أصغى له الأفقُ
خاصمتها فتباعد َ الألق ُ
صالحتها فتوازن َ الورق ُ
قالت ْ لها الأيام ُ و الطرقُ
من جرحه ِ الأطيارُ تنطلق ُ
أنفاسها سابقتها شغفا ً
فتأثّرتْ و اللوم ُ يستبق ُ
قالت أنا الإلهام ُ يا دمنا
فطبيعتي في الشِعر لا أثق ُ !
الفعل ُ قبل الصوت ِ يأسرني
إن جاءني بالقمح ِ ألتصقُ
جاوبتها و الروح ُ تبصرني
و كلامي قد مسّه الأرق ُ
لا شيء مثل النزف ِ يرفعني
كالنسر ِ قد أصغى له الأفقُ
يا غزة الأوجاع ُ تأمرني
أن أتبع الفرسان قد صدقوا
بجنوبي الأمجاد ُ في قصص ٍ
و الغزو في التزوير ِ يختلق ُ
و أنا الذي باهيتُ في نبأ ٍ
و رأيتها بالعمق ِ تحترقُ
أحصيتها فتبسّم َ الحبق ُ
و كيانها و حماتها خِرقُ !
يا عصبة الأغراب لن تجدوا
غير الذي أوحى له ُ النفق ُ
أرجعتها بضلوعي كتبتْ :
من غيرتي قد صرت ُ أختنقُ
يا مبصر التسجيل ِ في غضب ٍ
كُتب َ البطولة ِ نحن ُ نعتنقُ
بالأمس ِ قد ناجيتها قمري
ناديتها فتعجّب َ الغسق ُ
رمق َ الضياء ُ قصيدة ً ذهبتْ
و كأنها بالعشق ِ تأتلقُ
قد فسّرتْ أطيابها سبباُ
فعذرتها و النبع ُ ينبثقُ
قالت أراك َ اليوم في عجلٍ
فأجبتها : مَن قال نفترقُ
لا شيء مثل الأرض ِ يسكنني
فتعمَقت ْ يا مجد من رشقوا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .