لكل ظالم نهاية
من عسل معينك يا وطني
غرفت الشهد
من أريج زهر الليمون في فيحائي
أحببت العطور
من شجر الزيتون في الحقول
عرفت معنى السلام
من شموخ الجبال
مكسوة بالثلوج
من الوديان السحيقة
المليئة بحكايا التاريخ
من السهول السندسية
التي بثبات الشعب
هزمت أعتى الجيوش
الغزاة على مر التاريخ
دمروا أوطانا
كانت تعيش بأمان
جشع الأغراب
حول الوطن الواحد
إلى أوطان و طوائف
فرقوا العرب
و كانوا إخوانا
تحت مظلة الحضارة
نهبوا ثرواتنا
حتى تاريخنا العاطر
شوهوا لمصالحهم
أين أنت يا شعبي المغوار ؟
لم أنت حائر بين الأفكار ؟
اقتنع بأن الله خلقنا أحرارا
لا فلسفة الرومان
و لا ثقافة أوروبا
ستنقذنا من براثن الجهل
ثقافتنا هي الأصل
هم سرقوا علومنا
و صنعوا حضارتهم
و نحن ارتمينا بأحضانهم
لولا ثروات بلاد العرب
ما كان لهم بنيان
و لتعطلت مصانعهم
يأخذون نفطنا
يزودون بها طائراتهم
لإبادتنا ... يا لقهرنا
و لكن بقاء الحال من المحال
فالحياة صولات و جولات
و سننتصر عندما نعود
لديننا و مبادئنا
ففي شرع الله يكمن النصر
نهلا كبارة ٢٠٢٤/١١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .