَهُود العَدَاء


و فِيك حُـمَاةٌ كِرَامُ مَقَام

ضِيَاءُ نُجُومٍ وفِيك عَطَاء


فلَسْطِينُ تَبْقَى نشيدَ الوُجُود 

وسْحَر الصَّمُودِ وسْحَر البقاء


بقلم / شادي عدن

صرخة الغضب بقلم الراقية منبه الطاعات غلواء

 •••••••••• صرخةُ الغضب ••••••••••


قريبًــا لـــن تُزعـجَ الأخبــارُ جمعَكـــمُ

فمـوتُـنا اليــومَ يُنسينــا الذي فُجِعـــا


نَمـوتُ في العزِّ لا نرضىٰ المــذلّةَ يـــا

قومي، ودونَ العُلا نُلقـــي بها السبعـا


نموتُ في غضــبٍ يسـري بِنـا حنقًـــا

على بني صهيــونَ الظلــــمِ ما صنعـا


أطفالُنــا شُتِّتـــوا، والبيـتُ مُهتَــــدمٌ

والأرضُ تشكو لظلمِ الغاصبِ الوجعا


يا أمّةَ العُـرْبِ هـل مِن نخـوةٍ بقيَــت

أم أنّ سكَتُّم، وَبتُّــم تشـربــونَ معــا؟


هل أصبحَ الدّمُ عندَ العُربِ مرتخِصًـا

وقد غَدونـــا لأهـلِ الظّلــمِ مُنتَزَعــا؟


يا غزّةَ العزِّ، يـا مَـن لسـتِ تنكسـريـنَ

يا مَن بكِ العُربُ قد أضحَوا لنـا تبَعـا


يا غزّةَ الصّبرِ، يا مَن فيكِ قد صبرَت

أمٌّ علىٰ فَقْـدِ مَـن بالأمسِ قــد رضعـا


يا غـزّةَ العِــزِّ، يـا مَـن لســتِ تنحنيـنَ

يا مَن بكِ الحقُّ قد أَضحى لنـا ذرعــا


سنمضي نحـوَ العُــلا، لا ليـسَ يثنينـا

عنهُ زئيــرُ العـدىٰ، أو أَن يكونَ معـــا


غُــــ🪶ـــلَواء

بوح بقلم الراقية سعيدة شباح

 بوح


و أرحت قلبي في فضاء معتق

و نسيت ما كان من الأيام 


ماء و عطر الكستناء و قارب

 بعد السهاد غرقت في الأحلام 


رحت بعيدا أنتشي بتهجدي

بين المياه و فتنة الأنسام


لا صوت غير الناي يذرف عشقه

معزوفة من ألطف الأنغام 


و نشيج ماء في الجداول راقني

كالخمرة ، كقانيات المدام


الروح باتت في الفضاء مقيمة

و هنا أقمت و طاب لي مقامي 


بين المياه و الغصون تمايست

 يرتاح قلبي و تسكن آلامي 


سعيدة شبّاح

وداعا يا رمضان بقلم الراقي محمد ابراهيم ابراهيم

 💙💜وداعا يارمضان💜💙

أيها الضيف وداعا

لا تغب عنا طويلا 

كنت ضيفا مستحبا

لم بكرت الرحيلا 

قد نزعت الغل منا

فغدا الحب بديلا

أنت من طهرت قلبا

بعد أن كان عليلا

وغرست الخير غصنا

وارف الدوح ظليلا

 وملأت النفس طهرا

بعد أن ضلت سبيلا

فسمت عن كل رجس

يحمل الوزر الثقيلا

أنت من قوم فكري 

فاعتلى عرشا نبيلا

رمضان الخير نهج

قد تبعناه ... دليلا 

شهر صبر واحتساب

لم يدم إلا.... قليلا

هذب الأخلاق فينا

فعبرنا المستحيلا

فسلاما ... ووداعا

زرتنا شهرا فضيلا

عد إلينا بعد عام

مشرق الوجه جميلا

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

الشاعر:محمد ابراهيم ابراهيم 

وداعا يا رمضان 

سوريا

💙💙💙💜💙💙💙💜💙💙

يرتلها الصباح بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 يُرَتِّلُها الصّباح


تُطاوِعُني الحُروفُ بلا عَناءِ

وتَمْنَحُني السّلاسَةَ في الأداءِ

أُوَجِّهُها إلى الإبْداعِ نَظْماً

على النّحْوِ المُعَبَّدِ بالذّكاءِ

حُروفٌ مِنْ قوافيها تراني 

أُجَدِّدُ في القَديمِ مِنَ البِناءِ

أُطَهّرُ بالبلاغَةِ ما اعْتَراني 

منَ النّغَمِ المُلَوّثِ بالهُراءِ

وأصْنَعُ لَفْظْةً تَعْلو مَقاماً

يُرَتِّلُها الصّباحُ على المَساءِ


وَجَدْتُ السّحْرَ في لُغَتي بيانا

تجاوزَ في بلاغَتِهِ الزّمانا

أطَلَّ على العُقولِ مِنَ الأعالي 

وبالكَلِمِ المُنيرِ قَدِ احْتوانا 

أمَدَّ قُلوبَنا بالعِلْمِ نوراً

فأصْبَحَ في تَواصُلِنا لِسانا

نرى بِعُيونِ سِحْرِهِ كُلَّ شَيْئٍ

ونُدْرِكُ باسْتِطاعَتِهِ البيانا 

لِسانٌ في سلاسَتِهِ مُبينٌ

وحرْفٌ قدْ أعَدَّ لَنا المكانا


محمد الدبلي الفاطمي

هذا هو العيد بقلم الراقي منصور عياد

 " هذا هو العيد" 


   شعر / منصور عياد 


    

     عيد أتانا 

    وليل الحزن تغريد

    الفرح فارقنا والخوف تهديد 


   وكلما جاءنا غيث

    نعانقه

    أرداه منكسرا قتل وتشريد


  تشكو دمانا فجورا

  لا حدود له

   تقول هيّا لثأرٍ قاومُوا زيدوا

 

  وسددوا الرعب للأعداء

   وانطلقوا

   نحو المعالي فبالإيمان تسديد


  أبطال غزة والياسين قد هتفوا

   الفجر آت 

  وللتزيبفِ تبديد


   داووا جراحيَ بالنيران

   يزهُ بكم

   نصرٌ ومفتاحه يا أهلنا عودوا


    إن الشهادة

    يا أعداء غايتنا

   وفرحتي أنني بالنصر موعود


  هذا يقيني 

  بأن الله ناصرنا

  بالحق فالحق للأصحاب مردود

 

   تحيا الأماني 

   فلسطينٌ لنا وطنٌ

  حرٌ مرابعهُ هذا هو العيد

حلمي العنيد بقلم الراقي إدريس سراج

 حلمي العنيد


و أنا أدرى بمتاھاتي 

و أدرى بحزني

الذي يبدد خوفي ,

مما ھو آت .

أو ما ضاع مني 

على عجل أو وجل .

و أنا أدرى بخيباتي الصغرى .

و ھجراتي الكبرى .

و أنا سيد الرحيل .

و ما سقط من الفؤاد

من وردات و أنين .

و أنا عاشق الغائبات 

في ثنايا القلب الحزين .

و أنا أشد من موت فجائي .

أو غياب مشتعل في الصمت .

و أنا نزيف الحواس الحاد .

أو حزن غائر في الوجود .

أتيت قبل الأوان .

وأرحل بعد الأوان .

ألملم جراح العاشقين ,

في شرايين الروح المتعبة .

أنثر رمادي ,

على الحلم المشتعل ,

في أرجاء العزلة .

أشق عصا الطاعة ,

على من شيد ضريحه

فوق رفاتي .

و أنا المتيم بالصور

الھاجعة في عيني الشاردة .

أتنفس تحت ماء القلب .

و أشرب ثمالة الحزن .

قد أزهر في ناي الريح .

أو موج بحر الروح .

في خصلة شعرأميرة

تناجي ليل الغرباء .

و أنا الغائب , 

المحاصر في قلعة , 

شھدت كل الحروب .

إلا حروبي . 

انتصرت لعزلتي .

و بددت انتصاراتي ,

على من خذلوني 

في أول انكساري .

من ھنا مر كل الرفاق .

و ھناك سقطوا .

بعيدا عن عين الشمس .

قريبا من النسيان .

و أعلم أني أبدد ,

 ما تبقى مني فيما 

يجدي و لا يجدي .

و منكم من يسخر مني

خلسة أو جهرا . 

غير أني سأمضي ,

إلى جحيمي بمفردي .

مدججا بخيباتي ,

وحلمي العنيد .......


إدريس سراج

فاس / المغرب

صباح الخير يا نور الأمل بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** صباح الخير يا نور الأمل ***


صباح الخير

للشمس التي تنفض عن كتفيها غبار الليل

تستيقظ على عتبات الكون

وترسل أصابعها الذهبية لتربّت على وجه الأرض


الحمد لله

على هذا الضوء الذي يغمرنا

على نسمة الصباح التي تمسح عن القلب وجعه

على الحياة وهي تمنحنا يوما جديدا فرصة أخرى

حلما آخر نعلقه على جناح الضوء


نحن بخير

ما دامت أنفاسنا تتصاعد بهدوء

والدروب أمامنا مفتوحة للمضي

والقلب ما زال يعرف طريقه إلى الشكر


صباح الخير

للعابرين في الأزقة

للمهام الصغيرة التي تنتظر أن تنجز

للكلمات الطيبة التي لم تُقل بعد

للأمل الذي يزهر بلا موعد


صباح الخير

للمزارع الذي يحمل فأسه ويغرس تعب الليالي في الأرض

للعامل الذي يفتح بابه على اتساع الحلم

للأم التي تعدّ قهوة الصباح بحب

للقلم الذي يخط أول سطر في دفتر اليوم الجديد


الحمد لله

على الأمن الذي يظللنا

على الأهل الذين يحيطون بنا دفئًا

على الصحة التي تعيننا على الوقوف

على الأيام التي تهدينا فرصة التصحيح والتجديد


صباح الخير

للحياة وهي تبتسم لنا من جديد

تمسح عنّا تعب الأمس

وتقول لنا انهضوا فما زال في العمر متّسع للنور


بقلمي: زينة الهمامي تونس

لعنة اللقمة بقلم الراقي رضا بوقفة

 لعنة اللقمة


يا آكِلَ اللحمِ في غَفْلَةٍ

احذرْ، فقد تَفْتَضِحُ اللُّقْمَةُ


والهَمْسُ إنْ لَفَّهُ سِتْرُهُ

يَوْمًا سَيَصْرُخُ مَن كَتَمَهْ


والظِّلُّ يَحْمِلُ ما قُلْتَهُ

والنَّجْمُ يُمْلِي على الظُّلْمَةِ


والرِّيحُ تَنْقُلُ ما دارَ في

صَدْرِ اللَّيالِي وَمَنْ فَهِمَهْ


لا تَحْسَبِ الأرْضَ تَنْسَى خُطَى

مَنْ سَارَ فَوْقَ رُبَى التُّهْمَةِ


فالحَرْفُ نارٌ إذا أُوقِدَتْ

أَحْرَقْتَ مَنْ أَطْلَقَ الكَلِمَةَ


والصُّبْحُ يَفْضَحُ أسرارَهُ

إنْ نامَ في خِدْرِهِ المُذْنِبَةْ


والدَّهْرُ مِيزانُ مَنْ خانَهُ

يُجْزَى بَوَقْعَتِهِ المُرْهِبَةْ


والعَيْنُ تُبْصِرُ مَنْ غَابَ عن

حَدِّ المَرايا وَلَوْ حَجَبَهْ


فَامْضِ برِفْقٍ وَلا تَغْتَبِنْ

إنَّ الهَوَى قاتِلُ التُّهْمَةِ


بقلم الشاعر رضا بوقفة

وادي الكبريت 

سوق أهراس 

الجزائر

اصدعوا بالحق يا شعراء بقلم الراقي عمر بلقاضي

 اصدعوا بالحقِّ يا شعراء

عمر بلقاضي / الجزائر

***

 اصدعْ بشعرِكَ لا جُبن ٌولا خَوَرُ

فالأمّة انتكبتْ .. في وضعها عِبَرُ

 في كلِّ بيتٍ لأهلِ الذِّكرِ نائحةٌ

أودى بها الظُّلم والإذلال والخطرُ

 تبكي اليتامى وتبكي نخوة ًذهبتْ

تبكي خِلالا لأهل الضَّادِ تندثرُ

 أين الأخوةُ في الإسلام في وطنٍ

هُدّتْ عُراهُ كأنَّ الشّعب يَنتحرُ

 أيدي الوضوءِ غدتْ رعناء مُجرمةً

فالقتلُ والسّحلُ والتّقطيعُ مُنتشرُ

 والغصبُ والنّهب ُ والإحراقُ سوَّغَه

باسم الشّريعة أشياخٌ لنا غدَروا

 والحاكمونَ ذوو التِّيجانِ في عَمَه ٍ

الغَرْبُ يحلبهمْ كأنّهم بَقَرُ

 أحوالهم دَنسٌ صَدَّ الهدى.. أسفا

الذلُّ والغلُّ والإفسادُ والبَطَرُ

 أصلحْ بشعرِك أدركْ أمَّة ًغرَقتْ

أشياخُها نَكَلُوا فالجيلُ يَنحدِرُ

 أضحى يُباع بأثمانٍ مُحقَّرةٍ

اللّهو واللّغو والأهواءُ والوطرُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

شقيت وبالشعر والشاعر بقلم الراقي حامد الشاعر

 شقيت

و بالشعر و الشاعر

فلا الأمس أحلى من الحاضرِ ـــــــ و لا الغد أجلى من الغابرِ

عرفنا العدو مضلا و ما م ـــــــ ر يبقى سجلا على الناظرِ

منيت بتلك الطلاسم حين ــــــــ عنيت و بالسحر و الساحرِ

بدنيا الهوى ما وجدت سعودا ــــــ شقيت و بالشعر و الشاعرِ

و عشت ماضيك لا تستطيب ـــــــ غدا و نهيت عن الحاضرِ

و فيها بلادي زمام الأمور ـــــــ تركت إلى ذئبها الماكرِ

،،،،،،،

و كل العناقيد لما تدلت ـــــــ قطفت فمن غصنها الزاهرِ

و ما عاد فيها سناك يمر ــــــــ مشعا على وجهك الناضرِ

فقدت بليلك بدرا و شمسا ـــــــ فلم تر في صبحك الباكرِ

بقرت بطونا و عشت جنونا ـــــــ و لم تمتلك جنة الباقرِ

و بعت الهوى و اشتريت المهاوي ــــ و لم تمتلك حكمة التاجرِ

،،،،،،،

هزمت أمام البلايا و نصرا ــــــــ نعيت و في حضرة الناصرِ

هناك جعلت المحب عدوا ـــــــ و عشت هنا عيشة الحائرِ

 بتلك النجاسات تيها لماذا ـــــــ تمر على قلبها الطاهرِ

ضعفت أمام العدى ما عرفت ــــــــ بصبر و لا أنت بالصابرِ

بقيت وحيدا و فوق يدي ما ــــــــ تركت بقايا الشذا العاطرِ

،،،،،،

سكرت و من دون خمر و أهدي ــــــــ ت كأسي و للمطرب الساهرِ

فإياك أعني فيا من عنيت ــــــــ زمانا بكأس الهوى الدائرِ

و من حبها ما شفيت غليلا ــــــــ بوتر شقيت و بالواترِ

لأجل الذين أحبوا العلا لم ــــــــ تسامر نجوما مع السامرِ

و جودا منعت علينا و لم تج ـــــــ ر غيضا فمن فيضه الزاخرِ

،،،،،،،

و ما زلت تختال منا فما شيء ــــــ ت تغتال في قصرك الفاخرِ

وعيدا و بعد الخروج و عيدا ـــــــ أقمت و في شهرك العاشرِ

و تبكي و بالشِعر قوما و تلقي ـــــــ أثيرا على موجه الهادرِ

و أعلنت كفرا بأول بيت ـــــــ كفرت و ما أنت بالكافرِ

من القول و القيل دون انفعال ــــــــ جعلت اهتمامك بالظاهرِ

،،،،،،،

و شعرا لأجل الذي قاله ما ــــــــ نظمت على بحرك الوافرِ

حرمت الأغاريد منها فلما ـــــــ رميت رصاصا على الطائرِ

ضحكت فأبكيت وجهي و ظهري ــــــــ طعنت و بالخنجر الغادرِ

و ضيفا فقد جئت تسعي إلي ـــــــ و بي لم تجد حظوة الزائرِ

و للدهر حين رقصت جعلت ــــــــ سيوفا على خصرك الضامرِ

،،،،،،،

و صليت من بعد صوم و لكن ــــــــ فجرت بفجر مع الفاجرِ

جعلت الخراب يحط عويلا ــــــــ طويلا و في قلبك العامرِ

سحقت كبيرا و بعدي صغيرا ــــــــ نفيت إلى الموطن الصاغرِ

و نفسي كسرت فحين هجمت ـــــــ عليها و كالطائر الكاسرِ

أمام الحجيج سفكت دمائي ــــــــ فسالت و من سيفك الباترِ

،،،،،،،

بسجني قضيت و دوني مضيت ـــــــ وحيدا و في دربك الواعرِ

بقبح طمست جمالي بغيضا ــــــــ أتيت من العالم الآخرِ

بفخ الأمانيّ أوقعت غيري ــــــــ و ما كنت كالحاذق الماهرِ

و عن جاحد قد أزلت حدودا ــــــــ و حدا أقمت على الشاكرِ

قهرت الجميع و مثل الجميع ـــــــ حكمت على ظرفك القاهرِ

،،،،،،،،

سحرت عيوني و مني أسرت ــــــ مدى الدهر بالمنظر الآسرِ

على عاجز ما قدرت فكيف ـــــــ السبيل إلى قدرة القادرِ

و أدميت قلبي و أجريت فيه ــــــــ نزيفا و من جرحه الغائرِ

و أبديت عجبا أمامي و منك ــــــــ عجبت و من فكرك القاصرِ

عبرت إلى ما تريد و صرت ـــــــ تزيد و من عبرة العابرِ

،،،،،،،

عن الشعر أعرضت دهرا و قهرا ـــ عرضت أذاك على الناثرِ

و حيا تميت ضياء حياء ـــــــ فما لاح من وجهك السافرِ

ضربت يدي ما عرفت فكيف ـــــــ و للضرب تجري يد الثائرِ

و فوقي تركت غيوما فلما ـــــــ أتيت بجو الهوى الماطرِ

نهيت النهى عن أمور و تنهى ـــــــ بتلك الأمور عن الآمرِ

،،،،،،

و عين الحقيقة تمضي سرابا ــــــــ حملت على ركبها السائرِ

و نارا سرقت نهارا عساها ـــــــ تحط جهارا على الحاجرِ

أقامت عليك الليالي امتحانا ـــــــ وما فزت بالمنصب الشاغرِ

لنا الحب لما تسنى تلاشى ـــــــ و منا كرسم الدنى الداثرِ

بيانا عيانا فحين نحب ـــــــ نبوح بما جال في الخاطرِ

،،،،،،،

 تضل و ما بي اهتديت ربحت ـــــ إذا ما ابتعدت عن الخاسرِ

و بي قد لعبت فمن يفتديها ـــــــ عيوني و من حظك العاثرِ

و ذاك التعدي على الخافقين ــــــــ تجلى و من حكمك الجائرِ

قطعت وريد عزيزا و بالنح ـــــــ ر فيها تذل و بالناحرِ

يداك فما سلمت حين فرعا ــــــــ قطعت فمن أصلك النادرِ

،،،،،،،

و ما زلت تحكي المعاناة شعرا ـــــــ و ما صيغ بالمنطق الباهرِ

و تلقى الرسالات منك إليك ــــــــ رسولا مددت يد الناشرِ

و مني سخرت و ما زلت تثني ـــــــ علام على ذلك الساخرِ

أنا أنت في الحالتين أراني ــــــــ و إن كنت في حالة الناكرِ

لمثلك أصبو بقاياك فيَّ ـــــــ سقيت و من دمنا الهامرِ

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشا

بيادر الوقت بقلم الراقية فريدة توفيق الجوهري

 بيادر الوقت


أطلق جناحك للريح التي اغتربتْ

وامدد ذراعك واحصد غلّة نضجتْ

وافرد شراعك نحو الشمسِ يلثُمُها

فعانق الضوء عين الليل كم خدعتْ

وبادر الوقت بالأعمال تنجزُها

بيادرُ الفكر في الخيل التي انطلقتْ

بعضُ الأماني خيالٌ في ضمائرنا

تمضي الحياة فما غابت وما اقتربتْ

فالذكريات صدى الأيام نتركها

عند الوتين على قلبٍ به اختمرتْ

كم دلّلتنا يدُ الأحلام في شغفٍ

مرَّ الصباحُ فغابت مثلما حضرتْ

يا جامعَ الريحِ في كفَّيكَ من عبقٍ

مناجلُ الريح للأعمار كم حصدتْ 

نحنُ الغيومُ رذاذ العمر يجمعُها

فإن تملَّت على أنوائها سقطتْ

فاصبر على الدهر سفْنُ العمر راحلة

نحو المحيط ربى الشطٱن ما جمعتْ

واقنع بحظّكَ كفّ الله مُشرَعةٌ

من سالِفِ الوقتِ للأقدارِ ما طبعتْ.


فريدة توفيق الجوهري لبنان.

في انتظار العيد بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 في انتظار العيد

==========

قل للذين تأملوا

عفو الإله فابشروا

فالله قال وقوله

حق وذاك الكوثر

رب الأنام أعده

للعابدين وأكثروا

من ذكره وتصبروا

فالله قال : واصبروا

جنات عدن ها هنا

عند الكريم فأبشروا 

بعد الصيام وبعدما

قمنا و ربك أقدر

العيد جاء بفرحة

يا رب أنت القادر

فاقدر لأمة أحمد

نصرا فأنت الناصر

في كل صقع فاهدنا

فرحا ويخسأ غادر

هذا رجائي ربنا

يا عيد ربي قادر

في كل ثانية له

شأن وإني ناظر


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

نورك الهادئ بقلم الراقية رفا الأشعل

 نورك الهادي ..


مثل ضوءٍ شعّ في الكونِ انتشرْ

     جاء يهدي درب نورٍ للبشَرْ ..


   نورك الهادي الّذي عمّ الدّنَا

      جاء يجلو ليل جهلٍ معتكرْ


وهو عطرٌ من يقينٍ من هدى

     منه سحرٌ في الحنايا يستقرْ


حارب الشّرك وجهلا قَدْ طغى

     وعلى الأعداء كان المنتصرْ


يا رسول الله .. يا خير الورى

     بالتّقى .. بالعدلِ .. بالبرِّ أمرْ 


أيُّ حرفٍ منْ مديح .. قَدْ علا

    ينحني من عجزه مهما بَهَرْ


للضّيا أطلقتُ روحي ترتوي

     من حروف قدَستْ تجلو الكدر ْ 

 

ما استحال الدّينُ رمزًا للعدا 

      بل عدوّ فرّقَ الشّمل .. غَدَرْ


بقلمي /رفا الأشعل

على الرمل

لا تعنف ابني بقلم الراقي الزهرة العناق

 ... لا تعنف ابني ! لا تلمس ابني ولا تضربه، فأنت المعلم وصوت القيمة قبل الكلمة. أنت من تصنع في القلوب الطمأنينة، وفي العقول نورًا، وفي النفو...