في غيابك
أخبروها عند
كل فجر أو غروب
عن حكايات الجنون
و صراعات المعاني
حين قاطع
البوح لساني
لم يعد للقول
معنىً
في غياب البدر
مات كل شيء
في كياني
انتحرت كل المعاني
و الحروف
و جفاني النوم
و اشتدّ سهادي
زادني الصمت غياباً
و هجرت الدنيا
حباً للهروب
من عذابي
ليت صمتي كاف
لأغوص في كياني
أخبروها أن قلبي
نابضاً بالحب دوماً
حتى يأتي يوماً
نرتق جرح الليالي
و نداوي بالحب
أوجاع السنين
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري
🇹🇳 تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .