زراني طيفها
زارني طيفها
خلسة ذات مساء
كان ينوي القرب
من بعد الجفاء
كنت سابحاً
في الحلم
بعد ما اشتدّ رقادي
فصرخت في منامي
ها هنا أنت أمامي
أتحسس أطراف شعرك
و الخدود و الجفون
خلتها هي الحقيقة
أن أراك حتى بعض
من دقيقة أو ثواني
لأعيش في عمق
الحكاية
أو أنادي الموت
يأتي
لم يعد للعيش معنىً
أو لنور الصبح ضوءً
صار الورد شوكاً
دون عطر أو أريج
كم أمني النفس دوماً
أن أراك في الحقيقة
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري
تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .