صديقة
لي صديقةٌ عفيفةٌ
كالملائكةِ لها أجناحُ
سلبتني عقلي
وأَحدَثَتْ في القلبِ جِراحُ
بدونِ إذنٍ و استئذانٍ
كتسونامي للقلبِ تجتاحُ
صوتها عذبٌ نقيٌّ
كلُّ جوارحي لها ترتاحُ
بياضُ وجهها
تحاكي ثلوجَ الجبالِ
الخدُّ رمانٌ وتفاحُ
كطفلةٍ بريئةٍ تمدُّ يَدها للشمسِ
لكنْ حُسنها ظالمٌ وسَفَّاحُ
ليتها على الدَّوامِ أمامَ ناظري
أُكحِّلُ عيني بنورِ وجهها
عِشاءً وصباحُ
وحدَها كالنُّجومِ تُزيِّنُ السَّاحةَ
كلُّ الفتياتِ دونها أشباحُ
إنْ زارتنا يوماً
نورٌ على نورٍ
كأنَّ في بيتنا مصباحُ
نثرتْ في أرجاءِ المكانِ
شذى عطرها الفوّاحُ
ستبقى ذكراها في الفؤادِ
ما بقي في الجَسَدِ
أحاسيسٌ رواحُ
بقلمي : يوسف أحمد حمو - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .