يا مِطرقةَ الطغيانِ، يا وجهَ الألمْ
يا سُلطةً تغرقُ في زيفٍ وظُلمْ
ترفعين في عرشِ جبروتِ الهوى
وسمومُ ذاكَ العرشِ تقتلُ من همَمْ
تدكُّ ظهرَ الضعفاءِ بلا شَفقهْ
وتجعلُ الخوفَ في القلوبِ معلقهْ
تُبنى قصورُكِ من دماءِ البائسينْ
وتغرسُ الشوكَ على دروبِ الطامحينْ
لكنْ تذكّري، أنَّ العدلَ لا يموتْ
وأنَّ صوتَ الحقِّ يبقى كالجبالِ ثابِتاً لا يعرف القنوط
وسينكسرُ طغيانُكِ يوماً ما أكيدْ
فكلُّ ظُلمٍ فوق الثرى سيعودُ للحديدْ
بقلم رانيا عبدالله
2024/11/9
توقيت 12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .