بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 نوفمبر 2024

مرثية سيزيف بقلم الراقي محمد ابراهيم ابراهيم

 💛💙مرثية سيزيف 💙💛

أيها الساكن في أعماق حزني ...

أيها التائه مابين سراديب اللظى

إنني مثلك.... 

أدمت الصخرة ظهري ....

فتتالى ألف جرح 

والثعابين كثيرة....سممت ماء الحياة

وأنا ظمآن أضناني العطش.....

جف حلقي...

أين ذهب النبع.....

لا أدري..يقولون أنه لن يعود. ..

آه ياسيزيف ما أقسى القدر... 

عمر ضاع في دروب السفر..  

محت الأنواء آثار الخطى....

ثم غاب الغيم وابتعد المطر...

آه ياسيزيف ما أقسى الحجر....

وكم ظلم القدر..  

********************************

سيزيف أيها الفائص في ليل المتاهة...

الأسى يجثو على صدرك. . 

إنه حمل ثقيل...

والرحى تطحن آلاف الضحايا

وأنا في حومة الميدان ....

تلسعني العقارب 

ويلفحني الحريق....

لم أعد أفهم شيئا....

الدخان الأسود ملأ المكان....

الغول تمطى سد كل جنبات الطريق.....

*******************************

سيزيف..!!!!

أيها الراقد في صوت النداء....

هدك الجوع وأضناك الشقاء 

جرحك الدامي جراحات الورى....

إن في الموت لاشك..حياة

فاعتصر كرمة حزنك..

واحبس الدمع.. 

فغدا يأتي الربيع..

 يغسل الأشجار....لتورق من جديد

يمسح الدمعة من عين البشر....

آه ياسيزيف....!!!!

كم ظلم القدر....

💛💛💛💛💛❣💛💛💛❣❣❣

مرثية سيزيف

الشاعر:محمد ابراهيم ابراهيم 

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...